بالفيديو.. أذرع السيسي الإعلامية تسعى للقطيعة بين مصر والسعودية
31/03/2015
تسببت أذرع السيسي الإعلامية في نشوب
خلاف بين المملكة العربية السعودية ومصر عقب هجوم الإعلاميين المصريين
التابعين للانقلاب العسكري على المملكة و"عاصفة الحزم".
اشتعلت شرارة الخلاف بعد مهاجمة الإعلامي
الانقلابي إبراهيم عيسى المعروف بتوجهه الإيراني، بعدما انتقد كلمة وزير
الخارجية السعودي، سعود الفيصل، ردًّا على رسالة الرئيس الروسي، فلاديمير
بوتين إلى القمة العربية، حول الملف السوري.
ورد الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي:
"تجاوزات الإعلامي المصري ابراهيم عيسى على المملكة والأمير سعود الفيصل
أمس يستلزم تدخلا، لو كان الإعلام هناك حرا لما قلت ذلك".
وتطور الخلاف الإعلامي بين صحفيين مصريين
وسعوديين على خلفية حملة التحالف العربية بقيادة المملكة ضد الحوثيين في
اليمن، وبرز تعليق للإعلامي يوسف الحسيني -الموالي لنظام الانقلاب- الذي
وجه انتقادات مماثلة للرياض، مهاجمًا من وصفهم بـ"اللئام".
وظهر الحسيني -عبر برنامجه التلفزيوني-
ليهاجم المواقف السياسية السعودية من اليمن، فسخر من تسمية العملية
بـ"عاصفة الحزم"، واصفًا إياها بأنها "زعابيب" فقط، وتعبر عن قلة إبداع
واضعيها، كما نفى أن تكون إيران تقدم الدعم للحوثيين، معتبرًا أن من يقول
هذا الكلام "لا يفهم".
وهاجم الإعلامي الانقلابي توفيق عكاشة
الإدارة السعودية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يعلم ماذا يفعل وما يريد،
وما الهدف من كل شيء يقوم به.
وأضاف عكاشة -خلال برنامج "مصر اليوم"
المذاع على قناة "الفراعين"- القوات المسلحة عندها استعداد ترسل ما لا يقل
عن 150 ألف جندي على الحدود السعودية اليمنية.
وتابع: "القوات المصرية تقدر تمنع كل حاجة
عن السعودية بس من خلال القوات البحرية، ولكن لن يكون هناك عبور لجندي مصري
واحد لحدود السعودية إلى اليمن، لن يكون هذا حتى لو القيامة قامت".
ورد العديد من الناشطين السعوديين عبر موقع
"تويتر" على مواقف الحسيني، وحرص بعضهم على مهاجمته بناء على "التسريبات"
الإعلامية التي كانت قد طالته سابقا.
وكان الحسيني المعروف بعلاقته القوية
بأبوظبي قد دأب مؤخرًا على توجيه انتقادات عنيفة للسعودية، كما سبق له أن
اتهم العاهل السعودي الملك سلمان بـ"الخرف"، قبل أيام قليلة من توليه
الحكم.
شاهد الرابط :الحسيني يسخر من عاصفة الحزم :
شاهد ايضا : ابراهيم عيسى : الحوثيون مش ارهابيون و السعودية تدمر اليمن :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق