حقيقة أسطوره استفتاء ١٩ مارس قسم المصريين لشعبين !!! ...
-------------------
تسري الان نبره من كل الاتجاهات ان استفتاء ١٩ مارس كان بدايه انقسام الشعب المصري. و ان تحالف السلفيين و الاخوان و الجيش وقتها للتصويت بنعم كان خطأ.
-------------------
تسري الان نبره من كل الاتجاهات ان استفتاء ١٩ مارس كان بدايه انقسام الشعب المصري. و ان تحالف السلفيين و الاخوان و الجيش وقتها للتصويت بنعم كان خطأ.
لنحاول ان نفهم. عندما
يتم سوْال شعب ما سؤالا الاجابه عليه بنعم ام لا، فمن الطبيعي ان بعض الشعب
سيجيب بنعم و البعض بلا. تماماً مثلما يصوت بعض الأمريكيين لرئيس و يصوت
امريكيون اخرون ضده. و بعض الأمريكيين يصوت مع او ضد بناءا علي اعتقادات
دينيه مثل انه ضد الإجهاض او ضد زواج الشواذ بل تحفز الكنيسه في امريكا
للتصويت لأشخاص معينه (مصدر ٢). و لم يحدث ان انقسم العالم نتيجه لذلك الى قسمين!
هل غصب احد علي اخر التصويت بلا او نعم داخل اللجنه؟ الاجابه انه كان استفتاءا حرا (مصدر٣).
أليس طبيعيا ان يتحالف بعض الاحزاب السياسيه من اجل التأثير علي الناخبين؟ أليس هذا دور الاحزاب السياسيه؟ و الا لماذا تقوم الاحزاب؟
العجيب ان بعد ظهور نتائج الاستفتاء قام الجيش بإلغاء ما استفتي عليه المصريون و غير النتيجه من تعديل الدستور لاصدار اعلان دستوري ملاكي يخدم الجيش فقط في سلسله طويله من محاولات الجيش الانقلاب علي الثوره (مصدر ٤). و الغريب ان لا احد يستنكر هذا الانقلاب بينما يستنكرون تحالفا سياسيا من احزاب سياسيه للتأثير علي الناخبين و هو ابسط مبادئ العمليه السياسيه في العالم!
ثم لا يتحدثون عندما تقوم الكنيسه المصريه جهارا نهارا بالدعوه للتصويت بنعم! جهارا نهارا و الكنيسه ليست حزب سياسي (رسمي علي الأقل) علي حد علمنا (الصوره). كأن عدم دخول الدين في السياسه مقصود به دين واحد محدد بينما حلال علي اي دين و مله اخري.
و السؤال هل الاستفتاء هو الذي قسم المصريين ام الانقلاب علي الديمقراطيه و قتل المصريين في الشوارع؟ من الاولي بالاتهام بتقسيم المصريين؟
ثم يتحدثون عن رشاوي انتخابيه مثل شاي و سكر بينما هم اول من يفعلها (الصوره من حزب "المصريين الأحرار" و يبدو ان الحزب يعتقد ان المصريين احرارا فقط في انتخابه هو و الجيش فقط) و في حين ان القانون لا يعاقب عليها حتي ان صحت.
و العجيب انهم ذاتهم من سكتوا علي تزوير مبارك و السيسي الفاضح بينما ينتقدون توزيع هدايا انتخابيه! شيئ يحدث في كثير من العالم الديمقراطي (مصدر ٥). و الغريب انهم لا يطالبون بمنع ذلك بقانون لأنهم أناس لا يحبون القانون!
من يقول هذا هم فقط مجموعه من العجزه. الذين فشلوا في النجاح في اي شيئ و لم يصبح أمامهم الا استخدام القوه لإجهاض ديمقراطيه مصر الوليده بالتعاون مع الجيش الذي اتخذهم ستارا لإجهاض الديمقراطيه كما اراد منذ البدايه.
الاخوه و الأخوات المصريون، لا تدعهم يخدعونك. كل استحقاق انتخابي قبل يونيو ٢٠١٣ و بعد يناير ٢٠١١ هو شرف و وسام علي صدر كل مصري و يجب ان يتكرر.
المصادر:
--------
١- الاساطير السابقه: http://jawdablog.org/…/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%b…/
٢- تاثير الكنيسه في الانتخابات الأمريكيه: http://www.afa.net/…/g…/for-churches-regarding-the-election/
٣- تعليق المراقبين علي استفتاء ١٩ مارس:
http://pomed.org/…/up…/2011/03/EASD-Report-on-Referendum.pdf
٤- سلسله محاولات الجيش الانقلاب علي الثوره:
http://jawdablog.org/2014/10/12/egypt_taboo_21/
٥- الهدايا الانتخابيه في العالم:
http://faculty.chicagobooth.edu/…/p…/Francoisclientilism.pdf
هل غصب احد علي اخر التصويت بلا او نعم داخل اللجنه؟ الاجابه انه كان استفتاءا حرا (مصدر٣).
أليس طبيعيا ان يتحالف بعض الاحزاب السياسيه من اجل التأثير علي الناخبين؟ أليس هذا دور الاحزاب السياسيه؟ و الا لماذا تقوم الاحزاب؟
العجيب ان بعد ظهور نتائج الاستفتاء قام الجيش بإلغاء ما استفتي عليه المصريون و غير النتيجه من تعديل الدستور لاصدار اعلان دستوري ملاكي يخدم الجيش فقط في سلسله طويله من محاولات الجيش الانقلاب علي الثوره (مصدر ٤). و الغريب ان لا احد يستنكر هذا الانقلاب بينما يستنكرون تحالفا سياسيا من احزاب سياسيه للتأثير علي الناخبين و هو ابسط مبادئ العمليه السياسيه في العالم!
ثم لا يتحدثون عندما تقوم الكنيسه المصريه جهارا نهارا بالدعوه للتصويت بنعم! جهارا نهارا و الكنيسه ليست حزب سياسي (رسمي علي الأقل) علي حد علمنا (الصوره). كأن عدم دخول الدين في السياسه مقصود به دين واحد محدد بينما حلال علي اي دين و مله اخري.
و السؤال هل الاستفتاء هو الذي قسم المصريين ام الانقلاب علي الديمقراطيه و قتل المصريين في الشوارع؟ من الاولي بالاتهام بتقسيم المصريين؟
ثم يتحدثون عن رشاوي انتخابيه مثل شاي و سكر بينما هم اول من يفعلها (الصوره من حزب "المصريين الأحرار" و يبدو ان الحزب يعتقد ان المصريين احرارا فقط في انتخابه هو و الجيش فقط) و في حين ان القانون لا يعاقب عليها حتي ان صحت.
و العجيب انهم ذاتهم من سكتوا علي تزوير مبارك و السيسي الفاضح بينما ينتقدون توزيع هدايا انتخابيه! شيئ يحدث في كثير من العالم الديمقراطي (مصدر ٥). و الغريب انهم لا يطالبون بمنع ذلك بقانون لأنهم أناس لا يحبون القانون!
من يقول هذا هم فقط مجموعه من العجزه. الذين فشلوا في النجاح في اي شيئ و لم يصبح أمامهم الا استخدام القوه لإجهاض ديمقراطيه مصر الوليده بالتعاون مع الجيش الذي اتخذهم ستارا لإجهاض الديمقراطيه كما اراد منذ البدايه.
الاخوه و الأخوات المصريون، لا تدعهم يخدعونك. كل استحقاق انتخابي قبل يونيو ٢٠١٣ و بعد يناير ٢٠١١ هو شرف و وسام علي صدر كل مصري و يجب ان يتكرر.
المصادر:
--------
١- الاساطير السابقه: http://jawdablog.org/…/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%b…/
٢- تاثير الكنيسه في الانتخابات الأمريكيه: http://www.afa.net/…/g…/for-churches-regarding-the-election/
٣- تعليق المراقبين علي استفتاء ١٩ مارس:
http://pomed.org/…/up…/2011/03/EASD-Report-on-Referendum.pdf
٤- سلسله محاولات الجيش الانقلاب علي الثوره:
http://jawdablog.org/2014/10/12/egypt_taboo_21/
٥- الهدايا الانتخابيه في العالم:
http://faculty.chicagobooth.edu/…/p…/Francoisclientilism.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق