الوظائف الخالية.. أبرز حيل الانقلاب للنصب على الشباب
30/03/2015
أصبحت مديريات التربية والتعليم
بمحافظات مصر المختلفة مقرًّا جديدًا لاحتجاجات والتظاهرات من قبل متضرري
نتائج مسابقة الـ30 ألف معلم، والتي تمثل إحدى حلقات مسلسل النصب الممنهج
الذي تمارسه حكومة الانقلاب على الشباب لمداعبة أحلامهم بالحصول على وظيفة.
لم تكن تعليم الانقلاب هي أولى الوزارات
الانقلابية التي تتاجر بأحلام الشباب في الحصول على وظيفة، بل سبقتها عدة
وزارات مختلفة كان أبرزها وزارة القوى العاملة، والعدل.
القوى العاملة
في يناير الماضي مع بداية عام 2015 أعلنت
ناهد عشري -وزيرة العمل في حكومة الانقلاب، خلال مؤتمر حاشد حضره رئيس
وزراء الانقلاب، إبراهيم محلب عن خطة مشروع لتدريب وتأهيل العمالة، وقالت
إنها ستوفر آلافًا من فرص العمل للشباب، ولكن في غضون أيام قليله من
إعلانها، أكد خبراء ونشطاء مهتمون بالشئون العمالية أن هذا المشروع مجرد
حبر على ورق، ومطروح منذ عهد مبارك، وأن الوظائف التي أعلن عنها مجرد وهم.
وفى السياق نفسه، سبق أن أعلنت وزارة القوى
العاملة في الشهور الأخيرة من العام الماضي عن توفير عدد كبير من الوظائف
الشاغرة في البريد، ولكن لم يتم تعيين أحد حتى الآن.
وزارة العدل
ومن الوظاف الوهمية التي تم الإعلان عنها في
ظل حكومة الانقلاب أيضًا ما أعلنته وزارة العدل؛ حيث أعلنت في 14 مارس
2014 عن حاجاتها لشغل وظائف بالمحاكم الابتدائية؛ وهي: وظيفة بالدرجة
الثالثة بالمجموعات النوعية لحملة المؤهلات العليا، ووظيفة كاتب رابع
بالمجموعة النوعية للوظائف المكتبية لحملة المؤهلات المتوسطة وفوق
المتوسطة، ووظيفة فني رابع بالمجموعة النوعية، ووظيفة حرفي سادس بالمجموعة
النوعية للوظائف الحرفية، ووظيفة معاون خدمة من الدرجة السادسة خدمات
معاونة من الحاصلين على شهادة الإعدادية أو الابتدائية أو محو الأمية، وهي
الوظائف التي تم حجزها لأقارب ومعارف القضاة، حسب ما كشفه مصدر قضائي
بالمستندات عبر حسابه على موقع "فيس بوك".
استطلاع يذكر أن جريدة "المصري اليوم"
-الموالية للانقلاب- أجرت استطلاع رأي في شهر يوليو الماضي عن هذه الوظائف
التي تعلنها الحكومة، والذي خلص إلى أن الوظائف المعلن عنها لا تتعدى كونها
"شو إعلامي"، حسب المستطلع آراءهم من المتقدمين لهذه الوظائف، مؤكدة أن
معظم الوظائف المعلن عنها تكون في محافظات جنوب الصعيد وسيناء وشرم الشيخ
ورواتبها تترواح بين 500 و700 جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق