اتهم الرئيس بتمزيق اليمن.. لواء بالجيش: هادي لن يحكم ولو اجتمع معه كل حكام الأرض
قال إنه متهم في مذبحة 1986وهارب من الإعدام
- هادي يتآمر على وحدة الجيش ويسعى الى تدمير ما تبقى منه لتشكيل يمن ممزق
أكد اللواء سالم عوض الزامكي الخبير الاستراتيجي اليمني أن الأزمة السياسية الراهنة كانت بسبب تعنت أحزاب اللقاء المشترك التي تهربت من الاستحقاقات الانتخابية منذ عدة سنوات
وقال في حوار أجرته معه «الميثاق»إن الربيع العبري ما هو إلا مؤامرة أجنبية على الوطن العربي لإيصال الاخوان المسلمين الى الحكم الا أن المؤامرة انكشفت أمام الرأي العام بعد الخراب الذي لحق بمقدرات الشعوب العربية.
ولفت الزامكي الى أن ما سميت بالقضية الجنوبية لم تكن إلا كلمة حق يراد بها باطل من خلال إثارة المناطقية والانفصالية من قبل الذين خسروا مناصبهم بعد إعلانهم حرب صيف 1994م.
مؤكداً بهذا الصدد أن قضية نهب الأراضي ضخمت وأعطيت أكبر من حقها وأن المظالم لا تقتصر على المحافظات الجنوبية فقط وإنما توجد في الشمال والجنوب على حد سواء..
مشيراً الى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد وجه بحلها أكثر من مرة إلا أن هادي كان يعرقل تلك التوجيهات
صديق الأمس وعدو اليوم
وقال أن هادي وصل الى سدة الحكم ودخل التاريخ من أوسع أبوابه وذلك بدعم من الرئيس علي عبدالله صالح الذي رفع هادي من الثرى الى الثريا وأمّنه بعد أن وصل الى صنعاء هارباً من حكم الإعدام الذي كان ينتظره في عدن من رفاق الأمس بعد مشاركته في ارتكاب جرائم حرب إبادة أثناء أحداث 13 يناير 1986م الدامية، ناهيك عن الدعم والتأييد الداخلي والإقليمي والدولي الذي لم يحصل عليه رئيس من قبل على مستوى العالم والذي كان كفيلاً يمكنه من إخراج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة الا أنه أكد للعالم بأنه أسوأ من حكم اليمن
دور مشبوه
وعن الدور السعودي في اليمن قال نعلم أن تلك الدول وفي مقدمتها السعودية لم يرق لها تقدم اليمن وتوحدها، ففي عام 1990م عندما توحدت اليمن كانت تلك الدول منشغلة بحرب الخليج ولم تتمكن من عرقلة إعادة تحقيق الوحدة حين قيامها ولكنها سعت في عام 1994م وحتى الآن الى نسف الوحدة واليمن عامة، فوجدت ضالتها لتنفيذ مخططاتها بالرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ولو نظرنا الى كثير من نقاط مؤتمر الحوار الوطني سنجد السموم التي وضعتها تلك الدول عبر عبدربه منصور هادي لتمزيق اليمن
رئيس بلا شرعية
وعن شرعبية هادي قال لا أدري عن أي شرعية تتكلم تلك الدول، لأن الشرعية لا توهب الا من الشعوب وليس بالتدخل الخارجي أو الاستقواء بهذه الدولة أو تلك لأن الاتكاء والمراهنة على الخارج سيفشل حتماً، ولعلنا نتذكر أحمد الجلبي في العراق الذي جاء على ظهر الدبابة الامريكية إلا أنه سقط ولكن بعد أن أسقط العراق وتاريخها العظيم، وهو ما نخشى أن يفعله هادي إذا سكت الشعب اليمني العظيم على هذه المؤامرة الدنيئة، وفي اعتقادي أن الشعب اليمني لن يقبل مثل هذه المسرحية وخاصة أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء الذين يرفضون أن يكون شخصاً كهادي قائداً عاماً للقوات المسلحة وهو يتآمر على وحدة الجيش ويسعى الى تدمير ما تبقى منه،.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق