الأحد، 29 مارس 2015

الصحافة الألمانية‬ | خبير إقتصادي متخصص في الشئون المصرية يعتبر الإعلان عن العاصمة الجديدة "فرقعة إعلامية".

'‎#صحافة_ألمانية | خبير إقتصادي متخصص في الشئون المصرية يعتبر الإعلان عن العاصمة الجديدة "فرقعة إعلامية".

ترجمة حصرية لصفحة (قراءة في الصحافة الألمانية) علي فيس بوك

نشرت صحيفة (DIE WELT) الألمانية تقريراً عن المشروع العملاق الذي تم طرحه علي هامش المؤتمر الإقتصادي الذي عثقد مؤخراً في مدينة شرم الشيخ وتحدثت فيه الصحيفة عن المشروع وحجم تكاليفه ومموليه وميعاد الإنتهاء منه وكيف أنها ستكون مدينة عملاقة بحجم دولة سنغافورة وأنها ستكون مدينة صديقة للبيئة وأنظمة توليد طاقة شمسية ونظام مواصلات متطور وأكثر من 2000 مدرسة بالإضافة إلي ملايين فرص العمل.

الصحيفة أبرزت رأي الخبير الإقتصادي ومصمم المدن ديفيد سيمز مؤلف كتاب “فهم القاهرة: منطق مدينة خارج السيطرة. في مشروع العاصمة الجديدة الذي تم إعلانه في مؤتمر شرم الشيخ حيث قال :

"حتي الآن لم يتم إختبار جدية المشروع..وأنا أري أنه حدث إعلامي أكثر منه مشروع جاد." 

ويضيف سيمز قائلاً : "المشروع المحتمل يظهر مدي هوس النظام المصري الجديد بالحصول علي إستثمارات أجنبية وخليجية لإنقاذ البلاد بأي ثمن".

"سوق العقارات في مصر من الأسواق الرائجة ولذلك فإن مجرد الإعلان عن مشروع كهذا قد يساهم في إعطاء حافز للمستثمرين المتحمسين لسوق العقارات ..كل هذا بغض النظر عن الخبرة المحدودة جداً لمصر فيما يخص مدن الصحراء بشكل عام ومدينة من المفترض أنها ستمثل العاصمة الجديدة للبلاد بشكل خاص."

المتخوفون من المشروع يتحدثون في نفس الوقت عن أنه قد يكون مجرد "حلم" قد يتحقق يوماً من الأيام بالرغم من أنه ليس واضحاً كيف سيتم بناء كل هذا العدد الكبير من الوحدات السكنية خارج القاهرة؟ وليس واضحاً من الذي سيقوم بتوفير البنية التحتية لمشروع عملاق كهذا؟ كما أنه ليس من الواضح كيف سيتم إنشاء خليط سكاني متجانس وصحي إجتماعياً في مدينة عملاقة كتلك المدينة المزعومة؟ 
ثم يأتي السؤال الأهم : هل من الممكن فعلاً بناء مدينة مثل دبي في دولة فقيرة مثل مصر؟

الصحيفة قالت أيضاً أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدا غير مهتم بمخاوف الخبراء والمراقبين بل راح يأمر القائمين علي تنفيذ المشروع بسرعة الإنتهاء منه قبل الموعد المخطط له.

الجدير بالذكر أن سيمز يري أن أغلبية القاهريين غير متشجعين للانتقال للمدن الجديدة حيث أن الاسكان الخاص هناك لا يمكن تحمل تكاليفه ووحدات الإسكان العامة تنقصها البنية التحتية وتوجد في مناطق بعيدة. 

المزيد من المعلومات عن ديفيد سيمز وكتابه الخاص بمصر في الرابط التالي:
http://www.aucpress.com/p-4719-understanding-cairo.aspx

#العاصمة_الجديدة
#المؤتمر_الإقتصادي‎'
قراءة في الصحافة الألمانية
الصحافة الألمانية‬ | خبير إقتصادي متخصص في الشئون المصرية يعتبر الإعلان عن العاصمة الجديدة "فرقعة إعلامية".
ترجمة حصرية لصفحة (قراءة في الصحافة الألمانية)  : 


نشرت صحيفة (DIE WELT) الألمانية تقريراً عن المشروع العملاق الذي تم طرحه علي هامش المؤتمر الإقتصادي الذي عثقد مؤخراً في مدينة شرم الشيخ وتحدثت فيه الصحيفة عن المشروع وحجم تكاليفه ومموليه وميعاد الإنتهاء منه وكيف أنها ستكون مدينة عملاقة بحجم دولة سنغافورة وأنها ستكون مدينة صديقة للبيئة وأنظمة توليد طاقة شمسية ونظام مواصلات متطور وأكثر من 2000 مدرسة بالإضافة إلي ملايين فرص العمل.
الصحيفة أبرزت رأي الخبير الإقتصادي ومصمم المدن ديفيد سيمز مؤلف كتاب “فهم القاهرة: منطق مدينة خارج السيطرة. في مشروع العاصمة الجديدة الذي تم إعلانه في مؤتمر شرم الشيخ حيث قال :
"حتي الآن لم يتم إختبار جدية المشروع..وأنا أري أنه حدث إعلامي أكثر منه مشروع جاد."
ويضيف سيمز قائلاً : "المشروع المحتمل يظهر مدي هوس النظام المصري الجديد بالحصول علي إستثمارات أجنبية وخليجية لإنقاذ البلاد بأي ثمن".
"سوق العقارات في مصر من الأسواق الرائجة ولذلك فإن مجرد الإعلان عن مشروع كهذا قد يساهم في إعطاء حافز للمستثمرين المتحمسين لسوق العقارات ..كل هذا بغض النظر عن الخبرة المحدودة جداً لمصر فيما يخص مدن الصحراء بشكل عام ومدينة من المفترض أنها ستمثل العاصمة الجديدة للبلاد بشكل خاص."
المتخوفون من المشروع يتحدثون في نفس الوقت عن أنه قد يكون مجرد "حلم" قد يتحقق يوماً من الأيام بالرغم من أنه ليس واضحاً كيف سيتم بناء كل هذا العدد الكبير من الوحدات السكنية خارج القاهرة؟ وليس واضحاً من الذي سيقوم بتوفير البنية التحتية لمشروع عملاق كهذا؟ كما أنه ليس من الواضح كيف سيتم إنشاء خليط سكاني متجانس وصحي إجتماعياً في مدينة عملاقة كتلك المدينة المزعومة؟
ثم يأتي السؤال الأهم : هل من الممكن فعلاً بناء مدينة مثل دبي في دولة فقيرة مثل مصر؟

الصحيفة قالت أيضاً أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدا غير مهتم بمخاوف الخبراء والمراقبين بل راح يأمر القائمين علي تنفيذ المشروع بسرعة الإنتهاء منه قبل الموعد المخطط له.
الجدير بالذكر أن سيمز يري أن أغلبية القاهريين غير متشجعين للانتقال للمدن الجديدة حيث أن الاسكان الخاص هناك لا يمكن تحمل تكاليفه ووحدات الإسكان العامة تنقصها البنية التحتية وتوجد في مناطق بعيدة.
المزيد من المعلومات عن ديفيد سيمز وكتابه الخاص بمصر في الرابط التالي: http://www.aucpress.com/p-4719-understanding-cairo.aspx
‫#‏العاصمة_الجديدة‬ ‫#‏المؤتمر_الإقتصادي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق