نشطاء يفضحون الرجل الذى رفع شعار رابعة ثم صافح السيسى وابتسم
انتقد عدد من النشطاء المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعية قبول بنكيران لقاءه بالسيسي، مذكرين بموقفه من طريقة وصول السيسي إلى رئاسة مصر، حيث كان يعتبرها انقلابا على شرعية الرئيس محمد مرسي
وعلّق أحد المدونين ساخرا: "إن بنكيران وضع يده التي رفع بها ذات يوم شعار رابعة في يد سفاح رابعة، وشكره وأثنى عليه ورحب به في المغرب، وبارك خطواته الانقلابية"، حسب المدون.
من جهة أخرى، انبرى آخرون للدفاع عن لقاء بنكيران بالسيسي، موضحين أن بنكيران حضر القمة العربية، والتقى السيسي بصفته الحكومية لا بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية المغربي.
وكتب أحد النشطاء: "القوى التغييرية يلزمها النفس الطويل، وتوظيف لغة المصالح بما يخدم مبادئها، وإلا سوف تبقى في مدرجات المراقب، إذ إن شعار المرحلة هو نعم للعلاقات المصلحية لخدمة المبادئ، وهذا يتطلب قيادة ماكرة مراوغة مستوعبة للتحولات، تخلق أوراق ضغط متعددة ومتجددة".
تجدر الإشارة إلى أن عاهل المغرب محمد السادس جنب بنكيران لقاء السيسي في مناسبتين، الأولى عندما كلف وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار بتمثيله في حفل التنصيب الرئاسي بعد تسلمه السلطة من الرئيس المؤقت عدلي منصور، والثانية عندما استقبل السيسي الوزير ذاته في قصر الاتحادية، لتسلم رسالة شفوية من العاهل المغربي شهر يوليو نهاية السنة الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق