20 حديثاً للمخلوع قال.. فكذب
بقلم: حسام الجوكر
حتى و لو بعد حين .
هناك من قد يقول :-
لقد إنتهى عصر المخلوع فلماذا الحديث عنه إذاً ؟
فأجيبه :-
من يفهم شخصية المخلوع جيداً ، يدرك أنه لا يستسلم بسهوله، و نزعة الإنتقام لديه كبيرة ، بالإضافة للأموال الطائلة التى يمتلكها و التى تُقدر من 30 إلى 70 مليار دولار و أُكرر دولار و ليس جنيه مصرى و ذلك حسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية أثناء ثورة 25 يناير المجيدة عام 2011 ، فما بالكم كم وصلت هذه الثروة الآن خاصة أنها تُدار عبر شركات متخصصة فى إدارة الأموال .
ومشكلة هذة الأموال – أموال الشعب المصرى حيث إنه من المفروض أنه لا يمتلك سوى راتبة و لم يكن له ميراث أو أملاك قبل توليه الرئاسة – أنها تساعده فى تحقيق أهدافه عن طريق ذوى النفوس الضعيفه .
المهم هنا أنه يوجد سى دى (كتاب الجمهورية الإليكترونى ) بالأسواق أصدرته دار التحريرللطبع و النشر تحت إسم " قال فصدق " يحتوى على 20 حديثاً صحفياً أجراه معه الأستاذ / سمير رجب رئيس مجلس إدارة دار التحرير و رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق .
لماذا الآن بالذات ؟؟!!!
و من الواضح أن السي دى قديم و أُعيد إصدارة أو أن هناك نسخاً مرتجعة أُعيد طرحها فى الأسواق مرة أخرى ، فللأسف لا يوجد تاريخ إصدار على الإسطوانة المدمجة ( السى دى ).
المهم هنا أنه بعد أن تطلع على الحوارات ستضحك و ربما ستفطس على روحك من الضحك و أنت تقرأ هذة الحوارات بعد ما حدث من ثورة و ما يجرى من محاكمات .
فمثلاً و قبل أن نستقرء الحوارات علينا أن نقف قليلاً أمام الإهداء و المقدمة للمؤلف الذى يقول عن المخلوع فى هذا الكتاب الإليكترونى الذى وصفه بأنه أول كتاب إليكترونى باللغة العربية حسب وصفه :-
1ـ فالإهداء طبعاً إلى مصر التى وصفها بالأم الرؤوم التى أنجبت الإبن البار الذى هو المخلوع و الذى وصفه بأنه يهيم حباًبكل ذرة رمل من رمالها ( طبعا باع الأراضى الشاسعة للحبايب فى شرم و الساحل الشمالى و غيرة ، رمال بالملايين و المليارات ).
و فى نهاية الإهداء يقول" إلى مصر التى وهبها الله محمد حسنى مبارك أهدى هذا الكتاب " ( طبعاً لم يكن هبة بل لعنة قامت من أجلها الثورة ).
2ــ أما فى المقدمة فيقول :-
أن المخلوع كان يرفض المسكنات وسيلة لإقتحام المشاكل (طبعاً حضراتكم عارفين كمية و حجم المخدرات من بانجو إلى الحشيش إلى الهيرويين الذى إنتشر فى عهده إنتشاراً لم يسبق له مثيل وكان أفظع من المسكنات التى يتحدث عنها المؤلف مما جعل الشباب و الرجال و النساء أيضاً مستسلمين للأمر الواقع إلى أن أتت الثورة التى أضفاقت الشعب من غيبوبته.
و طبعاً لم ينس المؤلف وصف المخلوع بالقائد و الزعيم ( قائد و زعيم و حصاد أموال الشعب )
ويصفة بالقدرة على تحليل المواقف التى تنم عن براعة و حنكة و حكمة ( طبعاً طبعاً و إلا لما إستطاع الإستيلاء على كل هذه الثروة فلابد و أن يكون لديه من البراعة و الحنكة و الحكمة ليستطيع جمع كل هذه الأموال )
و يصفه بالمتفائل . و احد معاه كل الفلوس دى لا يصبح متفائلا؟ دة حيبقى أكتر و احد متفائل فى الدنيا.
و يضيف أنه شديد الإيمان بالله سبحانه و تعالى و عميق الإنتماء لتراب وطنه ، لازم يكون شديد الإيمان عشان يدعى ربنا يسترها معاه و ما يتفضحش أمام الناس و لكن من الواضح إن دعاءه لم يستجب له حيث فضحته جريدة الجارديان، و حيث إنه ينتمى لتراب وطنه إللى بيجيب منه كل الفلوس دى.
أما آخر الإفتكاسات و هى وصفه بالأمين ( و لا تعليق )
ولكى نفند الحوارات فأعصابى لن تحتمل و أعصابكم كمان و المساحة الخاصة للنشر قد لا تكفى لذلك سنكتفى ببعض منها على سبيل المثال لا الحصر فى المقاله القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق