"تحالف دعم الشرعية" لـ"القمة العربية": الشرعية ستنتصر والانقلابات ستزول
28/03/2015
أعلن
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن الانقلابات هي أساس كل ما
تعانيه المنطقة الآن من ضعف وتخبط وتشرذم. وأن "الانقلابات على الشرعية
كلها مرفوضة ولا تتجزأ، ولا يجب أن تُكال بمكيالين، وإن شرعية الرئيس محمد
مرسي ليست أقل من شرعية رئيس اليمن".
وأضاف
في بيان له اليوم السبت 28 مارس أن "النظام العربي يحتاج إنهاء انقلاب
العسكر بمصر والحوثيين باليمن وإسقاط نظام المجرم بشار الأسد ودعم الثورة
السورية، والإسراع في المصالحة الفلسطينية وإعمار غزة، ووقف الطائفية
البغيضة في العراق، ودعم ثوار ليبيا والتنبه للخطر الشيعي، وإنهاء الانقسام
الذي يدبّ في باقي الوطن العربي".
نص البيان
رسالة إلى القمة العربية.. الشرعية ستنتصر والانقلابات ستزول
إن
الانقلابات على الشرعية كلها مرفوضة ولا تتجزأ، ولا يجب أن تُكال بمكيالين،
وإن شرعية الرئيس محمد مرسي ليست أقل من شرعية رئيس اليمن، وإن انقلاب
الحوثيين بخلفيته الإيرانية المرفوضة ليست أقل خطرا من انقلاب عسكري بمصر.
إن
المنطقة العربية لا تريد حروب مصالح تدفع الشعوب الفقيرة المظلومة ثمنها،
ولا تريد تدخلا إيرانيا شيعيا مرفوضا، ولكن تريد احترام إرادة شعوبها الحرة
ووحدة وسيادة البلاد العربية، وذهاب الانقلابات بلا رجعة، فالانقلابات هي
أساس كل ما تعانيه المنطقة الآن من ضعف وتخبط وتشرذم.
إن
النظام العربي يحتاج إنهاء انقلاب العسكر بمصر والحوثيين باليمن وإسقاط
نظام المجرم بشار الأسد ودعم الثورة السورية، والإسراع في المصالحة
الفلسطينية وإعمار غزة، ووقف الطائفية البغيضة في العراق، ودعم ثوار ليبيا
والتنبه للخطر الشيعي، وإنهاء الانقسام الذي يدبّ في باقي الوطن العربي.
إن
رسالتنا إلى القمة العربية واضحة: الشرعية ستنتصر والانقلابات ستزول كما
أزيل المخلوع مبارك وعلي عبد الله صالح وبن علي والقذافي، وإن الاستمرار في
استعداء الشعوب العربية الفقيرة والمظلومة، ليس طريق نظام عربي قوي راشد.
وإن
الشعوب العربية -وفي القلب منها شعب مصر العظيم- ستبقى ضد الدكتاتورية
والانقلابات الغاشمة والظلم، وستبقى الثورة المصرية على العهد كل يوم تعلم
الجميع أنها كانت على حق، وأن غضبتها ضد الانقلاب كانت حقا سينتصر يوما ما
قريبا بعون الله وإرادة المصريين.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
السبت 8 جمادي الثاني 1436 هـ، 28 مارس 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق