موقع استخباراتى اسرائيلي : السيسى يقود مصر لحرب ضروس مع إيران
قال موقع "ديبكا" الاستخباراتى الصهيونى: إن وصول الجنرال قاسم سليماني
قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء، ضاعف احتمالات
اندلاع معارك جوية وبحرية بين القوات السعودية والمصرية من جهة، والقوات
الإيرانية التي تعسكر في جزيرة أبو موسى بالقرب من هرمز.
وأضاف الموقع وثيق الصلة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ( أمان) أن
إيران استفاقت بعد يومين من انطلاق الحملة العربية على اليمن "عاصفة
الحزم"، وقررت إرسال سليماني لصنعاء لقيادة المعركة هناك، وإنقاذ ما يمكن
إنقاذه.
وتعد هذه الجبهة الثالثة التي تستعين فيها إيران بسليماني في الشرق الأوسط
وتمنحه القيادة المباشرة للمعارك، حيث يقود المعارك ضد المعارضة السورية
المسلحة في سوريا، وتحديدا في الجنوب، وكذلك المعركة ضد تنظيم الدولة
الإسلامية (داعش) في العراق، حيث فشل في دخول مدينة تكريت مركز محافظة صلاح
الدين بعد حصارها لـ 3 أسابيع، مع المليشيات الشيعية والجيش العراقي.
قرار القيادة الإيرانية إرسال سليماني لليمن يشير- بحسب الموقع الإسرائيلي-
إلى عدم استعداد طهران للتخلي عن إنجازاتها المشتركة مع الحوثيين، وعناصر
الجيش اليمني الموالين لها، بالسيطرة على أجزاء كبيرة من اليمن، بما في
ذلك الأجزاء الساحلية اليمنية على البحر الأحمر.
وتابع الموقع أن الحوثيين والقوات اليمنية الموالية لهم ما زالوا على مشارف
مدينة عدن الساحلية المطلة على مضيق باب المندب، الذي يتحكم في الدخول
والخروج من البحر الأحمر للمحيط الهندي وقناة السويس، ومن ثم البحر
المتوسط.
كذلك يشير وصول سليماني إلى صنعاء إلى حرص طهران على تحقيق مزيد من المكاسب
على الأرض ، لاستخدامها كورقة ضغط جديدة في مباحثاتها النووية مع الغرب
بقيادة الوﻻيات المتحدة الأمريكية.
لكن ماذا يعني إشراف قائد فيلق القدس على المعارك في اليمن؟ يقول "ديبكا"
المتخصص في التحليلات الأمنية والاستخبارية، إن من بين الموضوعات التي على
الجنرال سليماني اتخاذ قرار بشأنها، تدخل الطيران والبحرية الإيرانية في
الحرب أمام الطيران السعودي والمصري.
واعتبر أن الإنجاز الوحيد حتى اللحظة للطيران المصري والسعودي يتمثل في وقف
تزويد الحوثيين بالأسلحة الإيرانية التي كانت تصلهم عن طريق الجو والبحر.
وسوف يضطر سليماني لإيجاد طريق لكسر الحصار الجوي والبحري السعودي- المصري
المفروض على اليمن.
وأردف قائلا :” لدى إيران قواعد بحرية وجوية كبيرة في جزر قريبة من مضيق
هرمز، وتحديدا في جزيرة أبو موسى، عند مدخل مضيق هرمز. مسافة الرحلة الجوية
من تلك الجزر حتى اليمن، تتطابق مع المسافة التي تقطعها المقاتلات المصرية
المشاركة في العملية العسكرية. وتقول المصادر إنه في ظل هذه التطورات، فمن
غير الممكن استبعاد اندلاع معارك جوية بين سلاح الطيران الإيراني والطيران
المصري والسعودي".
ولفت الموقع إلى انتشار أخبار يوم الخميس 26 مارس جرى التكتم عليها في
العواصم الخليجية حول اشتباكات بين سفن حربية مصرية وإيرانية بالقرب من باب
المندب.
وختم بتوقع اتساع رقة الحرب لتشمل دول أخرى مثل باكستان التي حذرت الخميس
من أنها لن تسمح بالمساس بالأراضي السعودية، وذلك ردا على تهديدات الحوثيين
بالتسلل إلى منطقة عسير ونجران وجيزان جنوب السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق