الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

نشطاء يسخرون من «جزيرة ساويرس» للاجئين السوريين «الحداية ما بتحدفش كتاكيت»..

نشطاء يسخرون من «جزيرة ساويرس» للاجئين السوريين

«الحداية ما بتحدفش كتاكيت»..

 
  05 سبتمبر 2015 - 
  كتبت - دينا محمد
«الحداية ما بتحدفش كتاكيت».. نشطاء يسخرون من «جزيرة ساويرس» للاجئين السوريين
أثارت تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس بشراء جزيرة للاجئين السوريين، سخرية وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الفكرة مجرد محاولة لتحسين صورة رجل الأعمال الموالي للنظام العسكري.
وكان "ساويرس" قد صرح لشبكة CNN الإخبارية، أنه سيشتري جزيرة من إيطاليا أو اليونان ليجمع فيها اللاجئين السوريين لتكون مأوى لهم لحين عودتهم لبلادهم، مشيرا إلى أنه قرر تسمية الجزيرة باسم "إيلان" الطفل السوري الغارق على الشواطئ التركية.
وقال ساويرس -في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"- مساء السبت: "لقد وجدت اسمًا للجزيرة.. "إيلان" الطفل السوري الغارق على شواطئ تركيا، حتى تذكرنا به دائمًا.. والآن أنا محتاج أن أجد الجزيرة".
وقال Tariq Imam: "هذا السفاح يريد تنظيف سيرته القذرة المليئة بالخيانة والمؤامرات، وعلى ظهر من؟، على ظهر طفل كان هو أحد أعوان حكومة السيسي في سجنهم وترحيلهم من مصر.. ولا لا زالت البقية من السوريين المضطهدين تملأ السجون المصرية في انتظار ترحيلهم إلى السفاح بشار ليعمل فيهم تقتيلا واغتصابا".
وأضاف Adel Bora : "مصاصو الدماء يبحثون عن الشهرة بدماء الأبرياء"، مضيفا: "الجزيرة لم تشر بل لم تختر بعد وأطلق عليها اسما.. وفر مالك يا دراكولا أو هبها نقدا لمخيمات النازحين".
وسخر أحمد القاري من اقتراح ساويرس، قائلا: "اللاجئون لم يرضو بأثينا نفسها ولا ببودابيست عاصمة هنغاريا وسيرضون ويفرحون بجزيرة ساويرس"، فيما اتهم محمد عبد الله "ساويرس" بتنفيذ خطة إسرائيل لتفريخ سوريا من أهل السنة، حيث قال: "يريدون تفريغ سوريا من السنة لحماية إسرائيل.. من أراد للشعب السوري خيرا فليزوده بصواريخ مضاده للطائرات".
ووجه Amir Amir رسالة إلى رجل الأعمال المصري، قائلا: "أنت حاربت الديمقراطية وساندت القتلة فى مصر فكيف تساعد القتلى فى سوريا؟"، فيما طالب محمد قاسم "ساويرس" برد الفلوس المنهوبة للفقراء، قائلا: "بدل ما تعمل جزيرة رجع فلوس الفقراء فى مصر والتى ساعدك مناديب الاحتلال من العسكر على سرقتها، ما سرقته هو كسرة خبز أو جرعة ماء أو رشفة دواء سرقتها من صغير مصرى".
وعلق Abo Zyad على الخبر: "الحداية ما بتحدفش كتاكيت ده السم فى العسل يا عرب"، وقال Mahmoud Yousef : "هو ده اللى قدر عليه؟.. دفع 6 مليار لإسقاط مرسي.. يدفع زيهم للاجئين .. ولا ده ملهاش مردود اقتصادي ومش هتهربه من الضرائب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق