نشطاء: النظام يبيض وجهه بالقبض على أبرز الفاسدين
قائد الانقلاب العسكري
11/09/2015
أثارت عمليات القبض على مسئولين "بعد اتهامهم بالفساد وتلقي رشاوى" سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشنوا حملة على موقع التدوينات المصغرة تويتر تحت عنوان "السيسي أصل الفساد"، ردا على ما أسموه بـ"محاولات النظام لتبيض وجهه" من خلال القبض على عدد من الفاسدين وتجاهل آخرين، ممن لهم اليد الطولى في البلاد.
وكان القائم بأعمال النائب العام المستشار علي عمران قد قرر، يوم الاثنين، حبس وزير الزراعة الحالي الدكتور صلاح هلال، ومدير مكتبه، ورجلى أعمال، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية رشوة وزارة الزراعة، بعد استقالة هلال من وزارته بدقائق قليلة.
كما ألقت مباحث الأموال العامة في مصر، مساء أمس الأحد، القبض على البرلماني السابق حمدي الفخراني، رئيس جمعية مكافحة الفساد، بمنطقة الشيخ زايد بأكتوبر، لقيامه بتقاضي 3 ملايين جنيه ونصف كمقدم لمبلغ 50 مليون جنيه، من بعض مواطني محافظة المنيا، مقابل التنازل عن دعاوى قضائية، بعدما قام محام وآخرون بشراء إحدى شركات الأقطان التي باعت المحالج الخاصة بها منذ عشرين عاما.
وقال اللواء طارق الأعصر، مساعد وزير الداخلية للأموال العامة، في تصريحات صحفية: إن أجهزة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية قامت بتصوير وتسجيل الفخراني، وهو يتلقى مبلغ 3.5 ملايين جنيه نظير تنازله عن الدعاوى التي أقامها ضد محام وآخرين بالمنيا، لاسترداد أراضي شركة النيل لحليج الأقطان.
وعلق الدكتور طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية- على القبض على وزير الزراعة وعدد من المسئولين، قائلا: "من أدوات الديكتاتورية لتبييض وجهها وتلميع حكمها اصطناع محاربة الفساد"!!.
وقال عمرو دراج -وزير التعاون الدولي الأسبق-: "قضية وزير الزراعة هي محاولة "غسيل للنظام" تماما مثل غسيل الأموال"، وتساءل: "هل سيقفز الباقون من سفينة الانقلاب قبل أن يطالهم نفس المصير؟".
واعتبر الدكتور حازم حسني -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن تفجير قضية "فساد الزراعة"، والقبض على الوزير بعد تقديم استقالته، فرقعة لامتصاص حالات احتقان سياسي واقتصادي والتغطية على فشل وإخفاق.
وقال "حسني" -في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "أستأذنكم فى ألا أنساق وراء أخبار الفساد الذى تحاربه أجهزة الدولة.. فأخبار هذا الفساد تزكم الأنوف منذ عقود ولم تحرك أجهزة الدولة ساكناً لمحاربته إلا بعض الفرقعات من وقت لآخر لامتصاص حالات احتقان سياسى واقتصادي والتغطية على فشل هنا أو إخفاق هناك!".
وتابع: "بالطبع فإن الخبر مثير، والقبض على وزير بعد دقائق من إجباره على تقديم استقالته حدث سينمائى نادر، ولا بد أن يجذب انتباه الجماهير وأن يشغلهم عن قضايا أهم كادت تستحوذ على اهتمامهم خلال الأيام الأخيرة!".
واختتم كلامه قائلًا: "كم كنت أتمنى أن تكون ثمة إرادة حقيقية لمحاربة الفساد فى الدولة، لكنني لا أرى هذا، ولا أريد أن أنشغل عن بحر الفساد ببعض ما يلقيه البحر على الشاطئ من طحالبه بين الحين والحين!.. لكن الحدث فى ذاته تبقى له إيجابياته، وإن بعيداً عن مسألة محاربة الفساد التى لا يصدقها الواقع!".
وقال الكاتب الصحفي سليم عزوز: "الأموال العامة في بداية عهد مبارك ألقت القبض على وزير الاقتصاد مصطفى السعيد لم يكن هذا معناه أن مبارك ضد الفساد".
وتساءل عمرو عبد الهادي -عضو جبهة الضمير الوطني- قائلا: "وزير الزراعة أعلن يوم 5 سبتمبر في الوطن عن قضية فساد كبرى.. استقال يوم 7 سبتمبر واتهم بالفساد.. اديني عقلك وامشي حافي"، وأضاف: "السيسي راعي الفساد في مصر".
وسخر عبد الهادي قائلا: "امنعوا الضحك: السيسي بيحارب الفساد ورئيس حكومته المتهم الأول في قضية قصور الرئاسة بتاعت المقاولون العرب مع مبارك".
وكتبت الإعلامية ناديا أبو المجد ساخرة: "محلب شخصيا كان متهما في قضية فساد.. لكن لا يهادن الفساد!! السيسي بيحارب الإرهاب ومحلب بيحارب الفساد.. وكده".
وتابعت: "بعد القبض على وزير الزراعة بتهمة الفساد يا ترى حيقبضوا ويحاكموا بقية المشاهير في القضية التي تم حظر النشر فيها"؟.
وقال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: "السيسي دخل على البلانC منفعتش المشروعات الوهمية العبيطة وفزاعة الإرهاب مفعولها مش تمام.. يبقى محاربة الفساد لمن قام السيسي بتعينهم أو باستخدامهم".
وأضاف إبراهيم يسري -مساعد وزير الخارجية الأسبق ومنسق جبهة الضمير الوطني-: "ترمومتر الحقيقة والمصداقية هو إقالة الزند والتحقيق معه وحبسه"، وتساءل: "هل هناك جدية بمحاربة الفساد أم هناك خيار وفقوس؟".
وأكد المحلل السياسي ياسر الزعاترة أن النظام سيستخدم قضية فساد وزارة الزراعة لإثبات جدية "غائبة" في حرب الفساد.
وقال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط: "لا تعرف دولة تمنع للنشر بقضايا رأي عام خصوصا الفساد ما لم تكن الغاية حمايته لا مكافحته.. شهد عصر مبارك قضايا فساد كبرى لحماية شبكة فساد أكبر".
وقال a7mad hassan:" فية ناس هتروج ان دا دليل على أن السيسى ضد الفساد وأنا أحب أقولهم إن دا بص العصفورة وادعاء بطولة مش آلية لمنع الفساد واصلاح منظومة الرقابة".
وشارك Ahmed A.monem في الحملة قائلا: "قضاء فاسد.. داخلية فاسدة.. عسكرفاسد.. أحزاب كرتونية.. معارضة مختلقة.. مؤسسات من رمال.. ازهى عصور الفساد". وتابع:" السيسي يعيش في القصور.. ويبني للشباب القبور".
وقالت هوبا: "العسكر أصل الفساد.. المجلس العسكري أصل الفساد.. الإعلام أصل الفساد.. التعليم أصل الفساد.. مصر السيسي أصل الفساد".
وسخرت "عازفة ع اوتار الحريه" من حملة السيسي على الفساد قائلة: "على يدى بإمارة أن كل عصابه مبارك أخدت براءة ونايمين فى قصورهم وداخلين البرلمان".
ونقلت shymaa faried تصريحات الإعلامية لميس الحديدي قائلة: "لميس عايزة تقولكم إن محاربة الفساد هتأثر على الأقتصاد و المستثمرين هيطفشوا كدا.. ومحاربة الفساد هتوقف مؤسسات الدولة.. منتهى البجاحة"!!.
ولخص مُسمار رأيه في القضية قائلا: "القصة كلها أن الهدف من الحوار بتاع وزير الزراعة، يلمع السيسي ويظهره محارب الفساد ويلحق يكفى ع الخبر ماجور.. عشان فى ناس كتير ملطوطة فى القضية".
قائد الانقلاب العسكري
11/09/2015
أثارت عمليات القبض على مسئولين "بعد اتهامهم بالفساد وتلقي رشاوى" سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشنوا حملة على موقع التدوينات المصغرة تويتر تحت عنوان "السيسي أصل الفساد"، ردا على ما أسموه بـ"محاولات النظام لتبيض وجهه" من خلال القبض على عدد من الفاسدين وتجاهل آخرين، ممن لهم اليد الطولى في البلاد.
وكان القائم بأعمال النائب العام المستشار علي عمران قد قرر، يوم الاثنين، حبس وزير الزراعة الحالي الدكتور صلاح هلال، ومدير مكتبه، ورجلى أعمال، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية رشوة وزارة الزراعة، بعد استقالة هلال من وزارته بدقائق قليلة.
كما ألقت مباحث الأموال العامة في مصر، مساء أمس الأحد، القبض على البرلماني السابق حمدي الفخراني، رئيس جمعية مكافحة الفساد، بمنطقة الشيخ زايد بأكتوبر، لقيامه بتقاضي 3 ملايين جنيه ونصف كمقدم لمبلغ 50 مليون جنيه، من بعض مواطني محافظة المنيا، مقابل التنازل عن دعاوى قضائية، بعدما قام محام وآخرون بشراء إحدى شركات الأقطان التي باعت المحالج الخاصة بها منذ عشرين عاما.
وقال اللواء طارق الأعصر، مساعد وزير الداخلية للأموال العامة، في تصريحات صحفية: إن أجهزة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية قامت بتصوير وتسجيل الفخراني، وهو يتلقى مبلغ 3.5 ملايين جنيه نظير تنازله عن الدعاوى التي أقامها ضد محام وآخرين بالمنيا، لاسترداد أراضي شركة النيل لحليج الأقطان.
وعلق الدكتور طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية- على القبض على وزير الزراعة وعدد من المسئولين، قائلا: "من أدوات الديكتاتورية لتبييض وجهها وتلميع حكمها اصطناع محاربة الفساد"!!.
وقال عمرو دراج -وزير التعاون الدولي الأسبق-: "قضية وزير الزراعة هي محاولة "غسيل للنظام" تماما مثل غسيل الأموال"، وتساءل: "هل سيقفز الباقون من سفينة الانقلاب قبل أن يطالهم نفس المصير؟".
واعتبر الدكتور حازم حسني -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن تفجير قضية "فساد الزراعة"، والقبض على الوزير بعد تقديم استقالته، فرقعة لامتصاص حالات احتقان سياسي واقتصادي والتغطية على فشل وإخفاق.
وقال "حسني" -في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "أستأذنكم فى ألا أنساق وراء أخبار الفساد الذى تحاربه أجهزة الدولة.. فأخبار هذا الفساد تزكم الأنوف منذ عقود ولم تحرك أجهزة الدولة ساكناً لمحاربته إلا بعض الفرقعات من وقت لآخر لامتصاص حالات احتقان سياسى واقتصادي والتغطية على فشل هنا أو إخفاق هناك!".
وتابع: "بالطبع فإن الخبر مثير، والقبض على وزير بعد دقائق من إجباره على تقديم استقالته حدث سينمائى نادر، ولا بد أن يجذب انتباه الجماهير وأن يشغلهم عن قضايا أهم كادت تستحوذ على اهتمامهم خلال الأيام الأخيرة!".
واختتم كلامه قائلًا: "كم كنت أتمنى أن تكون ثمة إرادة حقيقية لمحاربة الفساد فى الدولة، لكنني لا أرى هذا، ولا أريد أن أنشغل عن بحر الفساد ببعض ما يلقيه البحر على الشاطئ من طحالبه بين الحين والحين!.. لكن الحدث فى ذاته تبقى له إيجابياته، وإن بعيداً عن مسألة محاربة الفساد التى لا يصدقها الواقع!".
وقال الكاتب الصحفي سليم عزوز: "الأموال العامة في بداية عهد مبارك ألقت القبض على وزير الاقتصاد مصطفى السعيد لم يكن هذا معناه أن مبارك ضد الفساد".
وتساءل عمرو عبد الهادي -عضو جبهة الضمير الوطني- قائلا: "وزير الزراعة أعلن يوم 5 سبتمبر في الوطن عن قضية فساد كبرى.. استقال يوم 7 سبتمبر واتهم بالفساد.. اديني عقلك وامشي حافي"، وأضاف: "السيسي راعي الفساد في مصر".
وسخر عبد الهادي قائلا: "امنعوا الضحك: السيسي بيحارب الفساد ورئيس حكومته المتهم الأول في قضية قصور الرئاسة بتاعت المقاولون العرب مع مبارك".
وكتبت الإعلامية ناديا أبو المجد ساخرة: "محلب شخصيا كان متهما في قضية فساد.. لكن لا يهادن الفساد!! السيسي بيحارب الإرهاب ومحلب بيحارب الفساد.. وكده".
وتابعت: "بعد القبض على وزير الزراعة بتهمة الفساد يا ترى حيقبضوا ويحاكموا بقية المشاهير في القضية التي تم حظر النشر فيها"؟.
وقال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: "السيسي دخل على البلانC منفعتش المشروعات الوهمية العبيطة وفزاعة الإرهاب مفعولها مش تمام.. يبقى محاربة الفساد لمن قام السيسي بتعينهم أو باستخدامهم".
وأضاف إبراهيم يسري -مساعد وزير الخارجية الأسبق ومنسق جبهة الضمير الوطني-: "ترمومتر الحقيقة والمصداقية هو إقالة الزند والتحقيق معه وحبسه"، وتساءل: "هل هناك جدية بمحاربة الفساد أم هناك خيار وفقوس؟".
وأكد المحلل السياسي ياسر الزعاترة أن النظام سيستخدم قضية فساد وزارة الزراعة لإثبات جدية "غائبة" في حرب الفساد.
وقال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط: "لا تعرف دولة تمنع للنشر بقضايا رأي عام خصوصا الفساد ما لم تكن الغاية حمايته لا مكافحته.. شهد عصر مبارك قضايا فساد كبرى لحماية شبكة فساد أكبر".
وقال a7mad hassan:" فية ناس هتروج ان دا دليل على أن السيسى ضد الفساد وأنا أحب أقولهم إن دا بص العصفورة وادعاء بطولة مش آلية لمنع الفساد واصلاح منظومة الرقابة".
وشارك Ahmed A.monem في الحملة قائلا: "قضاء فاسد.. داخلية فاسدة.. عسكرفاسد.. أحزاب كرتونية.. معارضة مختلقة.. مؤسسات من رمال.. ازهى عصور الفساد". وتابع:" السيسي يعيش في القصور.. ويبني للشباب القبور".
وقالت هوبا: "العسكر أصل الفساد.. المجلس العسكري أصل الفساد.. الإعلام أصل الفساد.. التعليم أصل الفساد.. مصر السيسي أصل الفساد".
وسخرت "عازفة ع اوتار الحريه" من حملة السيسي على الفساد قائلة: "على يدى بإمارة أن كل عصابه مبارك أخدت براءة ونايمين فى قصورهم وداخلين البرلمان".
ونقلت shymaa faried تصريحات الإعلامية لميس الحديدي قائلة: "لميس عايزة تقولكم إن محاربة الفساد هتأثر على الأقتصاد و المستثمرين هيطفشوا كدا.. ومحاربة الفساد هتوقف مؤسسات الدولة.. منتهى البجاحة"!!.
ولخص مُسمار رأيه في القضية قائلا: "القصة كلها أن الهدف من الحوار بتاع وزير الزراعة، يلمع السيسي ويظهره محارب الفساد ويلحق يكفى ع الخبر ماجور.. عشان فى ناس كتير ملطوطة فى القضية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق