فضيحة.. وزير أوقاف الانقلاب يتلاعب في أوراق رسمية ويحج مع زوجته ونجله على نفقة الدولة
10/09/2015
كشفت مستندات رسمية فضيحة من العيار الثقيل داخل وزارة الأوقاف
بحكومة الانقلاب، وأشار تقرير الإدارة المركزية للتفتيش المالي التابعة
لوزارة المالية، إلى حدوث جريمة إهدار المال العام في حسابات الوزارة،
واستغلال النفوذ في بعثة حج الوزارة لعام 2013، حيث ضم وزير الأوقاف
الانقلابي، الدكتور محمد مختار جمعة، زوجته وأولاده ضمن بعثة حج الوزارة
بالمخالفة للقانون.
وأوضح المستند الذي نشرته "صحيفة الوطن" القريبة من السلطات الانقلابية ، وجود كل من أحمد محمد مختار جمعة، نجل الوزير، وفاتن شريف عبدالله قرينة الوزير ضمن أسماء العاملين في الوزارة الذين سيحجون على نفقة الدولة.
وضم وزير الأوقاف زوجته ونجله ضمن بعثة الحج الخاصة بوزارة الأوقاف في قرار وزاري رقم 309 لسنة 2013 والذي قضى بسفر 58 موظفًا وعاملاً بالوزارة لأداء فريضة الحج للعام الحالي على نفقة الوزارة، تحت بند "حوافز" مع صرف إعاشة يومية لكل حاج قدرها 30 ريالاً سعوديًّا لمدة 18 يومًا مع إقامتهم بمقري الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
حج بالمحسوبية
وأكد مصدر بالوزارة أن "قرار جمعة بشأن بعثة الوزارة للحج مخالف للقانون؛ حيث تضم الكشوف الخاصة بالحج على نفقة الأوقاف بعض الأسماء ممن ليسوا على قوة الوزارة وإنما جرى اختيارهم وفقًا للمحسوبية والمجاملة لوزير الأوقاف".
وأشار المصدر إلى أن حج الحوافز "المجاني" مُخصص لأبناء الوزارة ممن لم يسبق لهم الحج، وهناك نظام آخر للحج يكون على نفقة العاملين، حيث صدر قرار وزاري بسفر 118 من العاملين بالوزارة والمديريات وذويهم من الدرجة الأولى على نفقتهم الخاصة، على أن يدفع العامل 26 ألفاً بينما يدفع ذووه 29 ألف جنيه.
وأكد وكيل وزارة، رفض ذكر اسمه، أن هناك عددًا كبيرًا من العاملين قاربوا على سن المعاش ولم يحظوا حتى اليوم بوضع أسمائهم ضمن كشوف الحج على نفقة الوزارة تكريمًا لهم وتتويجًا لخدمتهم لأنهم ليسوا من المقربين، ويقتصر الأمر على "الحاشية" فقط.
ولفت "الوكيل" إلى أن وجود دعاة وقيادات من الوزارة سافروا للحج أكثر من 5 مرات، ومع ذلك اختارهم وزير الأوقاف للسفر العام الحالي للإشراف دعويًّا على بعثات التضامن الاجتماعي والداخلية، على الرغم من وجود أئمة كبار لم يسبق لهم الحج.
وأوضح المستند الذي نشرته "صحيفة الوطن" القريبة من السلطات الانقلابية ، وجود كل من أحمد محمد مختار جمعة، نجل الوزير، وفاتن شريف عبدالله قرينة الوزير ضمن أسماء العاملين في الوزارة الذين سيحجون على نفقة الدولة.
وضم وزير الأوقاف زوجته ونجله ضمن بعثة الحج الخاصة بوزارة الأوقاف في قرار وزاري رقم 309 لسنة 2013 والذي قضى بسفر 58 موظفًا وعاملاً بالوزارة لأداء فريضة الحج للعام الحالي على نفقة الوزارة، تحت بند "حوافز" مع صرف إعاشة يومية لكل حاج قدرها 30 ريالاً سعوديًّا لمدة 18 يومًا مع إقامتهم بمقري الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
حج بالمحسوبية
وأكد مصدر بالوزارة أن "قرار جمعة بشأن بعثة الوزارة للحج مخالف للقانون؛ حيث تضم الكشوف الخاصة بالحج على نفقة الأوقاف بعض الأسماء ممن ليسوا على قوة الوزارة وإنما جرى اختيارهم وفقًا للمحسوبية والمجاملة لوزير الأوقاف".
وأشار المصدر إلى أن حج الحوافز "المجاني" مُخصص لأبناء الوزارة ممن لم يسبق لهم الحج، وهناك نظام آخر للحج يكون على نفقة العاملين، حيث صدر قرار وزاري بسفر 118 من العاملين بالوزارة والمديريات وذويهم من الدرجة الأولى على نفقتهم الخاصة، على أن يدفع العامل 26 ألفاً بينما يدفع ذووه 29 ألف جنيه.
وأكد وكيل وزارة، رفض ذكر اسمه، أن هناك عددًا كبيرًا من العاملين قاربوا على سن المعاش ولم يحظوا حتى اليوم بوضع أسمائهم ضمن كشوف الحج على نفقة الوزارة تكريمًا لهم وتتويجًا لخدمتهم لأنهم ليسوا من المقربين، ويقتصر الأمر على "الحاشية" فقط.
ولفت "الوكيل" إلى أن وجود دعاة وقيادات من الوزارة سافروا للحج أكثر من 5 مرات، ومع ذلك اختارهم وزير الأوقاف للسفر العام الحالي للإشراف دعويًّا على بعثات التضامن الاجتماعي والداخلية، على الرغم من وجود أئمة كبار لم يسبق لهم الحج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق