الخميس، 10 سبتمبر 2015

بالفيديو..المصورة الصحفية التي اعتدت على اللاجئين السوريين..من هي؟ وماذا حدث معها؟


بالفيديو..المصورة الصحفية التي اعتدت على اللاجئين السوريين..من هي؟ وماذا حدث معها؟


بث نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ،فيديو مصور لصحفية مجرية كانت تهاجم اللاجئين السوريين اثناء فرارهم من رجال الأمن المجريين ، حيث عرقلت أحدهم وركلت آخرين.

الفيديو الذي أثار غضب الملايين من السوريين والعرب حول العالم ، ولم يسلم من انتقادات عديدة داخل اوروبا وخارجها،

وتساءل نشطاء عرب عن هوية الصحفية المجرية، مطالبين برفع قضايا ضدها ،ومنعها من دخول أي من الدول العربية عقابا على فعلتها المشينة، متهمين إياها بالعنصرية والفاشية تجاه اللاجئين السوريين،

فالرجال والنساء والأطفال والكهول الذين فروا من جحيم الحرب في سوريا ،ثم عانوا من الجحود والإنكار من حكومات أشقائهم العرب ، يمموا وجههم شطر أوروبا ، آملين أن يتنفسوا في دولها عبق الحرية والديمقراطية التي تنعم بها، إلا أن الأخيرة أوصدت أيضا في وجوههم أبوابها ؛ وتركت بعضهم يهرب من موت بالبراميل المتفجرة إلى الموت غرقا في البحر أو اختناقا داخل حافلة،

ومن استطاع منهم بعد رحلة عذاب وشقاء ، أن يخطو بقدميه حدود بعضها ،لاحقته رجال شرطتها، وهاجمته أفراد الأمن بها.

وزاد من بؤس تلك المشاهد المزرية ، فيديو الصحفية المجرية وهي تضرب بعنف هؤلاء اللاجئين السوريين وبينهم أطفال ابرياء.

●فمن هي تلك الصحفية؟


إنها "بيترا لاسو" مصورة قناة مجرية تليفزيونية تبث على الانترنت ،تدعى "إن وان تي في"

دفعتها عنصريتها وكراهيتها للآخر ، أن تكون هي نفسها مادة مصورة في فيديو غاية في القبح والبشاعة ،

فعندما كانت الصحفية تلتقط مشاهد مصورة في روسكي جنوب المجر ، تم تصويرها وهي تركل وتوقع أرضا مهاجرين اثناء محاولتهم الفرار من طوق أمني.

ففي احد المشاهد ظهرت "بيترا" وهي تعرقل بقدمها رجلا متقدما في العمر يحمل طفلا صغيرا ، مما أدى لسقوط الرجل والطفل أرضا،

بينما سجل مشهد آخر طفلا كان يجري مندفعا هاربا من ملاحقة رجال الأمن، فقامت الصحفية بركله بوحشية بقدمها.

القناة قررت طرد المصورة ، وصرح رئيس تحريرها للصحف بأن المصورة قد تصرفت بطريقة غير مقبولة ،

لكن أحزابا أوروبية معارضة ومنظمات حقوقية ، قررت رفع قضايا ضد المصورة تتهمها بالعنصرية.

الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=oLNE5u7xtYw

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق