هل يخالف "السيسى" صدقى صبحى ورجاله ويضرب بكل أسلحته المتبقية؟
"عمرو أديب" يمهد للأمر
"نشعر بمراراة" هذا هو حال وصف المملكة العربية السعودية، عندما يذكر "السيسى" الذى خذلها رغمًا عنه فى ملف اليمن والتدخل البرى فى الحرب هناك، بعدما أنكشف الأمر فى بدايته ورفض الإعلام المعارض أن يكون جيش مصر مجموعة من المرتزقه، بجانب الخلاف القوى الذى نبت بينه وبين صدقى صبحى ورجاله، ونشرنا العديد من التقارير التى تثبت ذلك، فجعل تراجعه أمام تلك الموجة التى يقودها صبحى داخل المؤسسة العسكرية أمر حتمى ولا فرار منه.
حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء الأخير، كشف عنه وجه السيسى الضعيف فى السيطرة على الأمور، حيث أن المؤسسة العسكرية ظهر دورها جليًا فى تلك المسألة بأنها غير معنية بها، والأحداث تثبت ذلك بعد اخفاء دور المؤسسة على غير العادة من السيسى ومن حوله من الإعلام الموالى له ومن يسمون أنفسهم الخبراء العسكريين.
"لست منا طالما نزعت عن نفسك البذلة العسكرية"، هذه هى مجمل الرسائل التى نستنتجها من خلافات السيسى مع صبحى ورجاله، دون الخوض فى التفاصيل مرة آخرى، ولكن على ما يبدو أن السيسى قد ضاق ذراعًا بكل ما يحدث فوجوده وأمنه أصبح على المحك، بعد تصاعد الاحتجاجات ضده بشكل غير مسبوق مما ينذر تأكيدًا بأن هناك ثورة قادمة يجتمع فيها الفرقاء للإطاحة به ومحاكمته إن تمت عملية الاصطفاف.
حرب اليمن
وتنوعت الروايات فى خذلان السيسى للكفيل السعودى فى حرب اليمن، لكن تأكيد فرضية أن "صبحى" ورجاله رفضوا تمامًا، هذه المشاركة المزعومة من قبله، لأسباب عديدة، منها أن كل ما سيأتى سيكون من نصيب السيسى ورجاله المقربون فقط، وأن طبيعة التدخل البرى فى اليمن هو بالفعل"فخ" لكل من يدخل هناك.
لهذه الأسباب أجُبر السيسى على التنحى من الخوض فى حرب بالوكالة فى اليمن، بجانب أن اتخذ طريقًا مخالف تمامًا لما تفعله المملكة والخليج فى الوقت الحالى خاصًة الوضع فى سوريا وفكرة بقاء أو رحيل بشار، حيث انه دعم المعسكر الروسى الذى يخالف رأى المملكة تمامًا.
تفجيرات باريس وأسلحة "السيسى" فى سوريا
ويبدو أن تفجيرات باريس قد باتت ذريعة لقرار عنترى من قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، حيث أن إعلامه الذى أظهر شماتة لا مثيل لها من الحادث، ثم تغيرت عقب الحادث بيومين فقط، ليطالبونه باتخاذ موقف جاد لما يحدث فى سوريا، ومع أننا لا نعلم ما علاقة ما يحدث فى سوريا الآن والذى يدعمه السيسى بعد الضربات الصليبية بقيادة الدب الروسى، لما حدث من تفجيرات باريس الأخيرة التى أعلن تنظيم الدولة مسئوليته عنها، ليطالبوه بالتدخل جويًا أو بريًا فى سوريا، والأغلب أن كفة المطالب بتدخله بريًا هى الأقرب لذلك الواقع.
إعلام الانقلاب وقمة العشرين وسوريا
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FFe2PK-aN_c
وبدأ المذيع الموالى للانقلاب عمرو أديب قائلاً، أن العالم اتفق في قمة العشرين على تقسيم المنطقة العربية مضيفاً: البيت الأبيض أصدر بيان قال فيه أنه وحد المواقف مع روسيا بخصوص سوريا .
وأضاف: نحن لابد أن نكون جزء مما يحدث وتكون جزء من الحل وليس المشكلة، متسائلاً: هل أنت موقفك قوي مثل أردوغان أو بشار الأسد حتى؟ الإجابة : لا، لكنك مازلت تحتفظ بجزء من قوتك وتتعامل بذكاء في الجزئية المتعلقة باختيار موعد مشاركتك في اللعبة، حسب وصفه .
و أردف: أقول للادارة المصرية (السيسى ورجاله) أنها قد آن الأوان الآن لكي نلعب بالورقة الخاصة بنا ويجب أن تكون ورقتنا مؤلمة وأنت لست أفضل من أبناء روسيا الموجودين داخل سوريا ولا أفضل من أبناء أمريكا الذين يقومون بالطلعات الجوية في سوريا ولا أفضل من أبناء الإمارات أو السعودية، يجب أن نلعب بورقتنا ولا نستطيع أن نخرج من اللعبة.
جدير بالذكر أن هذه هى طريقة جديدة يخرج بها اعلامى موالى للانقلاب معروف بقربه من الدوائر الأمنية التى تشرف بشكل مباشر على الإعلام المصرى، وتعد تمهيد إلى اعلام السيسى قريبًا عن تدخل برى مصرى فى اليمن، وهو ما سيدخل القوات المسلحة المصرية فى حرب شرسه لا يحُمد عقباها، ظنًا منه بإن قرار مثل ذلك قد يعوض فضائحة وخسائره المستمرة منذ أن قام بانقلابه على الشرعية فى البلاد.
"عمرو أديب" يمهد للأمر
"نشعر بمراراة" هذا هو حال وصف المملكة العربية السعودية، عندما يذكر "السيسى" الذى خذلها رغمًا عنه فى ملف اليمن والتدخل البرى فى الحرب هناك، بعدما أنكشف الأمر فى بدايته ورفض الإعلام المعارض أن يكون جيش مصر مجموعة من المرتزقه، بجانب الخلاف القوى الذى نبت بينه وبين صدقى صبحى ورجاله، ونشرنا العديد من التقارير التى تثبت ذلك، فجعل تراجعه أمام تلك الموجة التى يقودها صبحى داخل المؤسسة العسكرية أمر حتمى ولا فرار منه.
حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء الأخير، كشف عنه وجه السيسى الضعيف فى السيطرة على الأمور، حيث أن المؤسسة العسكرية ظهر دورها جليًا فى تلك المسألة بأنها غير معنية بها، والأحداث تثبت ذلك بعد اخفاء دور المؤسسة على غير العادة من السيسى ومن حوله من الإعلام الموالى له ومن يسمون أنفسهم الخبراء العسكريين.
"لست منا طالما نزعت عن نفسك البذلة العسكرية"، هذه هى مجمل الرسائل التى نستنتجها من خلافات السيسى مع صبحى ورجاله، دون الخوض فى التفاصيل مرة آخرى، ولكن على ما يبدو أن السيسى قد ضاق ذراعًا بكل ما يحدث فوجوده وأمنه أصبح على المحك، بعد تصاعد الاحتجاجات ضده بشكل غير مسبوق مما ينذر تأكيدًا بأن هناك ثورة قادمة يجتمع فيها الفرقاء للإطاحة به ومحاكمته إن تمت عملية الاصطفاف.
حرب اليمن
وتنوعت الروايات فى خذلان السيسى للكفيل السعودى فى حرب اليمن، لكن تأكيد فرضية أن "صبحى" ورجاله رفضوا تمامًا، هذه المشاركة المزعومة من قبله، لأسباب عديدة، منها أن كل ما سيأتى سيكون من نصيب السيسى ورجاله المقربون فقط، وأن طبيعة التدخل البرى فى اليمن هو بالفعل"فخ" لكل من يدخل هناك.
لهذه الأسباب أجُبر السيسى على التنحى من الخوض فى حرب بالوكالة فى اليمن، بجانب أن اتخذ طريقًا مخالف تمامًا لما تفعله المملكة والخليج فى الوقت الحالى خاصًة الوضع فى سوريا وفكرة بقاء أو رحيل بشار، حيث انه دعم المعسكر الروسى الذى يخالف رأى المملكة تمامًا.
تفجيرات باريس وأسلحة "السيسى" فى سوريا
ويبدو أن تفجيرات باريس قد باتت ذريعة لقرار عنترى من قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، حيث أن إعلامه الذى أظهر شماتة لا مثيل لها من الحادث، ثم تغيرت عقب الحادث بيومين فقط، ليطالبونه باتخاذ موقف جاد لما يحدث فى سوريا، ومع أننا لا نعلم ما علاقة ما يحدث فى سوريا الآن والذى يدعمه السيسى بعد الضربات الصليبية بقيادة الدب الروسى، لما حدث من تفجيرات باريس الأخيرة التى أعلن تنظيم الدولة مسئوليته عنها، ليطالبوه بالتدخل جويًا أو بريًا فى سوريا، والأغلب أن كفة المطالب بتدخله بريًا هى الأقرب لذلك الواقع.
إعلام الانقلاب وقمة العشرين وسوريا
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FFe2PK-aN_c
وبدأ المذيع الموالى للانقلاب عمرو أديب قائلاً، أن العالم اتفق في قمة العشرين على تقسيم المنطقة العربية مضيفاً: البيت الأبيض أصدر بيان قال فيه أنه وحد المواقف مع روسيا بخصوص سوريا .
وأضاف: نحن لابد أن نكون جزء مما يحدث وتكون جزء من الحل وليس المشكلة، متسائلاً: هل أنت موقفك قوي مثل أردوغان أو بشار الأسد حتى؟ الإجابة : لا، لكنك مازلت تحتفظ بجزء من قوتك وتتعامل بذكاء في الجزئية المتعلقة باختيار موعد مشاركتك في اللعبة، حسب وصفه .
و أردف: أقول للادارة المصرية (السيسى ورجاله) أنها قد آن الأوان الآن لكي نلعب بالورقة الخاصة بنا ويجب أن تكون ورقتنا مؤلمة وأنت لست أفضل من أبناء روسيا الموجودين داخل سوريا ولا أفضل من أبناء أمريكا الذين يقومون بالطلعات الجوية في سوريا ولا أفضل من أبناء الإمارات أو السعودية، يجب أن نلعب بورقتنا ولا نستطيع أن نخرج من اللعبة.
جدير بالذكر أن هذه هى طريقة جديدة يخرج بها اعلامى موالى للانقلاب معروف بقربه من الدوائر الأمنية التى تشرف بشكل مباشر على الإعلام المصرى، وتعد تمهيد إلى اعلام السيسى قريبًا عن تدخل برى مصرى فى اليمن، وهو ما سيدخل القوات المسلحة المصرية فى حرب شرسه لا يحُمد عقباها، ظنًا منه بإن قرار مثل ذلك قد يعوض فضائحة وخسائره المستمرة منذ أن قام بانقلابه على الشرعية فى البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق