الأربعاء، 21 يناير 2015

فيديو.. نشطاء لقائد الانقلاب باحتفالات الشرطة: مش ناسيين التحرير

فيديو.. نشطاء لقائد الانقلاب باحتفالات الشرطة: مش ناسيين التحرير




داخلية العار
21/01/2015
" التاريخ لن ينسى دور الشرطة في الحفاظ على حقوق الإنسان" هو إذن الكذب الذى أدمنه قائد الانقلاب منذ سرقة الثورة وملاحقة الثوار قتلا واعتقالا وأقسم حانثا "لا والله ما حكم عسكر"، والذى لازال يحتكم المشهد المشوه ويُسوق إلى الناس على وقع إعلام مسخ من أجل تثبيت أركان العسكر.

قائد الانقلاب الفاشي لم يجد سوى ملف حقوق الإنسان للإشادة بأداء مليشيات العسكر إزاءه، رغم حملات القتل والقمع والاغتصاب والاعتقال والتحرش والمداهمات، التي نفذتها عصابة الانقلاب بحق الشعب المصري وخلفت مئات القتلى وآلاف المصابين وعشرات الآلاف من المعتقلين وأحالت مدينة رفح إلى ركام وأطلال وهجرت أهلها قسريا، وارتكبت من الجرائم ما يندى له الجبين.

وعلى خطى المخلوع مبارك سار التلميذ السيسي بالاحتفال بأعياد الشرطة قبل 5 أيام من موعدها، خشية الحراك الثوري المرتقب فى 25 يناير وبركان الغضب المسيطر على الشارع والذى يوشك على الانفجار في قادم الأيام، فضلا عما بات يمثله هذا التاريخ من ذكرى مؤلمة لعصابة الداخلية التي كسرتها الثورة.

خطاب السيسي في أكاديمية الشرطة ووسط أفراد عصابته وذراعه العنصري الذي يبطش به، أثار موجة من السخرية والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الأكاذيب والأباطيل التي أطلقها قائد الانقلاب فى تشويه واضح ومتعمد وتعتيم على جرائم الداخلية وصك براءة من الدماء التي روت الميادين.

الصفحة الساخرة التي تحمل اسم عبد الفتاح السيسي علقت على خطابه: "أتوجه بالتحية للشرطة ورجالها بمناسبة #عيد_الشرطة وأدعوهم لبذل مزيداً من الجهد لقتل وسحل وإعتقال وإغتصاب هذا الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه".

محمد إمام سخر من المشهد الهزلي في أكاديمية الشرطة، متوعدا عناصر الانقلاب في حفلهم على دماء الشعب وجثث الشهداء، قائلا: مش ناسين التحرير"، فيما أكد عادل الشاعر أن المشهد أعاد للأذهان احتفالات شرطة ما قبل الثورة بعدما عادت وفقا لسيناريو العسكر: " 2010 عيد الشرطة، 2011 ثورة على الشرطة، 2012 ذكرى الثورة على الشرطة، 2013 الشرطة تحمى المحتفلين، 2014 الشرطة تحتفل مع الشعب، 2015 عيد الشرطة؟!".

سارة علي كتبت: "السيسي لو مقاول أفراح مش هيسيب حالة الخراب المسيطرة على البلد عشان يتفرغ للاحتفال بمولد النبي وعيد الميلاد واحتفالات الشرطة والقضاء"، وعلق عنصر مجهول: " 25 يناير الناس فرحانة ليه.. الثورة حققت اهدافها؟ لا عشان عيد الشرطة هيبقي أجازة".

وعلق أحمد إبراهيم: " أتوجه بالتحية للشرطة ورجالها بمناسبة #عيد_الشرطة وأدعوهم لبذل مزيداً من الجهد لقتل وسحل وإعتقال وإغتصاب هذا الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه"، وكتب حسين أبو حمزة: "السيسي يتحدث عن القانون.. حين تتحدث العاهرة عن الشرف".

صفحات التواصل بعثت برقيات تهنئة لعصابة الداخلية فى عيدهم: "في #‏عيد_الشرطة†يجب أن لا ننسى رجالها البواسل الذين ضحوا بحياتهم مقابل تصفية عيون الثوار الخونة الذين ثاورا على أسيادهم".

وأيدت خطاب السيسى أن التاريخ لن ينسي دور الشرطة فى الحفاظ على حقوق الانسان بعدد من الفيديوهات التى تسعى للبحث عن أى شرطة وأى إنسان تحدث عنهم قائد الانقلاب؟.
وتكفل أحد النشطاء بالرد على التساؤل المشروع، قائلا: طب أنا مش حتكلم فى نماذج على سبيل المثال لا الحصر مع غير السياسيين .. الشرطة اللى الضابط فيها اعتدى على فتاه بالسب والضرب وأجبرها على خلع ملابسها فى الفيديو ده ؟
ولا الشرطة اللى مدير أمن البحيرة صرح إنهم أسياد البلد:
الروابط:



ولا الشرطة اللى مدير أمن البحيرة صرح إنهم أسياد البلد:
الرابط:



ولا الشرطة اللى الضابط بتاعها خلى بائع متجول غلبان يبوس رجله فى حملة الإزالة:
الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق