البراءات.. التعديل الوزاري.. تصريحات السيسي.. محاولات لإجهاض انتفاضة يناير
23/01/2015
بالتزامن مع الذكرى الرابعة للثورة
يناير ومع تعدد الدعوات الداعية للتظاهر والنزول للميادين من قبل جهات
متعددة، تعددت في المقابل محاولات سلطة الانقلاب لخداع الشعب بهدف إلهاءه
عن استكمال نضاله الثوري ضد عصابة الانقلاب التي تسعى بكل طاقتها إلى إجهاض
ثورته التى قام بها فى الخامس والعشرين من يناير عام 2011.
من هذه المحاولات التلويح بالإفراج عن شباب
الثورة المعتقلين فى سجون الانقلاب؛ حيث صرح قائد الانقلاب خلال الأيام
الماضية في أثناء زيارته للإمارات، إنه سيتم إعداد قوائم بأسماء بعض
النشطاء والصحفيين والمدونين المحتجزين، والصادر بحقهم أحكام للإفراج عنهم
في احتفالات فى عيد الشرطة، ولم يشر إلى الذكرى الرابعة للثورة.
وبالفعل أصدر المستشار هشام بركات نائب عام
الانقلاب مساء أمس الخميس قرارًا بإخلاء سبيل 100 طالب الذين تم
اعتقالهم خلال التظاهرات الطلابية بالجامعات، كما أصدرت محكمة جنح البرلس،
أمس أيضًا حكم ببراءة 62 من قيادات الإخوان المسلمين من كافة التهم
المنسوبة لهم.
كان من بين الخدع التى مارسها الانقلاب خلال
الأيام الماضية هو ما روجه إعلام الانقلاب عن أن قائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي لن يترشح لفترة ثانية، وقد يرحل قبل انتهاء فترته الأولى.
فى محاولة تهدف إلى تسريب شعور كاذب إلى
الثوار من شأنها الصبر على قائد الإاقلاب، وعدم الخروج في مسيرات مناهضة
له، كما أن من شأنها إجهاض مساعي الثوار لإعادة لحمة الصف الثوري.
من جهة أخرى، تعددت الأخبار الواردة عن
تعديل وزاري جديد في محاولة لامتصاص الغضب الشديدة من قبل الشعب ضد فشل
الحكومة على كافة الأصعدة والمستويات، وما تسببت فيه من مضاعفة معاناة
الفقراء.
تعددت دعوات الإعلاميين المواليين للانقلاب
للمصريين إلى النزول في الشوارع والميادين في 25 يناير المقبل للاحتفال
بعيد الشرطة وليس للثورة.
وكان من أبرز الداعين الإعلامى الانقلابى
أحمد موسى؛ حيث قال -عبر برنامجه "أنتظر استجابة 30 مليون مصري للنزول
الشوارع في 25 يناير للاحتفال بعيد الشرطة-: مش بأي حاجة تانية"، متابعًا:
"محدش يقدر يجى نحيتكم لأنكم فى حماية الجيش والشرطة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق