آيات عرابي تكتب | شيل العمة أولاً ثم تحدث وانتقد !
اسمحوا لي أولاً قبل أن استخدم الالفاظ التي استخدمها ( عبس ) في تسريبه الأخير عن الاعلاميين, أن اعطي لكم مقدمة صغيرة لطيفة عن ( عباس ) نفسه.
عباس صاحب ضحكة تاجر المخدرات والذي ينادي على احمد بكل حنية, فضلاً عن أنه كاتم اسرار قزم الانقلاب المسجل خطر جرائم تعاطي ( الكوللا ), فهو مسؤول مشتروات الملابس الداخلية والجوارب, أي أن عباس لمن لا يعلم هو كاتم الاسرار والشماشيرجي ورجل الملابس الداخلية وان كان قزم الانقلاب ابو فلاتر يذكرك بالفانلة, فيمكنك بدون تجاوز أن تسمي عباس رجل الفانلة !
ورجل الفانلة هذا هو المتحكم في العيال بتوع الأون تي في و القاهرة و الناس وفي كل ( عيال ) مدينة الانتاج الاعلامي, التي دأبت على انتاج اسوأ انواع العلف لمؤيدي الانقلاب.
في السابق كتبت كثيراً عن تسمية الخروف, واستشهدت بقول ( الواد ) عبد الحليم قنديل الذي نشرته جريدة الوفد ( اسمحوا لي مجددا أن اسمي كل صحفي وكل اعلامي يتعامل مع الانقلاب ويسوق له بالواد فلان أو البت فلانة, وانا هنا لا اتجاوز فأنا استخدم اللقب الذي يتعامل به معهم سيدهم رجل الفانلة والفانلة ذاتها ).
كانت صحيفة الوفد لصاحبها ( الواد ) سيد البدوي, قد نشرت في 2012 تقريراً عن لقاء جمع ( الواد ) عبد الحليم قنديل بالواد وكيل المخابرات العامة, وبشره في ذلك اللقاء بأنهم يستهدفون جماعة الإخوان المسلمين وسيريحونهم منهم, وبعدها على الفور انتشر مصطلح ( الخرفان ) في الاعلام, على لسان كل ( العيال ) بتوع القنوات, بدءاً من ( الواد ) يوسف الحسيني وانتهاءاً بالواد ابراهيم عيسى !
الطريف أني بعد الانقلاب اكتشفت بالبحث أن لقب الخرفان كان اللقب الذي يستخدمه الجنود الصهاينة لوصف أسرى جيش عبد الناصر من الجنود والضباط, وفي فيديو شهير اثار وقتها ضجة بعد بث العدو الصهيوني له, كان احد الجنود الصهاينة يعلق على مشاهد ضرب وتعذيب الأسرى المصريين من جنود وضباط وهم بالملابس الداخلية بعد هزيمة 67 قائلاً, كنا ننقلهم كالخرفان !
الطريف أنني اكتشفت أيضاً أن كلمة الخروف, هي كلمة تكاد تكون مقدسة في الديانة النصرانية وأنها استخدمت بكثرة في الانجيل لوصف النصراني المتدين الذي يتبع نبي الله عيسى عليه السلام (خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي ) يوحنا 10
ولدي الآن عدة اسئلة, الم تستمعوا إلى ( عباس ) أو رجل الفانلة بالأمس في تسريبه الجديد, وهو يقول صراحة ( صدر لهم الأزمة ولبسهم العمة ) ؟؟
الستم أنتم الخرفان ؟
الستم أنتم أيها الخرفان, من صدق أن قزم الانقلاب انقذ مصر من الحرب الأهلية ؟ الستم أنتم أيها الخرفان من صدق أن جيرانكم من الإخوان المسلمين ارهابيين ؟ الستم انتم أيها الخرفان من صدق أن الرئيس باع الهرم وأبو الهول لقطر ؟ الستم أنتم أيها الخرفان من صدق أن الرئيس قام بتأجير قناة السويس لقطر ؟ الستم أنتم أيها الخرفان الضالة من صدقتم أن الرئيس متخابر مع قطر ومع حماس ومع الكيان الصهيوني في نفس الوقت ؟ الستم انتم أيها الخرفان الضالة من صدقتم أن الإخوان المسلمين قتلوا بعضهم البعض ؟ الستم أنتم أيها الخرفان من صدقتم حديثاً موضوعاً أن ذلك الجيش الذي لا يستطيع غزو محل شاورمة, ويهرب ضباطه في الدبابات أمام البنادق هو خير أجناد الارض ؟ الستم أنتم أيها الخرفان من صدقتم أن المخابرات التي اجتمع منها وفد في مارس 2013, مع ضباط المخابرات الصهيونية لإسقاط الرئيس, هي اقوى مخابرات في العالم ؟ الستم أنتم أيها الخرفان من اعطيتم عقولكم للواد يوسف وللواد ابراهيم عيسى وللبت عزة مصطفى وللبت لميس وللواد عمرو ولغيرهم من ( العيال ) بتوع القنوات ليسمموا عقولكم وتركتم رؤوسكم لهم ليحشوها بالأكاذيب ؟ اليس من يستمع لواد مخبر في أمن الدولة, تركته زوجته وطلبت منه الطلاق, لشذوذه الجنسي هو الخروف ؟ اليس من يستمع للضلالي صاحب الذمة الكاوتش, الواد ابراهيم عيسى الذي يحصل على راتب بالملايين بينما يحدثكم عن رغيف العيش, هو الخروف ؟ الا تشعر ابداً وأنت تستمع لصحفي راقصات الدرجة العاشرة محمود سعد, وهو يطلب المرهم, بأنك فعلاً خروف ؟ الم تشعر بأنك خروف وانت ترى الواد عمرو اديب وهو راقد تحت قدمي احدى الراقصات, ثم يحدثك ليلاً عن هيبة الدولة ؟
الا يحق لنا أن نسميك خروفاً بعد أن قمتَ بتأليه قزم, لا سعر له بين الرجال, كان يجري خلف عربات الرش ويضربه ( العيال ) وهو صغير وتجره أمه من يده ليُعالج من التخلف العقلي ؟
الم تشعر أنك خروف بعد ان ظللت تتهم الاخوان المسلمين بالمتاجرة بالدين, ثم صدمك الواد الخروف وهو يعلن أنه مرتد عن الدين وأن الاسلام يعادي الدنيا كلها ؟
الم تشعر أنت نفسك أنك خروف بعد أن اعترف عباس في التسريبات بأنه البس سيادة حضرت معالي جناب الخروف الذي هو حضرتك, العمة ؟؟!!
ان تأييدك للانقلاب يجعلك في مرتبة أقل حتى من مرتبة الخروف, ويجب عليك أن تنظر في المرآة وتعترف أمام نفسك أنك كنت خروفاً تلبس العمة !
شيل العمة أولاً ثم تحدث وانتقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق