الأمن المصري يقتل 13 متظاهراً ويصيب 121 ويعتقل 151
القاهرة ــ العربي الجديد
25 يناير 2015
قتلت، قوات الأمن المصرية، خمسة متظاهرين، اثنان منهم في المنصورية، واثنان في المطرية، وآخر في الجيزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 13 متظاهراً سقطوا بالرصاص الحي، خلال تفريق التظاهرات التي انطلقت في عدد من المحافظات، اليوم الأحد، ضمن فعاليات جمعة "مصر بتتكلم ثورة"، لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأعلن "المرصد المصري للحقوق والحريات" في بيانه الثاني حتى الرابعة عصر اليوم الأحد، أن قوات الجيش والشرطة تزيد من ارتكاب الجرائم بحق المتظاهرين وتزور مسرح جرائم القتل.
وأضافت غرفة عمليات "المرصد المصري"، أن الساعات الثلاث الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق المتظاهرين في الشوارع والميادين المختلفة على مستوى 10 محافظات، إذ تمت 151 حالة اعتقال خرج منها 35 فتاة وسيدة، كان قد تم اعتقالهن صباح اليوم في محافظة المنوفية، وتبقى 116 معتقلا منهم 27 سيدة و89 رجلاً.
كما قتل ثمانية متظاهرين خارج إطار القانون، وهم حسان عطا الله، من العوايد في الإسكندرية، وعمر زغلول شعلان، 28 عاماً، ورائد سعد، 25 عاماً من أبو المطامير، بالبحيرة، ومحمد سعيد، من المطرية شرقي القاهرة، وعبد الرحمن صفوت، من عين شمس، شرقي القاهرة، ومحمد الصادق، من المطرية، ومصطفى فوزي، من الهرم في الجيزة، ومحمد النجار، 25 عاماً، من الطالبية في الجيزة."
المرصد المصري للحقوق والحريات يؤكد أن النهج الأمني الذي تتعامل به قوات الجيش والشرطة مع التظاهرات السلمية سيؤدي إلى مزيد من الأزمات"
وأوضح المرصد أن عدد الإصابات في صفوف المتظاهرين ارتفع إلى 121 إصابة، منها 17 إصابتهم خطيرة في كفر الشيخ والمنيا والإسكندرية والقاهرة، بينما تم رصد 11 إصابة في صفوف الجيش والشرطة، فيما لم يتم رصد حالات للقتل في صفوفهما.
وتواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، أثناء قيام الأخيرة بفض التظاهرات وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وأكد المرصد أن النهج الأمني الذي تتعامل به قوات الجيش والشرطة مع التظاهرات السلمية سيؤدي إلى مزيد من الأزمات والانفلات الأمني الذي سيعاني منه المواطن المصري بالدرجة الأولى، في ظل حالة من الإفلات من العقاب المتعمد من قبل النيابة العامة وجهات التحقيق للانتهاكات التي ترتكبها قوات الجيش والشرطة، وتغييرها لمسرح الجرائم التي تقوم بارتكابها.
وكان معارضو الانقلاب قد نظموا نحو مائة فعالية صباحية في العديد من المحافظات، المصرية، وتنوعت الفعاليات بين وقفات وسلاسل بشرية وتظاهرات حاشدة، تقترب من مراكز وميادين المدن المغلقة بآليات الجيش والشرطة.
وبدأت المحافظات فعالياتها منذ فجر الأحد، في أسيوط والشرقية والبحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية والمنوفية والغربية.
وفي مناطق القاهرة والجيزة، قاد الشباب الفعاليات الصباحية في حلوان والمعادي والمهندسين وأكتوبر، وبقيت مناطق وسط البلد مقصداً لشباب الحركات الثورية في رمسيس ودار القضاء العالي، التي شهدت تجمعات للبلطجية تقودها قوات الأمن لوقف وصول الشباب إلى ميدان التحرير، من اتجاهات بولاق ورمسيس، بينما هاجم عدد من البلطجية متظاهري حي المعادي، جنوب القاهرة، بالأسلحة البيضاء والمولوتوف.
وفي شرق القاهرة، أوقعت قوات الأمن عشرات الإصابات في أوساط المتظاهرين في ميداني المطرية وعين شمس، بينما اعتدت على المتظاهرين في الدقهلية والمنيا وأكتوبر في الجيزة، الأمر الذي واجهه المتظاهرون بتهديدات باقتحام المقرات الأمنية، ما دفع نحو إطلاق الفتيات المعتقلات في أكتوبر والمنيا."
انسحاب قوات الأمن من ميدان المطرية عقب الاشتباكات مع المتظاهرين"
وانسحبت قوات الأمن من ميدان المطرية عقب اشتباكات مع المتظاهرين، وذكر شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أن المتظاهرين قاوموا الهجوم الذي قامت به الشرطة عليهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات وقطعوا عدداً من الطرق في المنطقة، وسط تراجع من قوات الأمن التي أخلت الميدان لنفاد ذخيرتها.
وفي الإسكندرية، أكدت مصادر رسمية في مديرية الأمن أن عدد المعتقلين، اليوم الأحد، على خلفية مشاركتهم في التظاهرات في عدة مناطق في المحافظة ارتفع إلى 70 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تحرير محاضر للمتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق بعد أن وجهت إليهم اتهامات التظاهر وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات والانضمام إلى جماعة محظورة.
وكانت الإسكندرية قد شهدت انطلاق تظاهرات "رافضة للانقلاب"، في مناطق عدّة، ضمن فعاليات جمعة "مصر بتتكلم ثورة" رفع المشاركون فيها لافتات ورايات رابعة، وصوراً لعدد من الضحايا والمصابين الذين سقطوا برصاص الشرطة، وطالبوا بسقوط الانقلاب ومحاكمة قادته، وعودة المسار الديمقراطي للبلاد والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.
القاهرة ــ العربي الجديد
25 يناير 2015
قتلت، قوات الأمن المصرية، خمسة متظاهرين، اثنان منهم في المنصورية، واثنان في المطرية، وآخر في الجيزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 13 متظاهراً سقطوا بالرصاص الحي، خلال تفريق التظاهرات التي انطلقت في عدد من المحافظات، اليوم الأحد، ضمن فعاليات جمعة "مصر بتتكلم ثورة"، لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأعلن "المرصد المصري للحقوق والحريات" في بيانه الثاني حتى الرابعة عصر اليوم الأحد، أن قوات الجيش والشرطة تزيد من ارتكاب الجرائم بحق المتظاهرين وتزور مسرح جرائم القتل.
وأضافت غرفة عمليات "المرصد المصري"، أن الساعات الثلاث الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة بحق المتظاهرين في الشوارع والميادين المختلفة على مستوى 10 محافظات، إذ تمت 151 حالة اعتقال خرج منها 35 فتاة وسيدة، كان قد تم اعتقالهن صباح اليوم في محافظة المنوفية، وتبقى 116 معتقلا منهم 27 سيدة و89 رجلاً.
كما قتل ثمانية متظاهرين خارج إطار القانون، وهم حسان عطا الله، من العوايد في الإسكندرية، وعمر زغلول شعلان، 28 عاماً، ورائد سعد، 25 عاماً من أبو المطامير، بالبحيرة، ومحمد سعيد، من المطرية شرقي القاهرة، وعبد الرحمن صفوت، من عين شمس، شرقي القاهرة، ومحمد الصادق، من المطرية، ومصطفى فوزي، من الهرم في الجيزة، ومحمد النجار، 25 عاماً، من الطالبية في الجيزة."
المرصد المصري للحقوق والحريات يؤكد أن النهج الأمني الذي تتعامل به قوات الجيش والشرطة مع التظاهرات السلمية سيؤدي إلى مزيد من الأزمات"
وأوضح المرصد أن عدد الإصابات في صفوف المتظاهرين ارتفع إلى 121 إصابة، منها 17 إصابتهم خطيرة في كفر الشيخ والمنيا والإسكندرية والقاهرة، بينما تم رصد 11 إصابة في صفوف الجيش والشرطة، فيما لم يتم رصد حالات للقتل في صفوفهما.
وتواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، أثناء قيام الأخيرة بفض التظاهرات وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وأكد المرصد أن النهج الأمني الذي تتعامل به قوات الجيش والشرطة مع التظاهرات السلمية سيؤدي إلى مزيد من الأزمات والانفلات الأمني الذي سيعاني منه المواطن المصري بالدرجة الأولى، في ظل حالة من الإفلات من العقاب المتعمد من قبل النيابة العامة وجهات التحقيق للانتهاكات التي ترتكبها قوات الجيش والشرطة، وتغييرها لمسرح الجرائم التي تقوم بارتكابها.
وكان معارضو الانقلاب قد نظموا نحو مائة فعالية صباحية في العديد من المحافظات، المصرية، وتنوعت الفعاليات بين وقفات وسلاسل بشرية وتظاهرات حاشدة، تقترب من مراكز وميادين المدن المغلقة بآليات الجيش والشرطة.
وبدأت المحافظات فعالياتها منذ فجر الأحد، في أسيوط والشرقية والبحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية والمنوفية والغربية.
وفي مناطق القاهرة والجيزة، قاد الشباب الفعاليات الصباحية في حلوان والمعادي والمهندسين وأكتوبر، وبقيت مناطق وسط البلد مقصداً لشباب الحركات الثورية في رمسيس ودار القضاء العالي، التي شهدت تجمعات للبلطجية تقودها قوات الأمن لوقف وصول الشباب إلى ميدان التحرير، من اتجاهات بولاق ورمسيس، بينما هاجم عدد من البلطجية متظاهري حي المعادي، جنوب القاهرة، بالأسلحة البيضاء والمولوتوف.
وفي شرق القاهرة، أوقعت قوات الأمن عشرات الإصابات في أوساط المتظاهرين في ميداني المطرية وعين شمس، بينما اعتدت على المتظاهرين في الدقهلية والمنيا وأكتوبر في الجيزة، الأمر الذي واجهه المتظاهرون بتهديدات باقتحام المقرات الأمنية، ما دفع نحو إطلاق الفتيات المعتقلات في أكتوبر والمنيا."
انسحاب قوات الأمن من ميدان المطرية عقب الاشتباكات مع المتظاهرين"
وانسحبت قوات الأمن من ميدان المطرية عقب اشتباكات مع المتظاهرين، وذكر شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أن المتظاهرين قاوموا الهجوم الذي قامت به الشرطة عليهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات وقطعوا عدداً من الطرق في المنطقة، وسط تراجع من قوات الأمن التي أخلت الميدان لنفاد ذخيرتها.
وفي الإسكندرية، أكدت مصادر رسمية في مديرية الأمن أن عدد المعتقلين، اليوم الأحد، على خلفية مشاركتهم في التظاهرات في عدة مناطق في المحافظة ارتفع إلى 70 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تحرير محاضر للمتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق بعد أن وجهت إليهم اتهامات التظاهر وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات والانضمام إلى جماعة محظورة.
وكانت الإسكندرية قد شهدت انطلاق تظاهرات "رافضة للانقلاب"، في مناطق عدّة، ضمن فعاليات جمعة "مصر بتتكلم ثورة" رفع المشاركون فيها لافتات ورايات رابعة، وصوراً لعدد من الضحايا والمصابين الذين سقطوا برصاص الشرطة، وطالبوا بسقوط الانقلاب ومحاكمة قادته، وعودة المسار الديمقراطي للبلاد والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق