الجمعة، 23 يناير 2015

المغرد السعودي "مجتهد": وفاة العاهل السعودي تشعل حرب الصراع داخل الأسرة الحاكمة


المغرد السعودي "مجتهد": وفاة العاهل السعودي تشعل حرب الصراع داخل الأسرة الحاكمة


قال المغرد السعودي مجتهد إن خبر إعلان الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكًا للملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد تم بثه إلى الإعلام عبر مجموعة الأزمات التي تدير الديوان الملكي السعودي. حسب رصد
وأضاف "مجتهد" في تغريدة بثها فجر اليوم عقب الإعلان عن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الواحدة صباحًا أن العديد من الآراء المتداولة داخل العائلة السعودية تتحدث عن عدم الإقرار ببيعة "مقرن" الذي اختير في المنصب المستحدث ولي العهد السابق الأمير سلمان.
ويتوقع مراقبون أن يثور صراع داخل الأسرة الحاكمة بين كل من الأمير مقرن بن عبدالعزيز 69 عامًا ولي العهد والأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية السابق والابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري والأمير متعب بن عبد الله نجل الملك الراحل ووزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف نجل ولي العهد السابق ووزير الداخلية، والرجل القوي في الدولة والمدعوم أمريكيًّا.
وكانت أوساط رسمية سعودية أكدت في تصريحات صحافية سابقة أن تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد لم يكن موضع إجماع في أوساط أمراء هيئة البيعة الذين عارض بعضهم هذا التعيين بقوة من بينهم الأمير طلال بن عبد العزيز الذي انسحب من الهيئة رسميًّا، فيما قال في الوقت ذاته الأمير خالد بن طلال على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "سألني شخص آخر لماذا أخفيت كلمة الحق حتى عزل الأمير أحمد ظلما ؟! . وكان جوابي لم أسكت عن كلمة الحق أبدًا.. بل كنت أعلنها و أصعدها من تارة لأخرى".
وكان قرار تعيين مقرن بن العزيز وليًا لولي العهد قد أثار جدلًا واسعًا، من ناحية بسبب استحداث منصب جديد غير مسبوق في تاريخ الحكم في المملكة العربية السعودية (ولي ولي العهد)، ومن ناحية أخرى بسبب تسمية الأمير مقرن لهذا المنصب على حساب بعض إخوته الأكبر سنًا والأرفع نسبًا – يعود نسب الأمير مقرن لأمه بركة اليمانية التي كانت إحدى جواري الملك عبدالعزيز- وعلى رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز أحد الأخوة السديريين، الأمر الذي فسرته مصادر مقربة من الملك وفقًا لعامل السن؛ حيث رغب الملك في تسمية أصغر إخوته سنًا خاصة بعد وفاة وليي العهد السابقين الأمير سلطان والأمير نايف.
ورغم تأكيد القرار الملكي بتسمية "مقرن" للمنصب أنه جاء بعد موافقة هيئة البيعة بنسبة تزيد عن 75%، إلا أن العديد من المصادر وعلى رأسها المغرد الشهير مجتهد قد كشفت في وقت سابق أن هيئة البيعة لم تنعقد أصلًا لاختيار ولي ولي العهد وأن بعض الأمراء من أعضاء الهيئة لم تتم استشارتهم أصلاً، ولم يعلموا بالقرار إلا بعد إعلانه، وهو ما أكده أيضًا الأمير سعود بن سيف النصر أحد أعضاء هيئة البيعة في تغريدات سابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق