الجمعة، 25 يوليو 2014

للاسف هي الحقيقه.

للاسف هي الحقيقه.
أقام مركز خادم الحرمين معرض تعريفي بالإسلام في بريطانيا وشارك فيه احد الدعاه بحكم وجوده هناك وأورد لنا الحديث التالي:
جاء رجل اسكتلندي وتجول بالمعرض ثم قام بالسلام والتحدث معي قليلاً ، فسألته إن كان يريد معرفة شيء عن الاسلام .
قال : لا لا شكراً .. فأنا لا أحب التنظير الذي إعتدنا أن نسمعه ، فقد عشت عندكم في السعودية عدة سنوات وقرأت كثيراًعن الإسلام وأعرف عنه الشيء الكثير !!
قلت : وماذا تعرف عن الإسلام ؟
قال : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...إلخ
بينما ماتمارسونه مختلف تماماً عن ماتنادون به .. فأنتم :
@ تكذبون.
@ تسبون.
@ تسرقون.
@ لا تحترمون الوقت.
@ تفضحون
@ فوضويون ولا تحترمون النظام.
@ تنتقصون الآخر.
@ عنصريون.
@ تأكلون الأموال بالباطل .
@ لا تهتمون بالنظافة.
@ تحترمون الغني وتحتقرون الفقير.
@ القانون يطبق على ناس دون ناس.
ثم قال : أنا آسف .. يبدو أنك تضايقت !!
قلت له : خذ مافي هذا الكتاب واترك سلوكيات الاشخاص !!
هز رأسه وقال :
أنتم تضيعون فلوسكم ووقتكم بهذه المعارض .. فنحن نعرف عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم !!
عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفوآجا دون الحاجة لمثل هذه المعارض لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب ..
لوسمحت تأمل هذه الرساله بقوة وارسلها الى جميع من تعرف ليعرفوا حقيقة مانحن فيه 

(منقول)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق