الانقلاب يضاعف جرائمه .. عيد بلون الدم
28/07/2014 02:36 م
رغم
أن يوم العيد يوم فرحة وسعادة ؛ إلا أن الانقلابيين صمموا على أن يكون يوما
تتشح فيه المزيد من الأسر بالسواد، وتفقد فيه مصر المزيد من أبنائها.
حيث قتلت قوات أمن الانقلاب عددا من رافضى الانقلاب ، يؤكد شهود العيان أن عددهم وصل إلى 4 ارتقوا خلال الاعتداء على المسيرات السلمية التى شاركوا فيها فى محافظات القاهرة والقليوبية ، إضافة إلى اعتداءات مماثلة فى الجيزة وغيرها من المحافظات.
علي صعيد متصل أخلت سلطات الانقلاب سبيل الطالبة فاطمة مصطفي (18 سنة) التي تم اعتقالها بعد استشهاد أختها أميمة مصطفي (16 سنة) في مدينة نصر بشارع مصطفى النحاس، وذلك بعد اعتقال دام ساعات في قسم أول مدينة نصر.
من جهته أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان له اليوم, لأن ارتقاء شهداء وشهيدات جدد اليوم في عيد الشهداء، حيث صبغ الانقلاب وميليشياته العيد مع ساعاته الأولى بلون الدم، وكانت هدية السيسي للمصريين رصاص حى وقيود حديدية ردًّا على تكبيرات العيد وارتداء الشال الفلسطيني والهتاف ضد الاحتلال والانقلاب والغلاء.
فيما وصف إمام يوسف، القيادي بحزب الأصالة، والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، استشهاد عدد من أنصار الشرعية ، بمظاهرات اليوم ، بـ «التصرف الهمجي» متسائلا «ماذا تضر مظاهرات سلمية تستمر لساعة أو أكثر ... حتى يتم قتلهم في العيد، وإدخال الحزن في البيوت».
وقال القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية: «لا أجد من المصطلحات ما يسعفني لوصف أفعال الداخلية».
كما أدانت هدي عبد المنعم -–المتحدثة باسم التحالف الثوري لنساء مصر وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق - استهداف وقتل وقنص النساء والفتيات من قبل قوات الانقلاب في أول أيام عيد الفطر, حيث استشهدت "اميمة مصطفى خضر" خلال مشاركتها فى مسيرة صباح اليوم على يد مليشيات الانقلاب. وأضافت في تصريحها عبر صفحة التحالف الثوري علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن قوات الانقلاب ليس لديها غال أو نفيس، وكذلك لا تراعي حرمة لعيد أو غيره، فالدماء عندها مستباحة في أي ظرف وأي وقت.
واستنكرت "عبد المنعم" تلك الجريمة الشنعاء قائلة: كيف تخرج فتاة بريئة لا تزيد عن 16 عاما للمشاركة في مسيرة سلمية بعد صلاة العيد، وكلها أمل وبشر وتفاؤل، وإذا بقوات الانقلاب تقابل ذلك بالرصاص الحي في الوجه مباشرة. وأكدت أن الانقلاب في ذلك لا يختلف عن الصهاينة المجرمين في شيء، فكلاهما يقتل الأطفال والنساء والأبرياء، بل يزيد الانقلاب علي الصهاينة أنه يقتل شعبه ويقنص ويعتقل نساء بلاده.
حيث قتلت قوات أمن الانقلاب عددا من رافضى الانقلاب ، يؤكد شهود العيان أن عددهم وصل إلى 4 ارتقوا خلال الاعتداء على المسيرات السلمية التى شاركوا فيها فى محافظات القاهرة والقليوبية ، إضافة إلى اعتداءات مماثلة فى الجيزة وغيرها من المحافظات.
علي صعيد متصل أخلت سلطات الانقلاب سبيل الطالبة فاطمة مصطفي (18 سنة) التي تم اعتقالها بعد استشهاد أختها أميمة مصطفي (16 سنة) في مدينة نصر بشارع مصطفى النحاس، وذلك بعد اعتقال دام ساعات في قسم أول مدينة نصر.
من جهته أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان له اليوم, لأن ارتقاء شهداء وشهيدات جدد اليوم في عيد الشهداء، حيث صبغ الانقلاب وميليشياته العيد مع ساعاته الأولى بلون الدم، وكانت هدية السيسي للمصريين رصاص حى وقيود حديدية ردًّا على تكبيرات العيد وارتداء الشال الفلسطيني والهتاف ضد الاحتلال والانقلاب والغلاء.
فيما وصف إمام يوسف، القيادي بحزب الأصالة، والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، استشهاد عدد من أنصار الشرعية ، بمظاهرات اليوم ، بـ «التصرف الهمجي» متسائلا «ماذا تضر مظاهرات سلمية تستمر لساعة أو أكثر ... حتى يتم قتلهم في العيد، وإدخال الحزن في البيوت».
وقال القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية: «لا أجد من المصطلحات ما يسعفني لوصف أفعال الداخلية».
كما أدانت هدي عبد المنعم -–المتحدثة باسم التحالف الثوري لنساء مصر وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق - استهداف وقتل وقنص النساء والفتيات من قبل قوات الانقلاب في أول أيام عيد الفطر, حيث استشهدت "اميمة مصطفى خضر" خلال مشاركتها فى مسيرة صباح اليوم على يد مليشيات الانقلاب. وأضافت في تصريحها عبر صفحة التحالف الثوري علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن قوات الانقلاب ليس لديها غال أو نفيس، وكذلك لا تراعي حرمة لعيد أو غيره، فالدماء عندها مستباحة في أي ظرف وأي وقت.
واستنكرت "عبد المنعم" تلك الجريمة الشنعاء قائلة: كيف تخرج فتاة بريئة لا تزيد عن 16 عاما للمشاركة في مسيرة سلمية بعد صلاة العيد، وكلها أمل وبشر وتفاؤل، وإذا بقوات الانقلاب تقابل ذلك بالرصاص الحي في الوجه مباشرة. وأكدت أن الانقلاب في ذلك لا يختلف عن الصهاينة المجرمين في شيء، فكلاهما يقتل الأطفال والنساء والأبرياء، بل يزيد الانقلاب علي الصهاينة أنه يقتل شعبه ويقنص ويعتقل نساء بلاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق