(أدعوا على الظالمين يا صائمين * أدعوا على الظالمين يا مصرين * أدعوا على
الظالمين يا غزاويين * أدعوا على الظالمين يا ربعاويين * أدعوا على
الظالمين يا معتقلين * أدعوا على الظالمين يا مظلومين * أدعوا على الظالمين
كل وقت وحين)
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 186 البقرة)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا مِنْ رِبًا فَهُوَ مِثْلُ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ زِنْيَةً وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ) الذمة هى العهد والأمان ومنزلة من استجار بالله فأجاره وأدخله في ذمته وخفارته فجارُ الله غيرُ مخذول وعهده غير منقوض لذلك قال الله للرحم (أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك) ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى ومن سننِ الله الجاريةِ أنَّ أصدقاءَ ورُفَقاءَ وأعوانَ الظلمةِ الذين لا تَقْوَى ولا أمانةَ لهم الذين تجمعُهم المصالحُ والنفاقُ يُسلِّطُ اللهُ بعضَهم على بعض (مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ) مصداقُا لقول الله ﴿وكَذَلِكَ نُوَلِي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ نُسَلِّط بَعْضَهم على بَعْضٍ فَيَأخذُ من الظَّالمِ بالظَّالمِ قال مالكُ بن دِينار قرأتُ في الزَّبُور (إنِّي أنتقِمُ منَ المنافِقِ بالمنافِقِ ثم أنتقِمُ من المنافِقين جميعًا) وقال فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ(إذَا رأيتَ ظالِمًا ينتقِمُ من ظالمٍ فقِفْ وانظُرْ فيه مُتَعَجِّبا) وقال المأمونُ الخليفةُ العباسِيُّ لبعضِ وُلَاته (لَا تَظْلِمْ لِي فَيُسَلِّطَنِي اللهُ عَلَيْكَ)
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 186 البقرة)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا مِنْ رِبًا فَهُوَ مِثْلُ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ زِنْيَةً وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ) الذمة هى العهد والأمان ومنزلة من استجار بالله فأجاره وأدخله في ذمته وخفارته فجارُ الله غيرُ مخذول وعهده غير منقوض لذلك قال الله للرحم (أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك) ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى ومن سننِ الله الجاريةِ أنَّ أصدقاءَ ورُفَقاءَ وأعوانَ الظلمةِ الذين لا تَقْوَى ولا أمانةَ لهم الذين تجمعُهم المصالحُ والنفاقُ يُسلِّطُ اللهُ بعضَهم على بعض (مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ) مصداقُا لقول الله ﴿وكَذَلِكَ نُوَلِي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ نُسَلِّط بَعْضَهم على بَعْضٍ فَيَأخذُ من الظَّالمِ بالظَّالمِ قال مالكُ بن دِينار قرأتُ في الزَّبُور (إنِّي أنتقِمُ منَ المنافِقِ بالمنافِقِ ثم أنتقِمُ من المنافِقين جميعًا) وقال فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ(إذَا رأيتَ ظالِمًا ينتقِمُ من ظالمٍ فقِفْ وانظُرْ فيه مُتَعَجِّبا) وقال المأمونُ الخليفةُ العباسِيُّ لبعضِ وُلَاته (لَا تَظْلِمْ لِي فَيُسَلِّطَنِي اللهُ عَلَيْكَ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق