"الدولي للحوار": إسرائيل ترتكب أبشع جرائم العصر في غزة
17/07/2014 :
استنكر المركز الدولي للحوار الهجوم الإسرائيلي البشع ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بهدف ضرب المقاومة الفلسطينية المتمثلة في حركات حماس والجهاد وغيرها، مؤكداً أن إسرائيل ترتكب أبشع جرائم العصر الحديث في غزة، حيث تقصف المنازل والمتاجر والمساجد وتقتل الأطفال والنساء والعجائز بلا رحمة.
وقال "الدولي للحوار" إن إسرائيل تستخدم في
حربها ضد قطاع غزة أسلحة محرمة دولياً، تتسبب في إصابة مناطق متفرقة من
الجسم بأمراض متعددة، لاسيما الأطراف، وتستخدمها إسرائيل لشل حركة المقاومة
الفلسطينية، وهو ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية، تستوجب إحالة المسئولين
عنها للمحاكمة العاجلة.
وطالب المركز «المجتمع الدولي» بضرورة
التحرك بسرعة لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني
الأعزل، حيث تجاوز عدد القتلى 200 شهيد ومئات المصابين حتى ظهر اليوم، وكشف
الفحص الطبي لجثث الشهداء والمصابين، أنهم من المدنيين وليس من أفراد
المقاومة، وأن الجثث تعرضت للضرب بأسلحة تتسبب في أمراض عديدة، وهو ما يؤكد
إصابتها بأسلحة محرمة دولياً، وهو ما يستوجب سرعة التدخل لوقف تلك
الجرائم.
ومن جانبه، استنكر فرحات جنيدي، مدير
المركز، الصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مؤكداً أن قلوب
شعوب العالم تتألم مع سقوط كل قطرة دم من أطفال وفتيات غزة، ولا تتحرك
ضمائر الحكام لوقف نزيف الدماء.
وحذر "جنيدي" من حدوث كارثة إنسانية في قطاع
غزة في حال استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث إنها مستمرة منذ
تسعة أيام بما يمنع وصول المصابين للمستشفيات، ويعوق إغاثة المضارين من
القصف والحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق