شباب انقلب على الانقلاب
بقلم: محمد عبد القدوس
فئات عدة
كان لها موقف من الإخوان، وأعلنوا تأيدهم للإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب،
ثم ندموا بعد ذلك لأنه كما قال لي أحدهم: خرجنا من مصيبة لنقع في بلوى أو
كارثة أشد!!
ومن هؤلاء
أساتذة الجامعات الذين تلقوا مؤخرا لطمة من "السيسي" بعدما ألغى نظام
الانتخابات وأعاد من جديد تعيين المسئولين من القيادات الجامعية، وأجهزة
الأمن سيكون لها بالطبع دور محترم من هذا الاختيار!!
وهناك
فئات واسعة من الشباب كانت غاضبة من حكم الإخوان لكنها اليوم أشد غضبا من
الاستبداد السياسي الذي يحكمنا بعد البطش بهم واعتقال النشطاء منهم وفرض
حظر على بعضهم مثل حركة 6 إبريل، وهؤلاء الشباب تتسع قاعدتهم يوما بعد يوم،
وإذا كانوا يرفضون حكم العسكر فإن لهم موقفا سلبيا من الإخوان، ولذلك أرى
أن التقرب منهم والحوار معهم واجب بغرض تشكيل معارضة قوية من كافة الأطياف
الوطنية من الشباب ضد الحكم المستبد حتى يتم الإطاحة به وتسترد مصر وجهها
الديمقراطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق