الاثنين، 14 يوليو 2014

صحف الاحتلال تعترف: صواريخ المقاومة تنسف السياحة الإسرائيلية

صحف الاحتلال تعترف: صواريخ المقاومة تنسف السياحة الإسرائيلية

14/07/2014 :
أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن قطاع السياحة الإسرائيلية يتعرض حاليا لانهيار ملحوظ جراء سقوط عشرات الصواريخ الفلسطينية بصورة يومية إلى العمق الإسرائيلى.
وأشارت إلى أنَّ الصورة في مطار بن جوريون تكشف الواقع، حيث تمتلئ الطائرات المغادرة، في حين تنخفض أعداد الوافدين بعد أن ألغى عدد كبير من السياح زياراتهم.
الصحيفة أضافت أنَّ شركات الطيران الأجنبية واصلت الالتزام بمواعيد رحلاتها المعتادة، لكن ورغم ذلك يمكن ملاحظة انخفاض كبير في نسبة الحجوزات خلال هذه الأيام من فصل الصيف الذي عادة ما تتميز بغزارة أعداد السياح الوفدين لإسرائيل.
وبحسب تصريحات " إيلي جونين"، رئيس اتحاد الفنادق في إسرائيل، فإنه حال استمرت الحرب فسوف تتعرض السياحة لانتكاسة حقيقية، في ظل إحجام السياح عن زيارة إسرائيل، وقيام من تبقوا بتقليص مدة بقائهم.
"جونين" لفت إلى أنَّ اجتماعًا سيعقده "لوبي السياحة" في الكنيست غدًا لبحث ما يمكن القيام به لتنشيط السياحة بعد انتهاء العملية، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يشاهد العالم الصواريخ تطال كل نقطة في إسرائيل، لذلك يتعين البدء في حملة تسويق عملاقة.
ومنذ بداية العملية الإسرائيلية "الجرف الصامد" شهدت نسبة الإشغال في الفنادق الإسرائيلية انخفاضًا ملحوظًا بحسب الصحيفة التي قالت إنَّ النسبة كان من المتوقع أن تصل في فندق مثل "لاوندرو عسقلان" إلى 85 % لكن لم يبقَ في الفندق سوى عدد قليل من الضيوف، غالبيتهم مراسلون أجانب وعسكريون، كذلك الأمر بالنسبة لفندق "لاوندرو بيت شيمش" حيث انخفضت نسبة الإشغال من 100 % إلى 40 % فقط.
وانخفضت نسبة الإشغال في 17 فندقًا تابعة لشبكة فنادق "يشروتال" إلى 60 % في وقت شهدت هذه الفنادق قبل العملية على غزة نسبة إشغال تجاوزت الـ 90%.
وسجلت فنادق تل أبيب والقدس انخفاضًا نسبته 40 % في الإشغال، وفي إيلات تم إلغاء 10 % من الحجوزات.
كذلك تشهد السياحة الداخلية تدهورًا كبيرًا خلال هذه الأيام رغم التسهيلات التي تمنحها الفنادق، حيث تصل التخفيضات في فنادق إيلات مثلا إلى 25 %، في حين خفضت كافة فنادق إسرائيل أسعارها بنسبة 20 % مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق