الاثنين، 14 يوليو 2014

محمد الغريب
حدث بالفعل :
 
وزير الطاقة البريطاني كريس هيون كان سايق عربيته

القصة كلها أن وزير الطاقة البريطاني كريس هيون كان سايق عربيته في 2003 في لندن بسرعة غير قانونية. 
لبس مخالفة. 
وعشان ميخدش عقوبة تمنعه من القيادة طول العمر. خلي مراته مدام فيكي تلبس هي المخالفة بشكل غير قانوني. 
وافقت طبعًا واتحملت هي نقاط العقوبة، وأخينا الوزير فلت منها..
كريس اتخانق مع فيكي،اتطلقوا في 2011.

قالت علي وعلي أعدائي. وراحت الجرائد تفضح سعادة الوزير. انه من 8 سنين هرب بشكل غير قانوني من مخالفة مرور وهي اللي اتحملتها. تقوم الصحافة ماسكة الموضوع و شنت عليه حملة وكأنه مجرم حرب. 
الوزير استقال بعد الفضيحة دي. 
واتقدم للمحاكمة وخد هو و مراته حكم ب 8 شهور سجن..عشان مخالفة من 8 سنين..
القضية مخلصتش لحد كده.

النهارده طرف ثالث لبس 18 شهر سجن. قاضية بريطانية اسمها كونستانس بريسكوي. كانت ادلت بأقوال متضاربة في المحاكمة ضد الوزير بصورة أعاقت سير العدالة. ورغم أنها قاضية لكن اتحكم عليها ودخلت السجن..
القصة مش في وزير استقال بسبب مخالفة مرور بعد 8 سنين من ارتكابها،و ولا عشان اتسجن بعدها ب 8 شهور. ولا في القاضية اللي طُبق عليها حكم القانون بدون طرمخة أو محسوبية..القصة في كلام القاضي بيكر اللي كان بيحاكمها..وهو بيلومها ويقولها انتي كنتي قدوة للآخرين، وسلوكك ضرب قلب العدالة البريطانية العزيزة علينا في مقتل..
آه القاضي قدوة. ولما الخطأ يجي منه أكيد هيأثر في ثقة المواطن في منظومة العدالة في بلده. وهو ده اللي قصده القاضي..
في بلد بتسجن وزير عشان مخالفة مرور.. وبتسجن قاضية اتورطت بعد ما تقطمها بكلمتين في جنابها عن سقوطها كقدوة.. وخايفة بعد كل ده علي سمعة العدالة..
وبلد تانية علي نفس الكوكب وفي نفس المجرة فيها قضاء بيحكم علي بنات بالسجن 11 سنة عشان بلالين، وبيحكم علي 680 شخص دفعة واحدة بالاعدام. وبيطرمخ في قضية حرق 38 انسان في عربية ترحيلات.. وبتقول ان القضاء عندها شامخ، وقضاتها مستقلون،واحكامهم مقدسة، والاعتراض عليها جرم. والأهم بتتكلم عن المستقبل والديمقراطية الموعودة بثقة منقطعة النظير..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق