الأحد، 19 فبراير 2017

هكذا تنازل قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" عن أراضي مصر


بعد عرض بيع سيناء..  
هكذا تنازل قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" عن أراضي مصر  
واتهم الرئيس الشرعي "محمدمرسي"


 2017-02-19 



يواصل نظام الانقلاب مسلسل التنازل عن الأراضي المصرية لصالح إسرائيل، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بعد إعلان إسرائيل عن عرض عبدالفتاح السيسي التنازل عن جزء من سيناء، لصالح إقامة دولة فلسطينية.

بيع سيناء
كشف الوزير الإسرائيلي "أيوب قرا" مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب اللذين يلتقيان غدا الأربعاء في البيت الأبيض سوف يتبنيان ما قال إنها خطة الرئيس المصري لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وكتب "قرا" وهو وزير بلا حقيبة في حكومة نتنياهو في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" ترجمتها "مصر العربية":"سوف يتبنى ترامب ونتنياهو خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية. وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني".
تغريدة الوزير الدرزي، عضو الكنيست عن حزب الليكود والمقرب من نتنياهو تأتي في وقت انطلق فيه الأخير في زيارة للولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي غدا الأربعاء، لمناقشة سلسلة من الملفات الشائكة بينها عملية السلام مع الجانب الفلسطيني، والحرب على الإرهاب والتهديد الإيراني، والتحالف الإسرائيلي مع الدول العربية السنية التي توصف بالمعتدلة كمصر والسعودية والأردن، والحرب في سوريا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال "جالي تساهال" قالت بتاريخ 8 سبتمبر 2014 إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" رفض مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
ووفقًا للتقرير، فإن عبد الفتاح السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال لقاء جمعهما قبل ذلك بأيام في القاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.
إذاعة جيش الاحتلال قالت وقتها إن الحديث يدور عن خطة صيغت على مدى أسابيع، بدعم أميركي لكن تفاصيلها الكاملة لم تكشف إلا خلال لقاء عباس والسيسي، حيث اقترح الأخير اقتطاع 1600 كيلو متر مربع من سيناء وضمها للقطاع، وهناك يتم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت حكم أبو مازن.
لكن في المقابل، وبحسب التقرير، فإن على أبو مازن التنازل عن المطلب الفلسطيني بالعودة لحدود ما قبل 5 يونيو 1967، بالشكل الذي يسهل إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين. كما زعم التقرير أن السيسي قال لأبو مازن: "عمرك الآن 80 عامًا، إذا لم تقبل الاقتراح - سيفعل ذلك من يأتي بعدك".
وتقول الصحف الإسرائيلية التي علقت على التقرير، إن "الخطة المفاجئة" ليست من بنات أفكار السيسي، حيث سبق وطرح أكاديميون إسرائيليون خطة مماثلة قبل 8 سنوات، كذلك فعل رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا ايلاند، لكن النظام المصري رفض الاقتراح وقتها جملة وتفصيلاً.
تيران وصنافير وأول عقود الخيانة
تنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية بشكل رسمي، بعد توقيعه على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، في حين أكد القضاء المصري أن الجزر مصرية، وأنه لا يجوز التنازل عنهم.
وظهرت تسريبات نشرتها قناة مكملين الفضائية لوزير الخارجية المصري سامح شكري، يقوم بتلقى التعليمات من مسؤل اسرائيلي حول التعديلات على بنود التنازل عن الجزيرتين لصالح السعودية.
وأظهر التسريب أن التنازل عن الجزر، بهدف استيلاء إسرائيل وإحكام سيطرتها على البحر الأحمر الذي كان تحت سيطرة المسلمين، وتلقى السيسي ملياري دولار وديعة من السعودية كثمن مقابل الصفقة، كما زعم أن الجزيرتين ملكا للسعودية، وقام بالطعن على حكم القضاء الإداري بأحقية مصر في الجزيرتين، ودفع إعلامه لزعم تملك السعودية للجزيرتين، وأنفق على طباعة عدد من الكتب لتروج لذلك.

بيع مياه النيل
وفي مارس 2015، وقَّعت الحكومة مع كل من السودان وإثيوبيا، على "وثيقة إذعان" بجولة الخرطوم التي استمرت على مدى 3 أيام، أقر خلالها السيسي بالسد مجددًا وأهدر حقوق مصر المائية التاريخية في نهر النيل.

واشتملت الوثيقة، التي وقع عليها وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، على الالتزام الكامل بوثيقة إعلان المبادئ التي تم توقيعها بين السيسي والبشير ورئيس الوزراء الإثيوبي، منتصف مارس قبل الماضي بالخرطوم، واعتبرها خبراء ومتخصصون إقرارًا من السيسي بالسد وإهدارًا لحصة مصر المائية.

إعادة ترسيم الحدود مع قبرص واليونان وإسرائيل
في نوفمبر 2014، جمعت قمة "الكالاماتا" الثلاثية، بين عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان "أنتونيس ساماراس"، والرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس"، ودارت مجريات القمة بشكل رئيسي حول ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق المتوسط، ونص إعلان القاهرة الصادر عن القمة: تطبيق قانون البحار، بمعنى انطباقه على كل الحالات، وهو الاتفاق الذي يعطي اليونان حقًا في شريط مائي يمتد بين مصر وتركيا ويقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر؛ الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه تنازل جديد تُقدمه مصر في حقوقها البحرية لأهداف سياسية.
ويعني هذا الاتفاق أيضًا، حال توقيعه رسميًا، أن المياه الإقليمية اليونانية سوف تمتد بين مصر وتركيا بشريط تبلغ مساحته ضعف مساحة دلتا مصر، على حد وصف بعض الصحف اليونانية، وفي منطقة قد تكون غنية بحقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط والتي تعد أحد مناجم الثروة الواعدة.

بيع الغاز
‏أقام السفير ابراهيم يسري دعويين أمام مجلس الدولة ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير البترول والري، مطالبا بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرارهم بالتوقيع على الاتفاقية الاطارية بين مصر وقبرص التي تعتبر تفريطا في حق مصر في حقول الغاز المكتشفة في البحر المتوسط.
وطالب "يسري" في دعواه، بوقف تنفيذ قرار التوقيع على اتفاقية سد النهضة بين مصر واثيوبيا والسودان، والتي تعتبر تنازلا عن الاتفاقيات السابقة التي تمنع إقامة سدود علي النيل الأزرق أو المجري الرئيسي ومن ثم تمثل تنازلا عن حقوق مصر والأجيال القادمة.
وطالب السفير إبراهيم يسري الحكم بإلزام الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مياه النيل وثروات مصر في البحر المتوسط.

حلايب وشلاتين
وطالب عبدالفتاح السيسي من المملكة العربية السعودية التدخل بالوساطة مع السودان في تأجيل الحديث عن تنازل مصر عن حلايب وشلاتين، نظرا لحساسية الموقف الحالي تجاه قضية التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير"، ولم تصدر سلطات الانقلاب بيانا واحدا ترفض فيه ادعاءات السودان بأحقيتها في المنطقتين.
بل إن شركة "مصر للطيران" نشرت إعلانا لها أرفقت معه خريطة مصر بعد حذف مثلث حلايب وشلاتين منها وضمه لدولة السودان، بالمخالفة لخريطة القطر المصري كما يعهدها المصريون وتُقرها مؤسسات الدولة.
ونشرت مصر للطيران صورة متحركة بصيغة (جي آي إف) تظهر فيها خريطة بدول العالم وتتحرك فوقها طائرة للشركة، وأرفقتها بنص بالإنجليزية تقول فيه ما معناه "اوقف الصورة المتحركة، واخبرنا عن وجهتك التالية مع مصر للطيران". وفي الخريطة التي نشرتها الشركة الحكومية على صفحتها على "فيس بوك" وحسابها على "تويتر" تظهر حدود الدولة المصرية بلا مثلث حلايب وشلاتين جنوبي البلاد.

بيع مرسي لقناة السويس وسيناء
بعد الكشف عن تنازل السيسي لأرض سيناء لصالح اسرائيل، أعلن المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق في عهد الرئيس محمد مرسي، عن منحه جائزة مالية ضخمة لمن يعثر على عقد من العقود التي وقعها الرئيس مرسي، لبيع قناة السويس أو سيناء أو حلايب وشلاتين، على سبيل التهكم ضد من روجوا إبان عهد الرئيس مرسي أنه وقع عقد بيع سيناء لدولة قطر وحماس وحلايب وشلاتين للسودان.
وكتب "سليمان" - عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- "جائزة مالية ضخمة تفوق الخيال لمن يعثر على أى عقد من العقود التى وقًعها الرئيس مرسى ببيع قناة السويس لقطر، أو بيع حلايب وشلاتين للسودان، أو تيران وصنافير للسعودية، أو سيناء للفلسطينيين، أو نهر النيل لإثيوبيا، أو غاز البحر المتوسط للصهاينة، أو تهريب الذهب المصرى من منجم السكرى وخلافه إلى كندا، أو وثيقة إخفاء 5 و32 مليار جنيه من الميزانية، أو وثيقة تهريب 65 مليار دولار إلى سويسرا" .
----------------------------
المصدر وكالات الانباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق