شاهد : مواطنون: "لازم نسرق عشان نعيش"
اشتكى عدد من الطلاب وأولياء الأمور من ارتفاع أسعار الكتب ومستلزمات المدارس إلى ثلاثة أضعاف سعرها، مقارنة بالفصل الدراسي الأول، مؤكدين أن "من يريد العيش في هذه الدولة لا بد أن يكون "حرامي".
وقال صاحب إحدى المكتبات، إن أسعار الكتب ومستلزمات المدارس ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف، مضيفا أن الموظفين والفلاحين هم المتضررون من هذه الزيادة.
وقال آخر، إن بداية النصف الثاني من العام الدراسي شهدت كسادا كبيرا في حركة البيع والشراء، وانعدم إقبال الطلاب على شراء مستلزمات المدارس والجامعات.
فروق الأسعار بين الفصلين بدت وكأنها بين عهدين، حيث تضاعفت بشكل كبير وسط غضب الجميع، حتى من أصحاب المكتبات.
الآن بات واضحا أن زمن التعليم المجاني ولّى بدون رجعة مع عودة زيادة المصاريف المدرسية والدروس الخصوصية، وارتفاع أسعار مستلزمات المدارس.
"أكذوبة" هكذا علق أحد أولياء الأمور على مجانية التعليم، متسائلا: "أمال الدروس الخصوصية بندفع فلوسها فين؟ وكذلك الأنشطة التي تجمع أموالها بصورة غير رسمية في المدارس مثل الإصلاحات وتزيين المدارس والفصول".
أسعار المواصلات أيضا تضاعفت، مما يجعل ذهاب الطلاب للمدارس في بداية الفصل الدراسي الثاني كالسفر إليها، خاصة بعد تحرير سعر الصرف وزيادة أسعار البنزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق