آخر خدمة الانقلاب.. صحيفة سيساوية : «شيخ الأزهر» يحارب السيسي
11/02/2017
اتهمت صحيفة موالية للنظام مشيخة الأزهر بإثارة الفتنة ومحاربة
عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، وأجهزة الدولة، وأنها تنحاز للإخوان
وتحارب الدولة بنفس الطريقة، مدعية أن "هيئة كبار العلماء" تضم قيادات
إخوانية.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة "الوطن"، في عددها الصادر اليوم السبت، تحت عنوان «الأزهر ينحاز للإخوان.. خبراء: المشيخة تسير على نهج التنظيم في حربه ضد الدولة.. وعيد: كبار العلماء تضم قيادات إخوانية».
ونقل التقرير عن عدد ممن وصفهم بخبراء، أن المشيخة انحازت إلى جماعة الإخوان، التي وصفتها بـ«الإرهابية» فى حربها المفتوحة ضد الدولة، وباتت تسير على نهج الجماعة وخُطاها، وذكروا عددا من الأدلة على ذلك، منها تمرير أخبار فى وسائل الإعلام حول التهديد بالتظاهر فى مقر إقامة عائلة الدكتور أحمد الطيب بالأقصر؛ بدعوى الدفاع عنه فى مواجهة الدولة، واعتبرت ذلك تهديدا يجب التصدي له بحسم.
وبحسب الصحيفة الأمنجية، وصف الخبراء رفض الأزهر وتعنّته فى ملف تجديد الخطاب الدينى وإظهار الاستياء التام من تعدّد الدعوات الرئاسية والحكومية للتجديد بـ«مماطلة على الأسلوب الإخوانى فى الرفض، حيث تتبع المشيخة سبيل التسويف والإلهاء وادعاء العمل والمماطلة، لحين تململ الداعى وتوقّفه عن المطالبة».
ونشرت الصحيفة تطاول الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق وأحد القيادات العلمانية في مصر، حيث هدد بقوله: «اللى يهدد يهدد، ولا أظن أن هذا التهديد سيُنفّذ، فأى خروج على الدولة لا بد أن يواجه بحسم، ولا بد من إعمال القانون والدستور».
واعتبر عصفور أن ما يحدث الآن هو رفض للتجديد، فالمشيخة تسعى لتكوين ضغط ضد الدولة، لكى تُمرر لهم الدولة المصرية اجتهادات لا أساس لها، ولا بد ألا تلتفت الدولة إلى مثل تلك التهديدات».
وواصل هجومه على قيادات الأزهر التي شاركت في مشهد الانقلاب يوم 3 يوليو 2013، بقوله: «قيادات الأزهر مشكلتهم أنهم يريدون أن تكون مؤسسة سلطوية، فهم يخالفون التفسير الرحب للشريعة الإسلامية بأنه لا سلطة دينية فى الإسلام، فهم لا يسعون للقيام بدورهم فى ملف تجديد الخطاب الدينى، بل جعلوا أنفسهم فى عداء مع جموع المثقفين والصحفيين والدولة أخيرا، ولعلهم استخدموا سلاحا واحدا فى الحديث مع معارضيهم، وهو السجن كما فعلوا مع إسلام بحيرى، ويسعون إلى سجن الصحفيين».
وقال سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن «الدولة خسرت معركة الخطاب الدينى بسبب المشيخة، فقيادات الأزهر مصرة على عدم التجديد، وهناك مواجهة للتنويريين بقوة داخل المشيخة»، على حد تصريحاته.
وأضاف عيد أن مشيخة الأزهر في رؤيتها للأمور السياسية، تشبه الإخوان والسعودية، وهناك اندماج بين الفكر الوهابى والأزهرى»، على حد وصفه.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة "الوطن"، في عددها الصادر اليوم السبت، تحت عنوان «الأزهر ينحاز للإخوان.. خبراء: المشيخة تسير على نهج التنظيم في حربه ضد الدولة.. وعيد: كبار العلماء تضم قيادات إخوانية».
ونقل التقرير عن عدد ممن وصفهم بخبراء، أن المشيخة انحازت إلى جماعة الإخوان، التي وصفتها بـ«الإرهابية» فى حربها المفتوحة ضد الدولة، وباتت تسير على نهج الجماعة وخُطاها، وذكروا عددا من الأدلة على ذلك، منها تمرير أخبار فى وسائل الإعلام حول التهديد بالتظاهر فى مقر إقامة عائلة الدكتور أحمد الطيب بالأقصر؛ بدعوى الدفاع عنه فى مواجهة الدولة، واعتبرت ذلك تهديدا يجب التصدي له بحسم.
وبحسب الصحيفة الأمنجية، وصف الخبراء رفض الأزهر وتعنّته فى ملف تجديد الخطاب الدينى وإظهار الاستياء التام من تعدّد الدعوات الرئاسية والحكومية للتجديد بـ«مماطلة على الأسلوب الإخوانى فى الرفض، حيث تتبع المشيخة سبيل التسويف والإلهاء وادعاء العمل والمماطلة، لحين تململ الداعى وتوقّفه عن المطالبة».
ونشرت الصحيفة تطاول الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق وأحد القيادات العلمانية في مصر، حيث هدد بقوله: «اللى يهدد يهدد، ولا أظن أن هذا التهديد سيُنفّذ، فأى خروج على الدولة لا بد أن يواجه بحسم، ولا بد من إعمال القانون والدستور».
واعتبر عصفور أن ما يحدث الآن هو رفض للتجديد، فالمشيخة تسعى لتكوين ضغط ضد الدولة، لكى تُمرر لهم الدولة المصرية اجتهادات لا أساس لها، ولا بد ألا تلتفت الدولة إلى مثل تلك التهديدات».
وواصل هجومه على قيادات الأزهر التي شاركت في مشهد الانقلاب يوم 3 يوليو 2013، بقوله: «قيادات الأزهر مشكلتهم أنهم يريدون أن تكون مؤسسة سلطوية، فهم يخالفون التفسير الرحب للشريعة الإسلامية بأنه لا سلطة دينية فى الإسلام، فهم لا يسعون للقيام بدورهم فى ملف تجديد الخطاب الدينى، بل جعلوا أنفسهم فى عداء مع جموع المثقفين والصحفيين والدولة أخيرا، ولعلهم استخدموا سلاحا واحدا فى الحديث مع معارضيهم، وهو السجن كما فعلوا مع إسلام بحيرى، ويسعون إلى سجن الصحفيين».
وقال سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن «الدولة خسرت معركة الخطاب الدينى بسبب المشيخة، فقيادات الأزهر مصرة على عدم التجديد، وهناك مواجهة للتنويريين بقوة داخل المشيخة»، على حد تصريحاته.
وأضاف عيد أن مشيخة الأزهر في رؤيتها للأمور السياسية، تشبه الإخوان والسعودية، وهناك اندماج بين الفكر الوهابى والأزهرى»، على حد وصفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق