#صرخة_نساء_مصر.. هاشتاج ينقلب على السيسي
23/10/2016
تصدر وسم #صرخة_نساء_مصر قائمة الوسوم الأعلى مشاركة على موقع "تويتر"، بما حمله من هجوم لنظام الانقلاب العسكري وقائده عبدالفتاح السيسي.
الغريب أن الوسم أطلقته اللجان الإلكترونية للانقلاب، لكن المشاركات حولتهن إلى هجوم على النظام وسياسياته.
الوسم بدأ بدعوة خبيثة للصراخ على الجنود الذين يتساقطون يوما بعد آخر في سيناء، وكأن من ينتقدون الانقلاب هم خونة ولا يهمهم أمر الجنود التي أفضى بها إهمال جيش الانقلاب إلى القتل، لكن سرعان ما تفاعل مع الوسم معارضو النظام، وتحول إلى هجوم شديد على النساء اللاتي رقصن لـ«السيسي» أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية التي فاز بعد عقب الانقلاب الذي قاده على الرئيس «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في يوليو 2013.
وكتب «أحمد عاطف»: «ستات بتصرخ ورجاله بتضرب كف بكف وشباب اتحطم أحلامه الكل سواسيه عند بلحه في المآسي».
وأضاف «أيمن عمر»: «ضاعت الغيرة والعزة والشرف تحت اقدام العسكر وأحرار مصر خافووا على حياتهم وتاهت قضيه الثأر ولا معتصم».
وتابعت «بنت مرسي»: «لا يرضي بصرخه نساء مصر إلا ديوث.. ومن لم ينصرهم فهو مخنث.. ومن لم يسترد حقوقهم فهو قواد.. أما صرخات العاهرات كالمدرعة والراقصة فهم حطب جهنم».
بينما غرد «محمد العبيد»: «الانتهاكات اللى حصلت فى حق المصرية في عهد الخاين السيسي عمرها ما حصلت في تاريخ مصر.. ولا حتى في عصور الاحتلال».
وأضافت «منار مجدي»: «عذراً يا مخنثين فصرخة نساء مصر لا يسمعها إلا رجل غيور.. والمخنثون فقط يحسبون صراخكم كصراخ المدرعة والأم المثالية».
شيرين سعيد
وكتب "البقري": "إعتقال شيرين سعيد بخيت أم لأربعة أطفال من منزلها فجر اليوم وإقتيادها لجهة غير معلومة #شرين_بخيت_فين #صرخه_نساء_مصر
فيما قال fcp "لا يرضيني ان سيدة مصرية عزيزة عفيفة طاهرة تخرج للشارع ليرتفع صوتها وهي تصرخ لا يوجد سكر..! بأكبر بلد يزرع قصب سكر بالعالم #صرخه_نساء_مصر".
وتابع «محمد سعيد»: «آهات المصريين تُدمي القلوب.. نساء مصر تصرخ والرجال يبكون.. مفيش كرامة!!».
وأضاف «أيمن عمر»: «ضاعت الغيرة والعزة والشرف تحت اقدام العسكر وأحرار مصر خافووا على حياتهم وتاهت قضيه الثأر ولا معتصم».
وتابعت «بنت مرسي»: «لا يرضي بصرخه نساء مصر إلا ديوث.. ومن لم ينصرهم فهو مخنث.. ومن لم يسترد حقوقهم فهو قواد.. أما صرخات العاهرات كالمدرعة والراقصة فهم حطب جهنم».
بينما غرد «محمد العبيد»: «الانتهاكات اللى حصلت فى حق المصرية في عهد الخاين السيسي عمرها ما حصلت في تاريخ مصر.. ولا حتى في عصور الاحتلال».
وأضافت «منار مجدي»: «عذراً يا مخنثين فصرخة نساء مصر لا يسمعها إلا رجل غيور.. والمخنثون فقط يحسبون صراخكم كصراخ المدرعة والأم المثالية».
شيرين سعيد
وكتب "البقري": "إعتقال شيرين سعيد بخيت أم لأربعة أطفال من منزلها فجر اليوم وإقتيادها لجهة غير معلومة #شرين_بخيت_فين #صرخه_نساء_مصر
فيما قال fcp "لا يرضيني ان سيدة مصرية عزيزة عفيفة طاهرة تخرج للشارع ليرتفع صوتها وهي تصرخ لا يوجد سكر..! بأكبر بلد يزرع قصب سكر بالعالم #صرخه_نساء_مصر".
وتابع «محمد سعيد»: «آهات المصريين تُدمي القلوب.. نساء مصر تصرخ والرجال يبكون.. مفيش كرامة!!».
وأشارت «بنت العظماء»، إلى أن «حماية
الأرض يكون بحماية العرض والعقل، وإحنا سايبين الطمعانين في أرضنا يلعبوا
بعرضنا وعقلنا باسم الحرية!».
فيما قالت «مايا»: «من إعلام حقير بيشتغل لحساب رجال الاعمال اللي اول ما اتقفلت عليهم ابواب السرقة فتحوا بلاعة التحريض و الكدب علي قنواتهم بفلوسهم».
وأضاف «ابن غانم»: «نظام جبان وضعيف غابت عنه نخوة الرجال.. فما وجد غير إيذاء النساء».
الازدواجية
وتابعت «سارة»: «بنصرخ من الازدواجية: لما الجنود تتقتل أيام مرسي أرحل يا فاشل.. ولما يتقتلوا أيام السيسي لازم نقف معاه ضد الإرهاب».
بينما كتب «محمد عيد»: «لما صرخت الحرة وقالت واسلااماه وامعتصمها.. قاد المعتصم بالله جيشا بأكمله لنصرتها.. فمن لها الآن؟».
وتذكر «آدم محمد»، ما حدث معه، وقال: «لن أنسى صرخات الأخوات وكلاب الجيش والقوات الخاصة يخبطون رؤسهم فى الحيط ويخلعون حجابهم بافظع الشتائم داخل مسجد الفتح برمسيس».
وأضافت «منى»: «مفيش ذل وﻻ عار أكتر من اعتقال البنات وسجنهم بتهم ملفقة.. ماتت النخوة والكرامة في وطني».
يشار إلى أن منظمة «هيومان رايتس مونيتور»، كشفت الأسبوع الماضي، إنه تم حبس أكثر 2500 امرأة منذ 3 من يوليو 2013 وحتي الآن، بينما يوجد 38 منهن محبوسات، منهن من حكم عليهن بالإعدام مثل «سامية شنن»، ومنهن من تعرضن لتعذيب شديد أدى للشلل الكامل.
فيما قالت «مايا»: «من إعلام حقير بيشتغل لحساب رجال الاعمال اللي اول ما اتقفلت عليهم ابواب السرقة فتحوا بلاعة التحريض و الكدب علي قنواتهم بفلوسهم».
وأضاف «ابن غانم»: «نظام جبان وضعيف غابت عنه نخوة الرجال.. فما وجد غير إيذاء النساء».
الازدواجية
وتابعت «سارة»: «بنصرخ من الازدواجية: لما الجنود تتقتل أيام مرسي أرحل يا فاشل.. ولما يتقتلوا أيام السيسي لازم نقف معاه ضد الإرهاب».
بينما كتب «محمد عيد»: «لما صرخت الحرة وقالت واسلااماه وامعتصمها.. قاد المعتصم بالله جيشا بأكمله لنصرتها.. فمن لها الآن؟».
وتذكر «آدم محمد»، ما حدث معه، وقال: «لن أنسى صرخات الأخوات وكلاب الجيش والقوات الخاصة يخبطون رؤسهم فى الحيط ويخلعون حجابهم بافظع الشتائم داخل مسجد الفتح برمسيس».
وأضافت «منى»: «مفيش ذل وﻻ عار أكتر من اعتقال البنات وسجنهم بتهم ملفقة.. ماتت النخوة والكرامة في وطني».
يشار إلى أن منظمة «هيومان رايتس مونيتور»، كشفت الأسبوع الماضي، إنه تم حبس أكثر 2500 امرأة منذ 3 من يوليو 2013 وحتي الآن، بينما يوجد 38 منهن محبوسات، منهن من حكم عليهن بالإعدام مثل «سامية شنن»، ومنهن من تعرضن لتعذيب شديد أدى للشلل الكامل.
النساء بعهد العسكر
وقدرصد تقرير "يوم المرأة العالمي.. لفضح ممارسات وانتهاكات العسكر ضد المرأة المصرية" اعتقال 1631 امرأة وفتاة، والحكم على 188 منهن، بإجمالي عدد سنوات حكم 789 عاما وثلاثة أشهر، بمجموع كفالات قدرها مليون و933 ألف 555 جنيه مصري، بينما تم إخلاء سبيل 1554 منهن، ولا تزال 77 معتقلة في السجون المصرية حاليا.
وطالت أحكام الإعدام، سيدتين، وهما سامية شنن، من كرداسة بالقاهرة، وسندس عاصم من محافظة المنصورة، بأحكام غيابية، وفقا للتقرير..
بينما وصل عدد الشهيدات لـ105 شهيدة من مختلف انحاء مصر على يد قوات الانقلاب".
وقدرصد تقرير "يوم المرأة العالمي.. لفضح ممارسات وانتهاكات العسكر ضد المرأة المصرية" اعتقال 1631 امرأة وفتاة، والحكم على 188 منهن، بإجمالي عدد سنوات حكم 789 عاما وثلاثة أشهر، بمجموع كفالات قدرها مليون و933 ألف 555 جنيه مصري، بينما تم إخلاء سبيل 1554 منهن، ولا تزال 77 معتقلة في السجون المصرية حاليا.
وطالت أحكام الإعدام، سيدتين، وهما سامية شنن، من كرداسة بالقاهرة، وسندس عاصم من محافظة المنصورة، بأحكام غيابية، وفقا للتقرير..
بينما وصل عدد الشهيدات لـ105 شهيدة من مختلف انحاء مصر على يد قوات الانقلاب".
"أنقذوا بنات الأزهر": رصدنا انتهاكات صارخة في حق المعتقلات |
ورصد التقرير 27 حالة اختفاء للنساء، ظهرن
جميعهن بعد فترات غياب طويلة، وبقي فقط خمس حالات لا يعرف أحد عنهن شيئا
حتى الآن.. فيما أٌحيلت 15 طالبة إلى المحاكمات العسكرية وحٌكم عليهن
بالفعل.
وفيما يتعلق بالإصابات، لفت التقرير إلى أنها "تخطت كل حدود العقل والمنطق، وأصحبت مهمة الشرطة، ملاحقة الطالبات في الشوارع والأزقة عقب أي فعالية أو دونها"، وكذلك الحال مع ملف "المفصولات من الجامعات بقرارات إدارية".
وتمثل تضحيات المرأة المصرية محورًا فارقًا في ثبات الثوار على أرض مصر؛ حيث أكدن عدم رجوعهن عن مشوار الثورة حتى إسقاط الانقلاب العسكري وإعادة المسار الديمقراطي.
وفيما يتعلق بالإصابات، لفت التقرير إلى أنها "تخطت كل حدود العقل والمنطق، وأصحبت مهمة الشرطة، ملاحقة الطالبات في الشوارع والأزقة عقب أي فعالية أو دونها"، وكذلك الحال مع ملف "المفصولات من الجامعات بقرارات إدارية".
وتمثل تضحيات المرأة المصرية محورًا فارقًا في ثبات الثوار على أرض مصر؛ حيث أكدن عدم رجوعهن عن مشوار الثورة حتى إسقاط الانقلاب العسكري وإعادة المسار الديمقراطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق