هل مصر دولة فقيرة ؟
تعالوا معنا نحصر بعض موارد مصر ونبحث
مسألة : هل مصر فقيرة - وما سبب ديون مصر التى فاقت كل حد وأكلت الأخضر
واليابس فى مصر ؟؟!!
موارد مصر :
1)- قناة السويس - ازدادت موارد قناة السويس حتى كادت تبلغ 6 ستة
مليارات جنيها سنويا
2)- مواد البترول - عادلت
جميع آبار البترول فى سينا فى مصر وهى تمثل ثروة قومية هائلة لمصر - نضيق
اليها مصادر البترول فى خليج السويس وفي مصادر البترول فى الصحراء الغربية -
ومصادر البترول فى الاسكندرية - ومصادر البترول فى البحر المتوسط - والبحر
الأحمر - وكانت مصادر البترول وحدها كافية لكفاية شعب مصر فى الستينات اذ
كان عدده ثلاثين مليون نسمة - وكان سعر برميل البترول لايزيد عن 8 دولارات -
فاذا نظرنا الى زيادة موارد البترول فى مصر ( ومصر دولة منتجة للبترول )
كان من الممكن أن تكون مصر من أغنى الدول العربية شأنها فى ذلك شأن الكويت
والسعودية والبحرين والخليج - فليبيا القذافى زادت ثروتها غطت الانفاقات
الهائلة التى تنفقها ليبيا على مشروعاتها القومية - ولا ننسى أن القذفى صنع
نهرا ليبيا من تعذيب مياه البحر - ليزرع فى ليبيا أرضا زراعية خصبة حلت
محل الصحراء القاحلة - وانتقل الشعب الليبى نقلة كبرى - ومصر يزيد دخل
البترول فيها هن دخل البترول الليبى أضعافا مضعفة . لانتشار البترول فى
كافة أنحاء مصر - فاذا أضفنا الى ثروة ابترول الخام ثروة اأخرى من تصنيع
البترول الخام ومشتقاته التى تتضاعف قيها الثروة - ثم الغاز الطبيعى -
الناتج عن البترول وغير البترول - لأضفنا الى مصر ثروات طائلة وليست ثروة
واحدة .
3)- السد العالى - كانت مصر قبل انشاء السد العالى
تزرع بطريق رى الحياض - وبزرعة واحدة سنويا - وكانت تأتى أياما تعرف بأيام
التحاريق تجدب الأرض ويجف الزرع والضرع ويقل الماء الذى يستخدمه الانسان
فى حياته الروتينية العادية - وبعد انشاء السد العالى - انمحت مواسم
التحاريق - وصارت الأرض تزرع طول السنة - واذا أضفنا لمساحات الأرض التى
كانت موجودة قبل عام 1952 - الأراضى الصحراوية التى تم استصلاحها خلال
المدة من 1957-1970 ( الوادى الجديد - والنوبارية - وغيرها عشرات الألوف من
الأفدنة - تزرع بمياه النيل طول السنة - وقد تم استصلاحها وتوزيعها على
الفلاحين المعدمين ( 5 أفدنة لكل أسرة ) - كانت مصر منتجة للحبوب - وتزرع
القمح وتستورد الجزء الآخر لكفاية شعب مصر - وكانت مصر منتجة للأرز والخضر
والفاكهة والبصل والثوم - وتصدر الفائض الى الخارج (حيث يدخل عائد التصدير
الى الخزانة المصرية - وليس جيوب المستثمرين الفرادى المصدرين لخيرات مصر )
- وشركات الاستثمار الحالية - تصدر الفئات الممتازة والمتوسطة من كافة
مزروعات وزراعات ومحاصيل مصر للخارج دون النظر الى قاعدة ( الزائد عن
الكفاية العامة ) - فحرمت شعب مصر من محاصيل ارضها من كل شيىء نبتها وبقلها
وفومها وعدسها وبصلها وخضرها وفاكهتها - وصارت تبيع منتجات الأرض داخل مصر
بنفس السعر الذى تبيعه للأجانب - أى أنها تأخذ خيرات مصر وتبيعه - بسعر
التصدير - واذا قلنا اين ايرادات خيرات مصر المصدرة - نقول انها تعود الى
جيوب المستثمرين والمحتكرين وتهرب الى بنوك الخارج - أموال مصر تهرب الى
خارج مصر.
4)- المصدر الرابع للثروة - مئات المليارات من الدولارات
فى حسابات عشرين مليارديرا مصريا - منهم الأسرة الحاكمة فى مصر - فى
أيديهم ثروة مصر - وهى بنوك سويسرا وبنوك أمريكية وانجليزية - ووقت الطوفان
ستهرب هذه الحيتان خارج مصر مستمتعة بأموال مصر المهربة .
5)- أما المصدر الخامس للثروة فقد كان القطاع العام - انتاج 1000( ألف مصنع
) مخمسة آلاف شركة تجارية لها أكثر من مائة ألف فرع فى جميع أنحاء مصر -
تم توقسقها لاجبارها على الخسارة - بهدف توقيقها عن العمل وبيعها بتراب
الفلوس - وآخر مشروع قومى سوف يباع قريبا : الهيئة القومية للسكك الحديدية
التى ظلت حكومية على مدى ثلاثة قرون . كما بيعت من قبل الهيئة القومية
للكهرباء والغاز - وكما هو مدرج فى جدول البيع الهيئة القومية للبريد -
والهيئة القومية للاتصالات - ومن يدرى ؟؟!!-- لعلهم يبيعون السد العالى
غدا؟؟ كان القطاع العام يعطى لشعب مصر كله كفاية الحاجات دون حاجة الى
استيراد السلع من الخارج بالعملة الصعبة - وكانت مصر تصدر فائض انتاج
القطاع العام للخارج - وكانت اموال هذه المصانع والمتاجر تدخل الخزانة
العامة المصرية .. مات الأسد الذى كان يحمى مصر - وانتشرت ذئاب الغابة
وثعالبها وصقورها - تدمر كل شيى - تبيع كل شيى - ومع ذلك أغرقت مصر بالديون
المتراكمة التى صارت مثل التلال - خربت الاقتصاد القومى - وحلت لنفسها
الاستيلاء على أموال شعب مصر - فعلت ثرواتها من عدم - وأصبحوا مثل الحيتان... وعجبي!!!! -
منقول
تعالوا معنا نحصر بعض موارد مصر ونبحث
مسألة : هل مصر فقيرة - وما سبب ديون مصر التى فاقت كل حد وأكلت الأخضر
واليابس فى مصر ؟؟!!
موارد مصر :
1)- قناة السويس - ازدادت موارد قناة السويس حتى كادت تبلغ 6 ستة
مليارات جنيها سنويا
2)- مواد البترول - عادلت
جميع آبار البترول فى سينا فى مصر وهى تمثل ثروة قومية هائلة لمصر - نضيق
اليها مصادر البترول فى خليج السويس وفي مصادر البترول فى الصحراء الغربية -
ومصادر البترول فى الاسكندرية - ومصادر البترول فى البحر المتوسط - والبحر
الأحمر - وكانت مصادر البترول وحدها كافية لكفاية شعب مصر فى الستينات اذ
كان عدده ثلاثين مليون نسمة - وكان سعر برميل البترول لايزيد عن 8 دولارات -
فاذا نظرنا الى زيادة موارد البترول فى مصر ( ومصر دولة منتجة للبترول )
كان من الممكن أن تكون مصر من أغنى الدول العربية شأنها فى ذلك شأن الكويت
والسعودية والبحرين والخليج - فليبيا القذافى زادت ثروتها غطت الانفاقات
الهائلة التى تنفقها ليبيا على مشروعاتها القومية - ولا ننسى أن القذفى صنع
نهرا ليبيا من تعذيب مياه البحر - ليزرع فى ليبيا أرضا زراعية خصبة حلت
محل الصحراء القاحلة - وانتقل الشعب الليبى نقلة كبرى - ومصر يزيد دخل
البترول فيها هن دخل البترول الليبى أضعافا مضعفة . لانتشار البترول فى
كافة أنحاء مصر - فاذا أضفنا الى ثروة ابترول الخام ثروة اأخرى من تصنيع
البترول الخام ومشتقاته التى تتضاعف قيها الثروة - ثم الغاز الطبيعى -
الناتج عن البترول وغير البترول - لأضفنا الى مصر ثروات طائلة وليست ثروة
واحدة .
3)- السد العالى - كانت مصر قبل انشاء السد العالى
تزرع بطريق رى الحياض - وبزرعة واحدة سنويا - وكانت تأتى أياما تعرف بأيام
التحاريق تجدب الأرض ويجف الزرع والضرع ويقل الماء الذى يستخدمه الانسان
فى حياته الروتينية العادية - وبعد انشاء السد العالى - انمحت مواسم
التحاريق - وصارت الأرض تزرع طول السنة - واذا أضفنا لمساحات الأرض التى
كانت موجودة قبل عام 1952 - الأراضى الصحراوية التى تم استصلاحها خلال
المدة من 1957-1970 ( الوادى الجديد - والنوبارية - وغيرها عشرات الألوف من
الأفدنة - تزرع بمياه النيل طول السنة - وقد تم استصلاحها وتوزيعها على
الفلاحين المعدمين ( 5 أفدنة لكل أسرة ) - كانت مصر منتجة للحبوب - وتزرع
القمح وتستورد الجزء الآخر لكفاية شعب مصر - وكانت مصر منتجة للأرز والخضر
والفاكهة والبصل والثوم - وتصدر الفائض الى الخارج (حيث يدخل عائد التصدير
الى الخزانة المصرية - وليس جيوب المستثمرين الفرادى المصدرين لخيرات مصر )
- وشركات الاستثمار الحالية - تصدر الفئات الممتازة والمتوسطة من كافة
مزروعات وزراعات ومحاصيل مصر للخارج دون النظر الى قاعدة ( الزائد عن
الكفاية العامة ) - فحرمت شعب مصر من محاصيل ارضها من كل شيىء نبتها وبقلها
وفومها وعدسها وبصلها وخضرها وفاكهتها - وصارت تبيع منتجات الأرض داخل مصر
بنفس السعر الذى تبيعه للأجانب - أى أنها تأخذ خيرات مصر وتبيعه - بسعر
التصدير - واذا قلنا اين ايرادات خيرات مصر المصدرة - نقول انها تعود الى
جيوب المستثمرين والمحتكرين وتهرب الى بنوك الخارج - أموال مصر تهرب الى
خارج مصر.
4)- المصدر الرابع للثروة - مئات المليارات من الدولارات
فى حسابات عشرين مليارديرا مصريا - منهم الأسرة الحاكمة فى مصر - فى
أيديهم ثروة مصر - وهى بنوك سويسرا وبنوك أمريكية وانجليزية - ووقت الطوفان
ستهرب هذه الحيتان خارج مصر مستمتعة بأموال مصر المهربة .
5)- أما المصدر الخامس للثروة فقد كان القطاع العام - انتاج 1000( ألف مصنع
) مخمسة آلاف شركة تجارية لها أكثر من مائة ألف فرع فى جميع أنحاء مصر -
تم توقسقها لاجبارها على الخسارة - بهدف توقيقها عن العمل وبيعها بتراب
الفلوس - وآخر مشروع قومى سوف يباع قريبا : الهيئة القومية للسكك الحديدية
التى ظلت حكومية على مدى ثلاثة قرون . كما بيعت من قبل الهيئة القومية
للكهرباء والغاز - وكما هو مدرج فى جدول البيع الهيئة القومية للبريد -
والهيئة القومية للاتصالات - ومن يدرى ؟؟!!-- لعلهم يبيعون السد العالى
غدا؟؟ كان القطاع العام يعطى لشعب مصر كله كفاية الحاجات دون حاجة الى
استيراد السلع من الخارج بالعملة الصعبة - وكانت مصر تصدر فائض انتاج
القطاع العام للخارج - وكانت اموال هذه المصانع والمتاجر تدخل الخزانة
العامة المصرية .. مات الأسد الذى كان يحمى مصر - وانتشرت ذئاب الغابة
وثعالبها وصقورها - تدمر كل شيى - تبيع كل شيى - ومع ذلك أغرقت مصر بالديون
المتراكمة التى صارت مثل التلال - خربت الاقتصاد القومى - وحلت لنفسها
الاستيلاء على أموال شعب مصر - فعلت ثرواتها من عدم - وأصبحوا مثل الحيتان... وعجبي!!!! -
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق