الدولار يهدد بهروب " المدربين الأجانب " من مصر
23/10/2016
أثار إلزام وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب، اليوم الأحد،
الاتحادات الرياضية بدفع رواتب المدربين الأجانب بالجنيه المصري، لخفض
الطلب على النقد الأجنبي، العديد من علامات الاستفهام حول مدى قبول
المدربين الأجانب لهذا القرار الأول من نوعه، والآثار السلبية التي سيخلفها
على قطاع الرياضة في مصر خلال الفترة المقبلة.وقالت الوزارة- في بيان لها- إنها خاطبت الاتحادات المصرية بالإجراءات الجديدة الخاصة بالتعاقد مع المدربين الأجانب في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنه بدءا من شهر نوفمبر المقبل، سيتم سداد باقى قيمة العقود للمدربين الأجانب المتعاقدين حاليا بالجنيه المصري طبقا للسعر المعلن من البنك المركزي.
وأضافت الوزارة أن هذا القرار يأتي في "إطار تخفيض الطلب على النقد الأجنبي، خصوصا فى تعاقدات المدربين الأجانب التى تتحمل رواتبهم وزارة الشباب والرياضة من الموازنة العامة للدولة"، مشيرة إلى أنها ألزمت الاتحادات بعدم التعاقد مع أى مدرب أجنبي دون الرجوع إليها "للحصول على موافقة كتابية وصريحة، وعدم تجديد أي عقود لأي مدرب أجنبي بعد انتهاء فترة التعاقد إلا بالرجوع إليها وأخذ موافقة كتابية وصريحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق