مسجد المرسي ابو العباس بالاسكندرية
بالصور| مخدرات وزنا في 17 مسجدا مصريا.. والأوقاف : تدر 100 ألف جنيه شهريا
30- 2016-10
استغل عدد من الخارجين على القانون عدم وجود إنارة كافية والظلام الدامس ليلا داخل ميدان المساجد في منطقة بحرى بالإسكندرية، للقيام بأعمال غير مشروعة وضد القانون أبرزها تعاطى المخدرات، وهو ما أكده عدد من السكان المحيطين بالمساجد. وأفاد سكان المنطقة خلال جولة "التحرير" بأن الأكشاك المخالفة المتواجدة فى محيط المساجد الكبرى يستغلها الخارجون عن القانون أيضا في اصطحاب فتيات الليل وممارسة الرزيلة دون وجود رقابة من المسؤولين.
وقال أحد السكان إن الميدان يضم أقدم مساجد الثغر، كما يضم 17 ضريحا من أضرحة أولياء الله الصالحين، لكنه يئن ويشكو من الفوضى والإهمال، حتى أنه أصبح عبارة عن غرزة لتعاطى حقن الماكس والهيروين، أما أروقة الميدان العتيق فقد تحولت إلى مكان أمن للكالب الضالة الباحثة عن مأوى لها. وأضاف: "ليلا تحولت الساحة إلى قاعات أفراح وحفلات دى جى صاخبة لا تراعى حرمة المساجد أو قدسية المكان يحدث هذا وسط غياب تام من أجهزة الأمن بكافة أنواعها كما تغيب عن المشهد محافظة الإسكندرية والتى غضت الطرف عما يحدث فى أهم مكان فى الإسكندرية وهو ميدان المساجد الذى يأتى إليه الأفواج الدينية القادمة من إندونيسيا وتايلاند والفلبين ودول أخرى من أجل زيارة الأضرحة والتبرك بالمساجد العتيقة وبيوت الله".
وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية الشيخ جابر قاسم قال إن ساحة مسجد أبو العباس المرسى أصبحت مستباحة لكل أنواع الموبقات والأفعال الفاضحة كما أن ساحة ميدان المساجد الملحقة به أصبحت وكرا لتعاطى المخدرات ليلا ونهارا بعد أن كانت منارة للإسكندرية.
وأشار قاسم إلى أن المسجد يفتقد إلى أدنى درجات القدسية والطهارة لافتا إلى أنه تم سرقة نوافذ وشبابيك المسجد التى كانت من النحاس القديم وكانت تحتوى على رسومات وتراث معمارى وإسلامى فريد من نوعه وتم استبدالها بنوافذ أخرى أما الغرفة الخاصة بأمن حديقة المسجد الخلفية فقد أصبحت دورة مياه ، متابعا: "أن الميدان أصبح لا يليق بآل البيت."
أما الميضة الخاصة بالمسجد فوصفها قاسم بالمذرية، مؤكدا أن مياه الصرف أصبحت فى كل مكان دون وجود أى أعمال للصيانة من قبل مديرية الأوقاف بالإسكندرية. يذكر أن ميدان المساجد بأبو العباس يضم 17 مسجدا بها 17 ضريحا منهم 3 من آل البيت والمنتسبين لسيدى على زين العابدين بن سيدنا الحسين، وهم سيدى محمد صلاح الدين وسيدى محمد المقنع وسيدى محمد مسعود وبقية الأضرحة من تلاميذ سيدى أبو العباس المرسى وهم سيدى محمد الطرودى ومحمد الحلوانى ومحمد إجابة ومحمد الشريف ومحمد غريب اليمنى ومحمد بركة ويوسف الجعرانى ومحمد أبو وردة ومحمد الشريف المغربى ومحمد الغريب وسيدى بن وقيع وإمام الحرمين بخلاف سيدى ياقوت العرش ونصر الدين ومكين الدين ومداح الرسول سيدى محمد البوصيرى وسيدى أبو الفتح والسيدة فاطمة الشهيرة برقية والدة سيدى إبراهيم الدسوقى وسيدى محمد بركات "خادم سيدى إبراهيم الدسوقى والسيدة "مندرة" عمة سيدى إبراهيم الدسوقى.
وكشف مصدر مسئول بمديرية أوقاف الإسكندرية أن ميدان المساجد بأبو العباس لم يتم عمل أى ترميمات له منذ عهد المحافظ المستشار إسماعيل الجوسقى أى قبل ما يقرب من 25 عاما ولم يتم اعتماد أى ميزانيات له من قبل وزارة الأوقاف. وأضاف المصدر أن مساجد أبو العباس والبوصيرى تعد من أغنى مساجد الإسكندرية بسبب احتوائها على ما يسمى صناديق النذور التى تتلقى التبرعات والأموال كل شهر بمقدار مائة ألف جنيه تقريبا.
-------------------
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/539635
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق