الاثنين، 17 أكتوبر 2016

أم عبد الرحمن : إعدام طالب بكلية الطب أول الدفعة بإمتياز



 أم عبد الرحمن  :  إعدام طالب بكلية الطب أول الدفعة بإمتياز 
 
ابني الحبيب عبدالرحمن عطية أكبر أبنائي إنتظرت أن ألبسة بدلة العرس فألبسوه بدلة الإعدام.


و هذه قصته :
طالب بكلية الطب أول الدفعة بإمتياز متفوق دراسياً بفضل الله طوال حياته، بار  جدا بوالديه محب لإخوانه و أخواته بار  جدا جدا بأمه حتى إنه كان يقبل قدميها في الزيارة و لم يمتنع عن ذلك إلا لكثرة بكائها من ذلك.

عبدالرحمن أكبر اخوته فهم يقتدون به في كل شئ لشدته حبهم له حافظاً لكتاب الله , يرونه دائماً محباً لدينه و لوطنه , قارئاً للقرآن في كل وقت و حين داخلاً و خارجاً .
اعتقل و اختفى عبد الرحمن من يوم 8-3-2014 لا ندري عنه شيئاً و انقطعت أخباره من يومها إلى أن جاءت لنا  مكالمة هاتفية من أحد المحامين بالتجمع الخامس يوم 11-3-2014 يوم عرضه على النيابة بالتجمع.

بدأت الزيارة الأولى , بعد شهر من إختفاء عبدالرحمن , و عرفنا بعدها ما تعرض له من تعذيب و انتهاك و تنكيل في أمن الدولة في <لاظوغلي> , وقتها علمت ما تعرض له من إجرام الذي يعامل به عُلق الولد كالذبيحة لمدة 12 ساعه و يصعق بالكهرباء في أماكن حساسة , و ينفخ في أماكن حرجة , هذا كله لإرغامه بالإقرار على مايحبونه هم المجرمين
الجريمة لا أساس لها من الصحة حيث أن التحريات تحريات أمن وطني فقط , ليس بها أي شبهة جنائية
حسبنا الله و نعم الوكيل
أناشد الأحرار جميعاً , و أناشد المنظمات الحقوقية و أناشد الأمهات و الأباء
#أوقفوا_الإعدامات
و ألا تعينوا الظالم على ظلمه بل ردوه عن ظلمه , أناشد كل وطني حر , أناشد الضمير الإنساني , هل إبني و من معه بهذه الأخلاق و الصفات أيكونوا مجرمين ؟
يحاسبون على أحلامهم و حبهم لوطنهم , و لدينهم ؟

يعاقبون المحب المخلص لها حتى تظل هذه الأمه في ذيل الأمم , تستجدي من قاهريها الطعام و الغذاء و السلاح ، الذي يريدون لهم فقط أن يستخدموه لقتل شعوبهم و خيرة أبنائهم .
و لكن الله غالب على أمره , و إن شاء الله سيخرجون و يحققون آمالهم ، و آمال أمتهم و آمالنا فيهم ، إن شاء الله.
#إعدام_وطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق