الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

فيديو.. بورسعيد تبدأ ثورة الغلابة بـ"ارحل " للسيسي 

وليس للمحافظ

 https://www.youtube.com/watch?v=3g2w_7GVUBs
  شاهد الفيديو
19/10/2016
 
كما دشنت مدينة السويس ثورة 25 يناير باحتجاجات شعبية، بدأت إرهاصات "ثورة الغلابة" طريقها أمس من شوارع بورسعيد بهتافات ثورية ، استعادت وهج ثورة يناير الأولى، مرددين “ارحل.. ارحل”، و“قول متخافشي.. العسكر لازم يمشي”.
 
انطلقت المظاهرات لتجوب شوارع مدينة بورسعيد الساحلية، توقفت في إثرها المعديات في قناة السويس...فتدخل الأمن بكافة أشكاله لقمع المحتجين، رغم أنهم غير مسيسيين، يفتح الافاق واسعة أمام قورة جياع أو غلابة أو ثورة شعب اكتوى بنيران العسكر.
 
البداية
 
كانت مساء الثلاثاء، فى شارع 23 يوليو أمام الديوان العام للمحافظة؛ انطلقت حشود كبيرة، مرددين هتافات: "عايزين حقوقنا"، كما رددوا هتاف "ارحل" ؛ وذلك بعد إبلاغهم من بعض موظفى البنوك ببورسعيد بزيادة المبالغ المستحقة من 7 آلاف جنيه إلى 47 ألف جنيه و 71 ألف على حسب السن، كمقدمات وأقساط للشقق السكنية التي انتظروها طويلاً.
 
هتف المتظاهرون "يا تسكنونا.. يا تموتونا"، وقاموا بإغلاق شارع الثلاثيني "سعد زغلول" ومحمد على؛ ثم اتجهوا إلى أوجينى "صفية زغلول"، وخرجوا بمسيرة عائدين إلى الديوان العام مرة أخرى.
 
فيما تفاجأ الأهالي المتظاهرين بقوات مكثفة من الرطة العسكرية وقوات الداخلية يفضون تظاهرات الأهالي بالقوة، واعتقلت القوات عشرات المتظاهرين بينهم نساء، وفق شهود عيان.
 
الأزمة
ومن جانبه، قال أحد متضرري الإسكان ببورسعيد، إنه يتم تحديد المبالغ التى يتم دفعها على حسب الدخل الشهرى، والسن، بدايةً من 47 ألف جنيه إلى 71 ألف جنيه؛ وذلك قبل استلام الوحدة السكنية؛ هذا بالإضافة إلى أنه على أصحاب الأعمال الخاصة لا بد أن يصطحبوا موظفًا بمفردات مرتبه على أن يتم تحويل المرتب للبنك.
وأضاف ثانٍ ممن تظاهروا أمام الديوان العام للمحافظة قائلاً: "هما عايزين يشنقونا"؛ موضحًا أنه تحدث خلال الوقفة مع أحد القيادات وشرح له حاله وما كان متفقا عليه فى كراسة الشروط كوضع إسكان اجتماعى؛ فرد عليه : "سيبك من اللى كان مكتوب".
وأشار آخر إلى أننا تقدمنا فى 2013 لسحب كراسات الشروط وكان المبلغ الاجمالي قبل الاستلام 10 آلاف جنيه، وقد أبلغنا البنك أن نقوم بدفع الـ 7 آلاف جنيه المتبقية من إجمالى الـ 10 آلاف، تم دفع 3 منها كمقدم عندما تم سحب كراسة الشروط .
وأوضح المتضرر أن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أكد خلال مقابلات سابقة "أنتم ولادى ومحدش منكم هيدفع جنيه زيادة"؛ مضيفاً أنه مهدد بالطرد من شقته المفروشة.
تويتر
واحتل منذ مساء الثلاثاء، "وسم بورسعيد" ، قائمة الأكثر تداولا على “تويتر”، وسط تحليلات وتعليقات متباينة، بين مشتاق لأجواء الثورة، ومعتبر نزول الناس للشارع مؤشراً خطيراً، ومقلل من حجم الحدث، ويراه لا يتعدى مطلباً فئوياً، خاصة مع خروج المحافظ في أكثر من وسيلة إعلام، ينفي خبر زيادة مقدمات الشقق.
ومن أبرز التعليقات المعبرة "وانتصرت بورسعيد على المحافظ #بورسعيد "، ""قول متخافشي العسكر لازم يمشي"#تحيا_مصر"
لجان المخابرات الإلكترونية تضحي بالمحافظ من أجل السيسي
 
واستماتت كتائب السيسي لإثبات أن “ارحل” في فيديوهات المظاهرات، كان المقصود به اللواء المحافظ، وليس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكس حالة الهلع التي يعيشها النظام، وسط التقارير المتكررة عن تصاعد الغضب الشعبي ضده، وتدهور شعبية السيسي بين المصريين.
 
فيما غرد أستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني: “ثلاث سنوات من القمع المتواصل في مصر لم تمنع أهل #بورسعيد من الخروج والتظاهر ولو لمطالب اقتصادية اجتماعية”.
 
 
فيما قالت “ينايرجية وأفتخر”: “يا سيسي اصحى الشعب بيقلك كفاية ذل وقهر وفساد ومحسوبية، عشان تعب وزهق، ومش لاقي منكم غير التطبيل ..!! #بورسعيد”.
 
أما محمد فاعتبرها إرهاصات ثورة “‏وهيتكتب فى التاريخ إن أهل #بورسعيد و من قبلهم خريج التوكتوك هم شرارة الثورة على العسكر”، ووافقته صاحبة حساب “رضاك والجنة”: “بورسعيد تنتفض وشرارة الثورة تشتعل، الحكومة ضحكت على أهل #بورسعيد ورفعت سعر الشقق أكترمن60000 جنيه لكل وحدة، والشرطة تفشل حتى الآن في فض المتظاهرين”.
 
وغرد أحمد: “أهالي #بورسعيد يهتفون ارحل يا فاشل ويسقط يسقط حكم العسكر”.
 
وتصدرت شبكات التواصل صور نساء بورسعيد وهن يفترشن الأرض في مواجهة #الداخلية رفضا لفض المظاهرة 
 
وردت سلوى على المقللين من أهمية التظاهرات “هو ليه فى عالم قذرة بتقلل من تظاهر الناس علشان حقوقها و بيقولوا نازلين علشان شقق! أحب أفكرك إن الثورة أصلاً علشان الناس تعيش أحسن #بورسعيد”. واحتفلت هيا “وانتصرت#بورسعيد على المحافظ منذ قليل (قول متخافشي العسكر لازم يمشي) #تحيا_مصر”، وعلقت سعاد: “#بورسعيد، وبدأت الثورة قبل الموعد، فقد يفاجىء الشعب حتى من حلم بثورة، فثورة تنجي من الموت، لا يخاف منها إنسان يموت ببطء كل يوم”.
 
في يناير بدأت الثورة من السويس ، وفي ٢٠٠٨ كانت هتقوم من المحلة، المرة دي ممكن #بورسعيد تكمل؟    ربنا معانا على الظلمة وولاد الحرام...
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق