صحيفة "إسرائيلية" تكشف أدلتها حول عمق علاقات الصهاينة بالسيسي
03/05/2016
كشفت صحيفة "إسرائيلية" عن أن التطبيع
مع الكيان الصهيوني انتعش مع وصول عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم في مصر
عبر انقلابه العسكري، موضحة أن وجوده ساهم في كسر المحرمات ضد زيارة القدس
والتطبيع مع إسرائيل وأن هناك شعورا في الأشهر الأخيرة من دفء العلاقات
الإسرائيلية المصرية، والتي تحظى بانتقادات لاذعة من المصريين.
وأكدت صحيفة "المصدر الإسرائيلي" أن وسائل الإعلام العالمية، تعلن أن هناك ترتيبات أمنية متقدمة بين مصر وإسرائيل في كل ما يتعلق بما يحدث في سيناء والحرب ضد "داعش" في شبه الجزيرة، منوهة الى تقرير يقول إن إسرائيل كانت مشاركة في اتخاذ قرار السيسي حول نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السيطرة السعودية.
ودللت الصحيفة على عمق العلاقات بين السيسي والكيان الصهيوني بقيام أحد البنوك المصرية بنشر سعر صرف الجنية المصري مقابل "الشيكل الإسرائيلي" كما أنه في أسبوع الكتاب المصري والذي أجري في القاهرة، عُرض ثلاثة كتب لكتّاب إسرائيليين وتم بيعهم، وذلك باللغة العربية، وكذلك الرواية الرومانسية المصرية “عمارة يعقوبيان” والتي تباع في كل الأوقات، والمترجمة إلى العبرية مؤخرا أيضا.
كما استندت الصحيفة على سفر 6000 سائح مصري من المسيحيين موخرا إلى الأراضي المحتلة بمناسبة الاحتفال بـ “سبت النور” والذي سيُجرى في كنيسة القيامة في القدس يوم السبت، وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، وقد وصل معظم الزوار المصريين إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن وهم يبيتون في بيت لحم. وسيبقون في البلاد لمدة نحو أسبوع، وسيزورون تحديدا الأماكن المقدسة في القدس وضواحيها.
وقال التقرير إنه في السنوات الأخيرة، طرأ ارتفاع حاد في عدد المسيحيين المصريين الذين يصلون إلى القدس، وهذا بعد سنوات كثيرة حظرت فيها الكنيسة المصرية هذه الزيارة، خوفا من تفسيرها على أنها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال إن “الأنبا تواضروس الثاني” بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي عُين في العام 2012 في منصبه، غير السياسة التي كانت متبعة وسمح بزيارة المصريين إلى الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة.
يذكر أن السيسي أكد في أكثر من مناسبة على لسان وكيل المخابرات الحربية أن أمن إسرائيل خط أحمر وأنه مسئولية مصر، ويقوم نظام السيسي بتهجير أهالي سيناء لحفظ الأمن مع حدود الكيان الصهيوني المحتل، كما يقوم الانقلاب بقتل آلاف المصريين في عمليات التهجير وهدم المنازل والقصف الجوي الذي يتم يوميا على أهالي سيناء.
وأكدت صحيفة "المصدر الإسرائيلي" أن وسائل الإعلام العالمية، تعلن أن هناك ترتيبات أمنية متقدمة بين مصر وإسرائيل في كل ما يتعلق بما يحدث في سيناء والحرب ضد "داعش" في شبه الجزيرة، منوهة الى تقرير يقول إن إسرائيل كانت مشاركة في اتخاذ قرار السيسي حول نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السيطرة السعودية.
ودللت الصحيفة على عمق العلاقات بين السيسي والكيان الصهيوني بقيام أحد البنوك المصرية بنشر سعر صرف الجنية المصري مقابل "الشيكل الإسرائيلي" كما أنه في أسبوع الكتاب المصري والذي أجري في القاهرة، عُرض ثلاثة كتب لكتّاب إسرائيليين وتم بيعهم، وذلك باللغة العربية، وكذلك الرواية الرومانسية المصرية “عمارة يعقوبيان” والتي تباع في كل الأوقات، والمترجمة إلى العبرية مؤخرا أيضا.
كما استندت الصحيفة على سفر 6000 سائح مصري من المسيحيين موخرا إلى الأراضي المحتلة بمناسبة الاحتفال بـ “سبت النور” والذي سيُجرى في كنيسة القيامة في القدس يوم السبت، وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، وقد وصل معظم الزوار المصريين إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن وهم يبيتون في بيت لحم. وسيبقون في البلاد لمدة نحو أسبوع، وسيزورون تحديدا الأماكن المقدسة في القدس وضواحيها.
وقال التقرير إنه في السنوات الأخيرة، طرأ ارتفاع حاد في عدد المسيحيين المصريين الذين يصلون إلى القدس، وهذا بعد سنوات كثيرة حظرت فيها الكنيسة المصرية هذه الزيارة، خوفا من تفسيرها على أنها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال إن “الأنبا تواضروس الثاني” بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي عُين في العام 2012 في منصبه، غير السياسة التي كانت متبعة وسمح بزيارة المصريين إلى الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة.
يذكر أن السيسي أكد في أكثر من مناسبة على لسان وكيل المخابرات الحربية أن أمن إسرائيل خط أحمر وأنه مسئولية مصر، ويقوم نظام السيسي بتهجير أهالي سيناء لحفظ الأمن مع حدود الكيان الصهيوني المحتل، كما يقوم الانقلاب بقتل آلاف المصريين في عمليات التهجير وهدم المنازل والقصف الجوي الذي يتم يوميا على أهالي سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق