قيادة ثورية: السيسي ضيع النيل وغيب المصريين في السجون
سد النهضة
30/12/2015
أكد عدد من قادة الفكرة الثورة أن فشل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في حل كارثة سد النهضة يمثل خطرا وجوديا على مصر دولة وشعبا.
وأضاف هؤلاء في بيان أصدروه اليوم الثلاثاء أن «إثيوبيا ما كانت لتجرؤ على تحويل مسار نهر النيل والبدء في تشغيل السد إلا بعد توقيع عبد الفتاح السيسي على وثيقة سد النهضة، التي قلنا منذ توقيعها إنها تحمل خطرا وجوديا على مصر دولة وشعبا».
ويلفت البيان إلى أن «التمسك بعدم شرعية من وقّع الوثيقة هو الطريق الوحيد للإفلات من النتائج الكارثية التي أدت إليها، فهذا هو الطريق الوحيد الذي يسمح لمصر بمواجهة الآثار الكارثية لتشغيل سد النهضة».
ويشير البيان إلى أنه «وفي وقتٍ تُحيط فيه المخاطر البلاد من كل جهة، فإن نظام السيسي يستمر في القمع والاعتقال والتعذيب قبل بدء شهر يناير المشرق بحراك شعبنا الواعي، فلم يستثنِ فصيلا أو اتجاها فكريا أو فئة اجتماعية أو نقابة عمالية أو مهنية إلا واعتقل من أبنائها.. وقد شملت الاعتقالات الأخيرة عشرات من الطلاب والعمال والناشطين السياسيين والمدنيين والصحفيين ولا زالت مستمرة».
ويضيف البيان «كما لم يستثنِ نظام الانقلاب اتحاد الطلاب المنتخب من التعسف والقمع فسارع بحله عندما أسفرت نتائج الانتخابات عن اختيار شباب ولاؤه للوطن لا لعبد الفتاح السيسي. وما زال يسعى لشغْل الشعب عن قضاياه الأساسية بافتعال مشاجرات بين أبواقه وأجنحة نظامه لا طائل منها ولا خير من ورائها».
ويتابع «وإذ يؤكد سلوك الانقلاب استمراره في القمع طريقا وحيدا ليفرض على شعبنا مستقبلا قاتما، فإن كل أبناء مصر مُطالبون أمام ضمائرهم وأبنائهم والأجيال القادمة أن يرفضوا التفريط في حقوق الشعب التاريخية في النيل، وأن يدينوا كل اعتقال أو تعذيب أو تنكيل أيا كان انتماء الضحية، وأن يستلهموا من ثورة يناير العظيمة روح العزة والكرامة وإرادة التغيير».
وختم البيان « ثورتنا هي لاسترداد دولتنا وجيشنا ومؤسساتنا من ظالمٍ يغتصبها فيضعها في مواجهة الشعب لا لخدمته، ويستعملها لحماية أمنه الشخصي لا لحماية أمن الوطن. وليؤمن كل منا أن شعبا يستمسك بالحياة لن تكسره عَصا طاغية.. وليرفع كل منا صوته مطالبا برحيل الطاغية والإفراج عن مصر..».
حفظ الله مصر وشعبها
في 29 ديسمبر 2015
الموقعون
إبراهيم يُسري (سفير سابق) - أحمد البقري (اتحاد طلاب مصر)- أحمد سالم (اللقاء المصري)- أسامة رشدي (حقوقي مصري) – إسلام الغمري (تحالف دعم الشرعية) - أشرف توفيق (البناء والتنمية) – أمين محمود (حركة غربة) - أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة) – إيهاب شيحة (رئيس حزب الأصالة) – باسم خفاجي (رئيس أكاديمية التغيير) - تامر مكي (برلماني) - ثروت نافع (برلماني) – جمال حشمت (رئيس البرلمان المصري) - حاتم عزام (برلماني) – خالد الشريف (قيادي بالمجلس الثوري) – سامي كمال الدين (إعلامي) - سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية) – صلاح الدوبي (جمعية العدالة لمصر) - عبد الرحمن فارس (شباب الثورة) – عامر عبد الرحيم (برلماني) - الشيخ عصام تليمة – عصام عبد الشافي (أستاذ العلوم السياسية) - عمار البلتاجي (شباب الثورة) - عمرو دراج (وزير سابق) – عمرو عبد الهادي (جبهة الضمير) - عمرو فاروق (مهندس) – ماجدة محفوظ (ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان) - محمد إسماعيل (منسق حركة غربة) – محمد الديب (جمعية وسط الخير) - محمد محسوب (وزير سابق) - مجدي سالم (الحزب الإسلامي) – مصطفى إبراهيم (ائتلاف المصريين في الخارج) - ميسا عبد اللطيف (حركة غربة) – منذر عليوة (غد الثورة) - نيفين ملك (حقوقية مصرية) – يحيى حامد (وزير سابق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق