فضائح جنسية جديدة للتخلص من بعض
نواب الدم
و الانشقاقات تضربهم
22/12/2015
تجددت أزمة شركاء الانقلاب العسكري
ومؤيديه مرة أخرى في الاختلاف على تورتة مجلس نواب الدم، وبدت الانشقاقات
هي سيدة الموقف، خاصة مع بدء حملة التشهير ببعض رموز هذا المجلس من فضائح
جنسية، تحسس كل عضو معها على رأسه خوفًا من إظهار فضائحه على غرار ما حدث
مع مخرج أفلام 30 يونيو خالد يوسف.
كشف عضو مجلس نواب الدم وأحد خدام المجلس
العسكري مرتضى منصور، عن موعد حل البرلمان الحالي، متوقعا أن يكون يوم 29
ديسمبر في الشهر الجاري، مضيفا أن “القطيع الذي قام به اللواء سامح سيف
اليزل سيجعل المجلس ينحل قبل أن يعقد".
وتابع منصور خلال مداخلة هاتفية ببرنامج
"استاد معروف" مساء الأحد، على فضائية "العاصمة"، أن “كل حزب سياسي له
توجهه المستقل وسامح سيف اليزل عاوز يجيب البحر جنب القلعة”، على حد وصفه"،
وتابع: "اهدى يا سامح علشان مش عاوزين نتكلم علشان خاطر المؤسسة العسكرية
اللي كنت بتنتمي ليها فقط".
فيما رأى طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب
الوفد، قيادة اللواء سامح سيف اليزل، الخاطئة لائتلاف دعم مصر، السبب
الرئيسي لتفككه، ورفض حزب الوفد الانضمام له، مشيرًا إلى أن الأحاديث
الفوقية للنواب دون أحزاب كانت من الأسباب التي أدت لفشله أيضًا، قائلاً: "
سياسات اليزل الخاطئة وراء فشل دعم مصر".
وقال إن سياسات اليزل، وسعيه نحو تشكيل لائحة
خاصة وأمانات له بالمحافظات، وكأن الأمر هو عمل حزب جديد، وليس ائتلاف
داخل البرلمان، مشيرا إلى أن الائتلاف يكون عمله تحت القبة، وليس خارجها
مثلما فعل الائتلاف، مشيرا إلى أن الوفد لم ينضم للائتلاف منذ البداية،
ولكن اليزل كان يخرج للترويج لهذا الأمر وكأننا تحت وصايته قائلاً: "هدفنا
تشكيل ائتلاف تحت قبة البرلمان لخدمة المصريين وليس مصالحنا الشخصية".
وقال المتحدث الرسمي لحركة وعي للتثقيف
السياسي المستشار هاني رياض القللي، مساء أمس الأول: إن أي تحالف مزمع داخل
مجلس النواب أيا كان اسمه يعتبر خيانة، موضحًا أن التحالفات المنشودة في
الوقت الحالي والمطروحة على الساحة، ما هي إلا تكتلات صنعت خصيصا من أجل
التصفيق والتصفير وغض البصر عما هو سلبي، على حساب الوطن والمواطن.
فيما زعم توفيق عكاشة - عضو مجلس النواب - أن
هناك ما يسمى "مطبخ سياسي" يدير السياسة في مصر لافتًا إلى أن هذا المطبخ
ما زال يملك الكثير من الأشياء لفعلها ضد من هم ضده.. قائلاً: "ياما في
الجراب يا حاوي".
وقال عكاشة في برنامجه: هم قد يقوموا بإخراج
صور أو فيديوهات "متركبة" لي أو يؤلفوا عن الإشاعات والموضوعات.. وهذا أمر
طبيعي جداً "بحسب رأيه" وأستدرك: هم اتجهوا للتخلص مني منذ تم القبض عليّ
منذ فترة وإلقائي في السجن وكانت هذه المؤشرات تبين كل شيء، متسائلاً: من
انتم لكي تتخلصوا مني؟ الله هو الوحيد القادر .. ثم الشعب المصري "بحسب
تعبيره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق