الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

بالصور والفيديو- أخيرًا.. السيسي يذعن لإثيوبيا ويقبل بسد النهضة كأمر واقع


بالصور والفيديو- أخيرًا.. السيسي يذعن لإثيوبيا ويقبل بسد النهضة كأمر واقع


من صحف الانقلاب
 

30/12/2015
في تطور مفاجئ في المفاوضات مع إثيوبيا، وافق وزراء الخارجية السوداني والإثيوبي على دراسة مقترح فني تقدمت به حكومة الانقلاب لزيادة عدد فتحات تمرير المياه من جسم سد النهضة إلى أربع فتحات بدلاً من اثنتين، كما كان مصممًا له.. وهو ما يعد اعترافًا بالسد كأمر واقع، وإذعانًا من جانب السيسي لمماطلات إثيوبيا وإفشالها المفاوضات مع عجز فاضح من جانب الجنرال.

وكان تصميم السد يشمل فتحتين لتمرير المياه تحت جسم السد، وأربع فتحات لتوليد الكهرباء في مستوى جسم السد نفسه، ويشمل المقترح المصري زيادة عدد فتحات تمرير المياه لوجود سهولة في تدفق المياه من خلف جسم السد.

وحسب صحيفة الشروق الموالية للانقلاب، التي نقلت عن مصادر حضرت الاجتماع لم تسمها؛ فإنه تمت الموافقة على عقد اجتماع على مستوى اللجنة الوطنية للخبراء في أديس أبابا لمناقشة دراسة هذا المقترح المِصْري وإمكانيات تنفيذه، خاصة مع استمرار عمليات البناء في جسم السد وفق التصميم الفني الأولي لدى شركة ساليني الإيطالية، وقد يلحق هذا الاجتماع زيارة إلى موقع السد للمعاينة بعد ذلك.

وقالت المصادر: إنه تقرر استئناف الاجتماعات مرة أخرى بعد أسبوعين أيضًا لكن على مستوى وزراء المياه فقط، لمناقشة آليات التعاقد مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، بعد الموافقة على المكتب الفرنسي الجديد ارتيليا لتنفيذ 30% من الدراسات.

وأكدت المصادر أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم على المسار السياسي الخاص بتنفيذ بنود اتفاق المبادئ، لكنها شددت على أن الوفد المِصْري أعطى دفعات قوية للتأكيد على مواقفه الرافضة للاتفاق.

تحذيرات الخبراء
وكان الدكتور ضياء الدين القوصي -مستشار وزير الري السابق- قد حذر على مراهنة إثيوبيا على نجاحها في بناء السد حتى تجبر السيسي على تقبل الأمر الواقع؛ مؤكدًا أن "الجانب الإثيوبي يضغط على نظيره المِصْري، ويماطل ويضيع الوقت، لدرجة أنه بعد أكثر من عام من المفاوضات لم تتمكن مِصْر حتى من تحديد مكتب استشاري بديل عن المكتب الهولندي الذي انسحب من إجراء الدراسات الفنية حول سد النهضة.

وأضاف القوصي -في مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس»، المذاع على قناة «المحور»، اليوم الاثنين- "لا يمكن أن يستمر الوضع بهذا الشكل؛ فإثيوبيا تراهن على نجاحها في بناء السد وأن تقبل مِصْر بالأمر الواقع.

وأكد أن "هذا السد بمواصفاته الحالية سيؤدي إلى انخفاض حصة مِصْر من المياه التي هي قليلة أصلا، ولا تكفي احتياجات المواطنين، إضافة إلى خلق تدهور في البيئة المائية في الدلتا".

وأكمل: "إثيوبيا تعلم هذا الأمر، وأي مكتب استشاري مُحترف سيصل إلى هذه النتيجة؛ ولذلك فإن الجانب الإثيوبي لا يريد لهذا التقرير الفني أن يرى النور".

الرابط:
 https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=mqNex5hn9N8



المفاوضات تدخل حارة سد

وكانت بعض الصحف الخاصة الصادرة اليوم الاثنين قد أكدت أن نتائج اليوم الأول من جولة المفاوضات الـ 11، التي بدأت أمس الأحد وتستمر اليوم الاثنين قد فشلت، وأنها دخلت حارة سد.

وكانت صحيفة الوطن المقربة من سلطات الانقلاب؛ قد نشرت مانشيت كبيرًا قالت فيه «مفاوضات "النهضة" تقترب من الدخول فى حارة سد.. وختام مفاجئ للجلسة المغلقة بسبب طلب البشير لقاء الوفدين المِصْري والإثيوبي، واستياء مِصْري من تحويل مجرى النيل وتأخر الوفد الإثيوبي».

فيما كتبت "المصري اليوم": «مصر تبحث عن "نيلها" فى اجتماع "سداسي النهضة".. وتفسير إعلان المبادئ يؤجل الحسم إلى اليوم الثاني».

أما جريدة الأخبار الحكومية فأشارت في مانشيت كبير أعلى الغلاف إلى استخفاف الوفد الإثيوبي بوفد السيسي، وكتبت «الوفد الإثيوبي يثير أزمة ويرفض مصافحة الوفد المِصْري فى الخرطوم.. مصادر: أديس أبابا تبدأ تخزين المياه يوليو القادم».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق