شاهد.. خبراء: تفشي الفساد يشعل الثورة على السيسي
27/12/2015
سخر المحلل السياسي مجدي حمدان، من تراجع مكانة مِصْر الدولية وتدني الأحوال المعيشية في عهد الانقلاب قائلا: البلد دى لو مكنش حكمها واحد زي السيسي كانت حتخرب، كانت إيرادات السياحة كانت حتوصل الحضيض والبورصة كانت حتخسر وإيرادات قنة السويس كانت حتبقى في النازل والاحتياطي كان حيهبط من 16 مليار منهم 6 مليارات ودائع، والإرهاب كان حيستمر فى سيناء والفساد كان حيوصل 600 مليار، وكانت إثيوبيا عملت سد النهضة وحولت مياه النيل".
وأضاف حمدان -في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشرق اليوم" على قناة الشرق، اليوم الأحد- أن الفساد في مِصْر لن ينقطع طالما هناك منظومة فساد ممنهجة، ومِصْر ستستمر في هذه المنظومة إلى أن يشاء الله.. ويأتي من يحكمها بما أراد الله.
وأوضح حمدان أن السيسي يحكم منظومة الفساد، والنهج الذي تسير به مِصْر من فساد إلى فساد لم ينقطع، متسائلا: كيف يغير السيسي منظومة فساد موجودة ومتأصلة في المجموعة التي يحكمها؟ مضيفا عندما يخرج المستشار الشريف هشام جنينة ويؤكد أن هناك 600 مليار جنيه فساد، ويطلب من حازم الببلاوي مراقبة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والصناديق الخاصة بكل وزارة.. فأخبره أنه لا يستطيع، وكذلك فعل إبراهيم محلب.
شاهد مجديحمدان : السيسي يحكم منظومة فساد:
الرابط :
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kqfejcJvLfc
من جانبه، قال الكاتب الصحفي سليم عزوز: إن انتشار الفساد كان أحد أسباب خروج الشعب المِصْري فى ثورة 25 يناير.
وأضاف عزوز أنه عندما نشرت صحيفة الجارديان الحسابات السرية للمخلوع حسني مبارك، أدى إلى زيادة الزخم الشعبي في 25 يناير، وأراد الشعب المِصْري الانتقام منه بسبب فساده.
وحمل عزوز المشير عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري المسئولية عن انتشار الفساد ووصوله إلى 600 مليار جنيه حسب الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيرًا إلى أن حكومة الانقلاب حتى الآن لم تطالب برد الأموال المهربة بالخارج لرءوس النظام السابق، مضيفا أن بعض أفراد الشعب المِصْري خدعوا، وكانوا يظنون أن السيسي "دكر" وسيضرب الفساد بيد من حديد.. إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل.
شاهد سليم عزوز : السيسي مسئول عن انتشار الفساد:
من جانبه، قال الكاتب الصحفي سليم عزوز: إن انتشار الفساد كان أحد أسباب خروج الشعب المِصْري فى ثورة 25 يناير.
وأضاف عزوز أنه عندما نشرت صحيفة الجارديان الحسابات السرية للمخلوع حسني مبارك، أدى إلى زيادة الزخم الشعبي في 25 يناير، وأراد الشعب المِصْري الانتقام منه بسبب فساده.
وحمل عزوز المشير عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري المسئولية عن انتشار الفساد ووصوله إلى 600 مليار جنيه حسب الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيرًا إلى أن حكومة الانقلاب حتى الآن لم تطالب برد الأموال المهربة بالخارج لرءوس النظام السابق، مضيفا أن بعض أفراد الشعب المِصْري خدعوا، وكانوا يظنون أن السيسي "دكر" وسيضرب الفساد بيد من حديد.. إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل.
شاهد سليم عزوز : السيسي مسئول عن انتشار الفساد:
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=wew9CU37X5I
بدوره قال محمد كمال عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل أن ملف الفساد لم يحدث به تقدم منذ 25 يناير حتى الآن، والتغيير الوحيد الذي تم كان للأسوأ.
وأضاف كمال أن النظام الانقلابي يحتضر بشدة ورحيله أصبح مسألة وقت، مؤكدا أن العمل على مشروع ثوري متكامل يعبر عن ثورة يناير ومطالبها سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وتفعيله سريعا والتحرك في الشارع يعجل برحيل الانقلاب العسكري.
محمد كمال :
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=HKsbjp69Lrw
الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي -المتحدث الإعلامي باسم المجلس الثوري المصري- يرى أنه منذ الانقلاب العسكري فى 3 يوليو وحتى الآن لم يكن للشعب دور في الحكم لغياب البرلمان المعبر عن الإرادة الشعبية والسلطة التشريعية.
وأضاف الشرقاوي، أن السيسي أصدر ما يقرب من 510 فرمانا ومرسوما سمحت للمتهمين بإهدار المال العام وقضايا الفساد بالتصالح مع الدولة، وهو ما يعتبره القانون الدولي تواطأ مع الفساد، وأصبح الفساد في ظل هذه التشريعات مشروعا وغير مجرم ويتم التصالح بشأنه.
وأوضح الشرقاوي أن دولة الانقلاب تقنن الفساد وتعترف به، وتتعامل معه، مؤكدا أن الحكم العسكري الفاشي أحد أوجه الفساد، مضيفا أن السيسي يفتقر للخطاب السياسي تجاه الفساد رغم امتلاكه خطابا قويا وواضحا تجاه الإرهاب.
الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي -المتحدث الإعلامي باسم المجلس الثوري المصري- يرى أنه منذ الانقلاب العسكري فى 3 يوليو وحتى الآن لم يكن للشعب دور في الحكم لغياب البرلمان المعبر عن الإرادة الشعبية والسلطة التشريعية.
وأضاف الشرقاوي، أن السيسي أصدر ما يقرب من 510 فرمانا ومرسوما سمحت للمتهمين بإهدار المال العام وقضايا الفساد بالتصالح مع الدولة، وهو ما يعتبره القانون الدولي تواطأ مع الفساد، وأصبح الفساد في ظل هذه التشريعات مشروعا وغير مجرم ويتم التصالح بشأنه.
وأوضح الشرقاوي أن دولة الانقلاب تقنن الفساد وتعترف به، وتتعامل معه، مؤكدا أن الحكم العسكري الفاشي أحد أوجه الفساد، مضيفا أن السيسي يفتقر للخطاب السياسي تجاه الفساد رغم امتلاكه خطابا قويا وواضحا تجاه الإرهاب.
الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق