وضاعت حقوق مصر فى مياة النيل
===================
بعد أن أعطى قائد الإنقلاب "عبد الفتاح السيسي" الضوء الأخضر لأثيوبيا لبناء سد النهضة الذى يعد فى الحقيقة أكبر ضرر على حياة المصريين.
وكان ذلك فى مقابل عودة مصر للإتحاد الأفريقى الذى علق عضوية مصر بسبب الإنقلاب العسكرى على المسار الديمقراطى. وتسويق السيسي لبعض الدول الإفريقية. وعدة مليارات من الدولارات التى وضعها السيسي فى حساباته فى أوروبا.
فقد وقع السيسي بإسم مصر على مذكرة تفاهم تسلب مصر من كل حقوقها التاريخية وغلت يد الأجيال القادمة فى نقض هذه الوثيقة قانونياً فى المستقبل حيث ذهب السيسي منفرداً بدون أى إستشارات قانونية، حيث منحت الوثيقة لمصر حق التفاوض مع اثيوبيا فقط لحل أى نزاع ينشأ بسبب بناء السدود وليس السد. أى أن هناك نية مبيته من اثيوبيا ببناء سدود أخرى وإلا لماذا تم وضع كلمة سدود بدلاً من كلمة سد النهضة حيث إن كلمة سد النهضة تعنى أن هناك شئ معين بالذات يقوم ليه هذه الوثيقة. وكلمة سدود قد تكون من 2 إلى مائة مليون سد.
وعلى الفور وبعد توقيع السيسي على الوثيقة عدلت أثيوبيا تصميم السد برفعه 47 متر عن الحدود السابقة. ورفع الفتحات المخصصة لتصريف المياه إلى 87 متر من سطح الرض خلف السد، أى أنه لو حدث جفاف وقلة أمطار فى إثيوبيا ستحتفظ اثيوبيا بالمياه عند إرتفاع 87 متر لأنه لايوجد فتحات لتصريف مياه إلى النيل.
وبدأت أثيوبيا بسرعة فى تنفيذ مخططها بالإسراع فى بناء السد حيث كانت تقوم بعمل خراسانات تعادل 9 الاف متر مكعب فى اليوم. إلى أن أظهرت صور الأقمار الصناعية أمس 29 ديسمبر 2015 أن إثيوبيا انتهت من بناء ما يقارب من 90% من سد النهضة وباقى لها حوالى 60 يوم فقط لإستكمال كل البناء وبداية التشغيل بالحد الأقصى أى الجفاف التام للنيل الأزرق حتى تمام ملئ البحيرات خلف السد والتى قد تستغرق 8 شهور.
وفى نفس الوقت لم تتعهد أثيوبيا بأى شئ تجاه مصر من ناحية إشراف خبراء مصريين على تشغيل السد وبعض الأمور الفنية الأخرى.
وقد نشرت أثيوبيا قوات دفاع جوى على 4 مستويات تبدأ من 200 كيلومتر من موقع السد ثم 150 كيلومتر ثم 100 كيلومتر ثم 50 كيلومتر.
ونشرت كذلك على حدودها رادارات وصواريخ سوف تتصدى لأى طائرا عسكرية تقترب من الحدود الإثيوبية بمسافة 10 كيلومتر من الشمال. ومسافة 50 كيلومتر من ناحية الغرب أو الجنوب الغربى حيث يقترب السد من الحدود الغربية لأثيوبيا.
أفيقوا يا شعب مصر. السيسي وقع على قتلكم وفى خلال دقائق سيكون هو وزبانيته خارج مصر ويترككم لمصيركم المجهول.
===================
بعد أن أعطى قائد الإنقلاب "عبد الفتاح السيسي" الضوء الأخضر لأثيوبيا لبناء سد النهضة الذى يعد فى الحقيقة أكبر ضرر على حياة المصريين.
وكان ذلك فى مقابل عودة مصر للإتحاد الأفريقى الذى علق عضوية مصر بسبب الإنقلاب العسكرى على المسار الديمقراطى. وتسويق السيسي لبعض الدول الإفريقية. وعدة مليارات من الدولارات التى وضعها السيسي فى حساباته فى أوروبا.
فقد وقع السيسي بإسم مصر على مذكرة تفاهم تسلب مصر من كل حقوقها التاريخية وغلت يد الأجيال القادمة فى نقض هذه الوثيقة قانونياً فى المستقبل حيث ذهب السيسي منفرداً بدون أى إستشارات قانونية، حيث منحت الوثيقة لمصر حق التفاوض مع اثيوبيا فقط لحل أى نزاع ينشأ بسبب بناء السدود وليس السد. أى أن هناك نية مبيته من اثيوبيا ببناء سدود أخرى وإلا لماذا تم وضع كلمة سدود بدلاً من كلمة سد النهضة حيث إن كلمة سد النهضة تعنى أن هناك شئ معين بالذات يقوم ليه هذه الوثيقة. وكلمة سدود قد تكون من 2 إلى مائة مليون سد.
وعلى الفور وبعد توقيع السيسي على الوثيقة عدلت أثيوبيا تصميم السد برفعه 47 متر عن الحدود السابقة. ورفع الفتحات المخصصة لتصريف المياه إلى 87 متر من سطح الرض خلف السد، أى أنه لو حدث جفاف وقلة أمطار فى إثيوبيا ستحتفظ اثيوبيا بالمياه عند إرتفاع 87 متر لأنه لايوجد فتحات لتصريف مياه إلى النيل.
وبدأت أثيوبيا بسرعة فى تنفيذ مخططها بالإسراع فى بناء السد حيث كانت تقوم بعمل خراسانات تعادل 9 الاف متر مكعب فى اليوم. إلى أن أظهرت صور الأقمار الصناعية أمس 29 ديسمبر 2015 أن إثيوبيا انتهت من بناء ما يقارب من 90% من سد النهضة وباقى لها حوالى 60 يوم فقط لإستكمال كل البناء وبداية التشغيل بالحد الأقصى أى الجفاف التام للنيل الأزرق حتى تمام ملئ البحيرات خلف السد والتى قد تستغرق 8 شهور.
وفى نفس الوقت لم تتعهد أثيوبيا بأى شئ تجاه مصر من ناحية إشراف خبراء مصريين على تشغيل السد وبعض الأمور الفنية الأخرى.
وقد نشرت أثيوبيا قوات دفاع جوى على 4 مستويات تبدأ من 200 كيلومتر من موقع السد ثم 150 كيلومتر ثم 100 كيلومتر ثم 50 كيلومتر.
ونشرت كذلك على حدودها رادارات وصواريخ سوف تتصدى لأى طائرا عسكرية تقترب من الحدود الإثيوبية بمسافة 10 كيلومتر من الشمال. ومسافة 50 كيلومتر من ناحية الغرب أو الجنوب الغربى حيث يقترب السد من الحدود الغربية لأثيوبيا.
أفيقوا يا شعب مصر. السيسي وقع على قتلكم وفى خلال دقائق سيكون هو وزبانيته خارج مصر ويترككم لمصيركم المجهول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق