الأحد، 1 نوفمبر 2015

شاهد.. مصير ريهام سعيد يصيب "أحمد موسى" بالجنون

شاهد.. مصير ريهام سعيد يصيب "أحمد موسى" بالجنون



 

أحمد موسى

01/11/2015 


يبدو أن مصير مذيعة "العفاريت" ريهام سعيد قد أصاب الأذرع الإعلامية بالجنون، بعدما شن النشطاء حملات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد الإعلامية المحسوبة على النظام العسكري بعد تناولها الفاضح لقضية "تحرش مول الحرية"، ما أجبر رعاة "صبايا الخير" على الانسحاب من البرنامج والاعتذار عن محتواه المسيء، لتأتي فضائية "النهار" متأخرة وتقرر وقف المذيعة ما أجبرها في النهاية على الاستقالة.
وفى أعقاب الإطاحة بريهام سعيد المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل بداية من حلقات "فتيات الجن" والتي دفعت النشطاء لمنحها لقب "مذيعة العفاريت" مرورًا بفضيحة ترحيلها من المغرب واستضافة ملحدة على الهواء وانتهاءً بجريمة فضح فتاة "المول"، تحول النشطاء لشن حملة واسعة على الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى من أجل اللحاق بزميلته إلى مزبلة التاريخ.
أحمد موسى صاحب الكرة الأرضية أسفل مسجد رابعة العدوية وأول من بث الغارات الروسية على سوريا، مستعينًا بلعبة "فيديو جيم"، يدرك جيدًا حجم الشعبية التي يحظاها في الشارع المصري والتي ترجمها المواطنون إلى "قفا باريس"، وهو ما دفعه لمطالبة السلطة بحمايته من السقوط المنتظر.
حملات التواصل الاجتماعي أصابت الإعلامي المثير للجدل بحالة من الجنون، بعدما بات مصير ريهام سعيد ومن سبقها- ممن لفظهم العسكر مبكرًا- يلوح في الأفق، ما دفعه للخروج على الهواء مرتبكا ليؤكد أنه لن يرحل ولن يترك منصته الإعلامية في القناة المملوكة لرجل الحزب المنحل محمد أبو العينين.
وزعم موسى- عبر برنامجه على فضائية "صدى البلد"- أن دوره يختلف عن ذلك الذي كانت تلعبه "سعيد"؛ حيث يعمل على فضح الخونة والعملاء، وأنه لا يعرف لغة الفضائح التي شغلت الأخيرة، وهو ما يجعله في موقف أفضل.
ولجأ الإعلامي "المخبر" إلى الحديث عن مؤامرة كونية تحاك ضد الوطن من أجل العبور من فخ النشطاء، زاعمًا أن هناك دعوات لثورة ثانية تلوح في الأفق؛ ما اعتبره سيناريو كارثيًا على خلفية تعالي الأصوات المناهضة للحكم العسكري وتزايد أعداد المغادرين لسفينة السيسي الغارقة.
وحاول موسى أن يقلل من أهمية المطالب برحيله، معتبرًا أن ما يحدث على الساحة بوادر ثورة جديدة يشترك فيها الجميع من أجل الإطاحة بالوجوه المحسوبة على النظام العسكري، دون أن ينسي وضع التمويل القطري في جملة مفيدة بتعاون دول وأجهزة دولية في مؤامرة ضد السيسي، وفزاعة الفوضى التي تسبب فيها العسكر طوال الأعوام الأربعة الماضية.
واعتبر أحمد موسى أن حملات التواصل الاجتماعي تأتي ضمن مخطط دولي لضرب استقرار دولة السيسي "المنهارة"، مطالبًا المواطنين بالحذر والحفاظ عليه بعدما بات رقمًا في الإعلام العربي، بحسب تعبيره.
الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=tyxZPhb0pro

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق