بلطجية السيسي يحتلون سلالم نقابة " الصحفيين "
06/05/2016
أرسلت داخلية الانقلاب بعد ظهر اليوم
الجمعة، عددًا من البلطجية المسمين بـ"المواطنين الشرفاء" لاحتلال سلالم
نقابة الصحفيين وتوجيه الشتائم والسبابب لهم، ردا على قرارات الجمعية
العمومية التي تمت يوم الأربعاء الماضي.
وأبدى عدد من أصحاب المحال، الموجودة فى محيط نقابة الصحفيين، استياء وضيقا من تكثيف الوجود الأمنى لعناصر الشرطة على مداخل ومخارج شارعى طلعت حرب وعبدالخالق ثروت، قائلين في تصريحات صحفية: إنهم معتادون على الوجود الشرطى ولكن ليس بهذا الشكل.
وأبدى عدد من أصحاب المحال، الموجودة فى محيط نقابة الصحفيين، استياء وضيقا من تكثيف الوجود الأمنى لعناصر الشرطة على مداخل ومخارج شارعى طلعت حرب وعبدالخالق ثروت، قائلين في تصريحات صحفية: إنهم معتادون على الوجود الشرطى ولكن ليس بهذا الشكل.
وأشار بعضهم إلى أن مضاعفة أعداد الأفراد والمركبات الأمنية، عند واجهات محالهم، أدى إلى إغلاق البعض محاله خوفا من توتر المشهد، مؤكدين أنهم طالبوا بعض الضباط بإفساح المجال أمام واجهات المحال، ما قوبل بالرفض.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن أصحاب المحال والأكشاك تأكيدهم أن الأمر لم يقتصر على أفراد الأمن، وإنما مجموعة من الوجوه المشهورة التى يعرفونها جيدا من منطقة عابدين، كونهم "مسجلين" لدى الأمن، حسب قول أصحاب المحال، الذين أضافوا أن هؤلاء استهلكوا الكثير من بضاعتنا دون دفع المقابل، ومارسوا مضايقات على المارة فى حضور الأمن.
ولفت بعض أصحاب المحال، الذين رفضوا ذكر أسمائهم، إلى أن الأمور تفاقمت بأتوبيسات احتلت تماما المساحة المقابلة لمحالهم، وأن أفرادًا كان يتم مناداتهم بالاسم غادروها واحدا تلو الآخر، وتم منحهم صورا وبوسترات مضادة للصحفيين، قبل أن يغلقوا المجال أمام المحال وزبائنها تماما، لمساحات شاسعة حول محيط نقابة الصحفيين.
وأكدوا أن هناك تحولات جرت فى قناعاتهم خلال الشهور الأخيرة، فمشهد التظاهرات لم يكن يوافق هواهم، وإنما "حالة الكساد التى وصلوا إليها أجبرتهم على التعاطف مع المتظاهرين، ومساعدتهم أحيانا".
وكانت قد كشفت مصادر صحفية موالية للانقلاب عن مخطط الدولة لإفشال الجمعية العمومية للصحفيين والتي اتخذت عدة قرارات ردا على اقتحام قوات الأمن للنقابة لاعتقال الصحفي عمرو بدر ومحمود السقا.
وقالت المصادر التي لم ترد ذكر اسمها: إن المخطط يقضي بما أعلنت عنه صحيفة الأهرام أمس الخميس، بخبر زعمت فيه بانقسام جبهة الصحفيين، ورفضت الأهرام الالتزام بقرارات عمومية الصحفيين التي طالبت بإقالة وزير الداخلية، ونشر لوجو حظر النشر على الصفحات الرئيسية، ومطالبة قائد الانقلاب بالاعتذار.
وأضافت المصادر اليوم الجمعة: أنه سيتم عقد مؤتمر حاشد لعدد من الصحفيين الموالين للسلطة الحاكمة في صحيفة الأهرام، ويكون على رأس الحاضرين رئيس تحرير الأهرام عبدالهادي علام، ومكرم محمد أحمد، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم من الموالين للانقلاب والسلطة، ويتم مهاجمة نقابة الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة والمطالبة بإقالتهم، ثم تصوير الوضع وكأن هناك انقسام بين الصحفيين، والزعم ببطلان إجراءات الجمعية العمومية لأنها لم تتجاوز النصاب القانوني، وهو الذي روج له مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق.
وأكدت المصادر أن تشكيل جبهة الصحفيين الموالين للسلطة لما يسمى بجبهة تصحيح المسار، والتي تعقد مؤتمرها الأول، بعد غد، الأحد، بقاعة محمد حسنين هيكل بمبنى الأهرام الرئيسى، وذلك فى تمام الواحدة ظهرا، دليل على كلامه، و يتم تقديم مؤسسى الجبهة من شيوخ وشباب المهنة، وذلك لعرض رؤيتهم للطريق التصادمى المتصاعد الذى انتهجه أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المؤتمنون من قبل الجمعية العمومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق