شاهد.. قيادي "كفاية" يكشف الفرق بين موقف "مرسي" وعجز "السيسي"
01/05/2016
"ولا يوم من أيامك يا مرسي" بات لسان حال
البسطاء من الشعب المصري بعد تدهور الأوضاع فى دولة السيسي القمعية على نحو
غير مسبوق في تاريخ مصر في كل مناحي الحياة مع تفشي القبضة الأمنية لتدور
رحاها عشوائيًّا لتحاصر حرية المواطنين، في الوقت الذي حملت أيام الرئيس
الشرعي محمد مرسي الـ365 على رأس السلطة إنجازات تجاهلتها الأذرع الإعلامية
وباتت مثار حديث الشارع اليوم.
وبضدها تتميز الأشياء، شتان الفارق بين عصر
الحريات المطلقة في عهد الرئيس المنتخب الذي فتح الباب أمام الانتقادات
التي طالت السلطة لأول مرة في تاريخ مصر ممهدًا لدرب من الديمقراطية غير
معهود في الجمهورية العسكرية منذ نشأتها، فضلاً عن التوجه صوب المواطن
البسيط برفع الأجور وتحسين الأحوال المعيشية والحرص على مواجهة الأزمات
الحياتية بسرعة وفعالية.
وفي المقابل عانت الدولة من حالة حصار غير
مسبوقة على الحريات وتكميم للأفواه وتدليس إعلامي، تمخضت عن حملات اعتقالات
عشوائية واسعة اكتظت معها السجون والأقسام بعشرات الآلاف من الشباب
والمعارضين ورموز ثورة يناير، فضلاً عن زيادة أوجاع المواطنين برفع الدعم
وغلاء الأسعار وانهيار الاقتصاد واختفاء السلع والأدوية مع زيارة رواتب
ثالوث الانقلاب "الجيش والشرطة والقضاء".
القيادي بحركة "كفاية" د. يحيى القزاز، أستاذ
الجيولوجيا بجامعة حلوان، أقر الآن بأنه دفع ثمن كونه أول الموقعين لحملة
"تمرد" باهظًا، بعدما عقد مقارنة بين عهد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي
والرئيس الشرعي محمد مرسي، حول مرتبات العاملين في الدولة.
وأوضح القزاز- في تدوينة عبر حسابه على موقع
"فيس بوك"-: "مقارنة بين الجنرال السيسي ود. محمد مرسي، نعم في السنة التي
حكم فيها د. مرسي زادت مرتبات العاملين في الدولة بلا استثناءات بالرغم من
عدم وجود دعم خارجي"، في إشارة إلى "رز" الخليج.
وأضاف القيادي بحركة "كفاية": "في عهد السيسي
تدهور حال العاملين بالرغم من وجود دعم خارجي يصل إلى أكثر من أربعين
مليار دولار، بينما زادت رواتب الجيش والشرطة والقضاة بطريقة لافتة للنظر".
واختتم القزاز تدوينته: "الشعب بحاجة لمن
ينقذه لا لمن يضحك عليه.. يخدعه ويسرقه، الناس بدأت تستدعي الرئيس د. محمد
مرسي وتتحدث عن زيادة المرتبات في عهده مقارنة بتدهو الأوضاع في حكم السيسي
وزيادة الدولار في هذه الأيام وخراب الاقتصاد المصري".
الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق