شاهد.. معتز مطر عن التصويت لـ«الاحتلال»: الانقلاب جزء من المشروع الصهيوني
أمير قطر و قائد الانقلاب و الإعلامي معتز مطر
01/11/2015
استنكر الإعلامي معتز مطر فضيحة الانقلاب العسكري بالتصويت لصالح الكيان الصهيوني لمنحه عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا تبريرات العسكر أكاذيب مفضوحة وخيانة للأمة.
وقال مطر –عبر برنامجه "مع معتز" على فضائية "الشرق"، مساء السبت-: إن رد فعل الاحتلال الصهيوني تجاه الموقف المِصْري فضح أكاذيب العسكر وكشف تواطؤ الانقلاب مع الاحتلال، حيث انضمت القاهرة إلى 117 دولة صوتت لصالح الكيان وصفتهم الأخيرة بأنهم دول صديقة وداعمة.
وأضاف: "الكيان فرحان جدا بمصر وبكل الدول اللي صوتوا لصالحها، والبعثة الصهيونية بالأمم المتحدة طلعت بيان بتشكر فيه الدول المتعاونة، ومعاريف قالت إن دا يوم السعد للاحتلال وإنه يوم تاريخي في حياة الدولة العبرية".
وأوضح مطر أن "معاريف" استنكرت موقف الدول التى قرعت الاحتلال –حسب وصفها-، مضيفا على لسان الصحيفة العبرية: "ركز معايا بيقولك إنه فيه دول فضّلت تهزئ الكيان بدلا من أن تسهم في جهود المجتمع الدولي.. زي قطر اللي امتنعت عن التصويت، على الرغم من أن تصويتها كان لعضويتها في ذات اللجنة".
وتابع: "واحدة واحدة بقي مصر صوتت وانتخبت وبصمت بالعشرة للكيان، خش ياعم واحنا معاك، طيب وقطر؟، قطر رفضت ومصوتتش لها والصهاينة زعلانين منهم وبيعاتبوهم وبيقولولهم إنتوا مش شاطرين غير في تهزيئنا".
وأشار إلى أنه رغم كون التصويت يصب في صالح الكيان باعتبارها ضمن المرشحين الست الذى أجبر نظام التصويت بالأمم المتحدة على اختيارهم أو رفضهم حزمة واحدة، وهم قطر والإمارات وعمان والسلفادور وسريلانكا والكيان الصهيوني، إلا أنها امتنعت تضامنا مع الموقف العربي".
واستطرد: "السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، لما سألوه امبارح إزاي مصر تصوت لصالح الاحتلال لأول مرة في تاريخها، رفض التعليق واتهرب من الصحفيين، ما كانتش لسه الأوامر صدرت، وظبطوا كدبة مناسبة، انهارده أبو زيد اتكلم وطبخوها وقالك عشان خاطر الدول العربية الشقيقة".
واختتم معتز مطر حديثه بمزيد من المرارة، "مصر «الانقلاب» جزء من المشروع الصهيوني في المنطقة العربية قولا واحدا"، موجها حديثه للسيسي: "كل تبريراتك كذب وكل انحيازاتك عار، وكل تحالفاتك خيانة، وبتبيع البلد حتة حتة للصهاينة".
الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق