الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

شيخ الأزهر يندد بحرق المساحد في أوروبا ويبارك هدمها في مصر!

شيخ الأزهر يندد بحرق المساحد في أوروبا ويبارك هدمها في مصر!

الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 
  كتب - محمد هاني:
شيخ الأزهر يندد بحرق المساحد في أوروبا ويبارك هدمها في مصر!
في الوقت الذي تجاهل الأزهر برئاسة الانقلابي أحمد الطيب قيام جابر نصار  رئيس جامعة القاهرة  بهدم عدد من مساجد الجامعة بدعوى أنها  مفرخه للإرهاب بالجامعة، تعرب مشيخة الأزهر عن إدانتها الشديدة لما تتعرض له مساجد المسلمين في الغرب من حرق واعتداء بعد هجمات باريس الإرهابية.
وكان جابر نصار قد المح انه حصل على فتاوى من مشيخة الأزهر ومباركه من شيخه أحمد الطيب وفتوى من دار الإفتاء المصرية بجواز هدم المسجد في حالة تسبب وجودها في مفسده، مدعيا أن مساجد ومصليات الجامعات  أصبحت مكان لممارسة الإرهاب!.
وقام رئيس الجامعة بالإعلان عن بناء مسجد كبير يسع لطلاب الجامعة رغم  اتساع حرم الجامعة حاجة الطالب أو الأستاذ الجامعي لأكثر من 20 دقيقه للوصول للمسجد ، في الوقت الذي تتراوح أوقات الراحة بين المحاضرات بين ثلث إلى نصف ساعة على الأكثر، مما يتعذر معه أداء الصلوات في مسجد بعيد عن كليته .
تناقض شيح الأزهر
 وفى تناقض واضح  طالب  شيخ الأزهر -في بيان له اليوم- الحكومات الغربية بحماية المسلمين، ومنع الاعتداء على مساجدهم، واحترام قدسيتها، مشددا على أن تحريض بعض الأحزاب والشخصيات المتطرفة على المسلمين ودور عبادتهم يشعل الفتن ويزيد من الاحتقان المتبادل، مما يصب في مصلحة القوى الظلامية التي تحتاج إلى تضافر كل الجهود لمواجهتها والقضاء عليها.
 وحذر من أن المعالجات الخاطئة واستغلال هذه الأحداث للتحريض على المسلمين سوف تتسبب في مزيد من الاحتقان والاضطرابات التي ستعمل بدورها على تغذية الإرهاب الذي يستفيد من هذه المعالجات الخاطئة في نشر أفكاره ورؤيته المنحرفة.
ودعا الطيب الحكومات الغربية إلى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المسلمين في دولهم من أية اعتداءات يتعرضون لها، وإلى عدم الخلط بين أفعال قلة منحرفة من المسلمين وتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى السلام والتسامح والتعايش مع الآخر.

وطالب السلطات المختصة في الدول الغربية بتحري الدقة عند تعقب المجرمين حتى لا تتسبب في إيذاء الأبرياء الذين يمثلون الغالبية العظمى من المسلمين المسالمين، والذين اندمجوا في مجتمعاتهم الغربية وأسهموا بإنجازات متعددة وملحوظة في شتى المجالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق