أجمد غانم :
أخطر أزمة يعيشها السيسي الآن!
بالعاميه: في مصطلح جديد وخطير بدأ تظهر في تغطية الإعلام الأمريكي والعالمي لموضوع الطائرة الروسية وهو مصطلح Inside Job
طبعا اللي عايش في الغرب يعرف دلالة المصطلح ده..واللي فيه اتهام غير رسمي للأمن المصري بالتواطؤ في الجادثة..وده يمكن اللي يفسر ليه المخابرات الأمريكية والبريطانية ما اديتش معلومات لمصر واديتها مباشرة لروسيا..لإن في العرف الأمنى لو فيه اختراق للأجهزة الأمنية المصرية فالإجراء الاحترازي إنك بتوقف معاه التواصل لغاية ما يتم احتواء الاختراق..
الكلام ده خطير ومش سهل..وممكن يكون أهم ورطة وأصعب مشكلة بيواجهها السيسي الآن..لأنه مش بس اتفضح أنه فاشل أمنيا أمام أمريكا والغرب اللي دعموه وسكتوا على مذابحه فقط لوعده بحفظ الأمن..لا..الموضوع بقا أخطر..دولة المخابرات اللي بيديرها السيسي أصبحت متهمة بإنها مخترقة..ولحد ما يبان حجم الاحتراق ومستواه هيفضل السيسي ونظامه معزول أمنيا وسياسيا من القوى اللي بتدعمه وساكته على بلاويه..
الأيام اللي جايه فعلا مهمة وخطيرة..وحسب نتيجة التحقيقات (اللي مس هنعرفها) هيحكم الغرب على نظام السيسي باستمرار دعمه أو البحث عن بديل عسكري له!
أخطر أزمة يعيشها السيسي الآن!
بالعاميه: في مصطلح جديد وخطير بدأ تظهر في تغطية الإعلام الأمريكي والعالمي لموضوع الطائرة الروسية وهو مصطلح Inside Job
طبعا اللي عايش في الغرب يعرف دلالة المصطلح ده..واللي فيه اتهام غير رسمي للأمن المصري بالتواطؤ في الجادثة..وده يمكن اللي يفسر ليه المخابرات الأمريكية والبريطانية ما اديتش معلومات لمصر واديتها مباشرة لروسيا..لإن في العرف الأمنى لو فيه اختراق للأجهزة الأمنية المصرية فالإجراء الاحترازي إنك بتوقف معاه التواصل لغاية ما يتم احتواء الاختراق..
الكلام ده خطير ومش سهل..وممكن يكون أهم ورطة وأصعب مشكلة بيواجهها السيسي الآن..لأنه مش بس اتفضح أنه فاشل أمنيا أمام أمريكا والغرب اللي دعموه وسكتوا على مذابحه فقط لوعده بحفظ الأمن..لا..الموضوع بقا أخطر..دولة المخابرات اللي بيديرها السيسي أصبحت متهمة بإنها مخترقة..ولحد ما يبان حجم الاحتراق ومستواه هيفضل السيسي ونظامه معزول أمنيا وسياسيا من القوى اللي بتدعمه وساكته على بلاويه..
الأيام اللي جايه فعلا مهمة وخطيرة..وحسب نتيجة التحقيقات (اللي مس هنعرفها) هيحكم الغرب على نظام السيسي باستمرار دعمه أو البحث عن بديل عسكري له!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق