محمد دحلان ينفذ عمليات بسيناء وبعلم السيسي للتحريض ضد قطاع غزة
وبحسب الوثيقة فقد حصل التنظيم على مبالغ مالية كبيرة مؤخرًا، إضافة إلى حصوله على أسلحة تم شراؤها من خلال دولة الإمارات، وربما يكون عبد الفتاح السيسي على علم بها، وذلك لتنفيذ عمليات مسلحة يستثمرها دحلان والإمارات ومعهم النظام المصري من أجل تحريض المصريين ضد قطاع غزة وحركة حماس وخلق رأي عام معادٍ لغزة في مصر.
وبحسب المعلومات فإن "أنصار بيت المقدس" لا يبدو أنها تابعة لدحلان أو أنها من تأسيسه؛ حيث يأمر دحلان عددًا من الرجال التابعين له في سيناء، وهم مجموعة كانت تعمل في الأمن الوقائي الفلسطيني وهربت من قطاع غزة بعد الحسم العسكري الذي نفذته حماس في منتصف العام 2007؛ حيث أصدر دحلان أوامره لهم بالتواصل مع "بيت المقدس" ومن ثم تم تمويلهم بمبالغ مالية كبيرة تم تحويلها من أبوظبي حيث يقيم دحلان.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد أخبارًا سابقة نشرها الموقع مرارًا وفي أوقات مختلفة حول وجود خطة يعمل على تنفيذها محمد دحلان ورجاله، وتمولها دولة الإمارات، وتهدف لتنفيذ انقلاب في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ينتهي بالإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ويطيح بحركة حماس في قطاع غزة.
وفي سبيل تنفيذ الخطة الانقلابية الدحلانية تقوم الإمارات بضخ ملايين الدولارات يوميًّا في قطاع غزة على شكل مشاريع ومساعدات للفقراء والمحتاجين وعبر الجمعيات الخيرية؛ حيث يتم استغلال هذه الأموال لأهداف سياسية، كما يتم وضعها في أيدي رجال تابعين لدحلان ويتم بها شراء الذمم والولاءات بعلم ودعم النظام المصري الذي ربما يتقاضى بعض العمولات أيضًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق