الأربعاء، 17 يونيو 2015

بالفيديو.. مكالمة الرئيس يوم 29 يناير 2011 وتفاصيل اقتحام "النطرون"

بالفيديو.. مكالمة الرئيس يوم 29 يناير 2011 وتفاصيل اقتحام "النطرون"

مكالمة الرئيس يوم 29 يناير 2011 وتفاصيل اقتحام "النطرون"
17/06/2015
 تداول نشطاء الإنترنت نصُّ مكالمة الرئيس محمد مرسي مع قناة الجزيرة الفضائية يوم 29 يناير 2011م، وهو على باب سجن وادي النطرون، ويتحدث إعلامياً عن تفاصيل اقتحام السجن يروي الرئيس المنتخب قائلاً: أحدّثك وأحدّث العالم، نحن لا نفرّ، إذا كان هناك مسؤول فى مصر يتصل بنا أنا موجود والتليفون موجود ونحن بخير ولا نفرّ و تابع مرسي سأقول لكم الأسماء المتواجده معي "محمد مرسى وعصام العريان وسعد الكتاتنى ومحيى حامد ومحمود أبو زيد ومصطفى الغنيمى وسعد الحسينى هؤلاء 7 أعضاء مكتب الإرشاد، ومعنا سيد نزيلى مسؤول الجيزة فى الإخوان، وأحمد عبد الرحمن مسؤول الفيوم فى الإخوان، وماجد الزمر وهو من شمال القاهرة، وحسن أبو شعيشع مسؤول الإخوان فى كفر الشيخ، وعلِى عز وهو من أسيوط وهو من مسئولى الإخوان". 
وأضاف أن السجن فى طريق "القاهرة-الإسكندرية" الصحراوى، قريب من مدينة السادات وأسوار السجن على الطريق الصحراوى، كنا فى عنبر "3"، سجن "2"، سجن وادى النطرون، الكيلو 97، على طريق "القاهرة-الإسكندرية" شمال غرب القاهرة مئة كيلو". 
 
وحول الأشخاص الذين فتحوا عليهم السجن قال مرسي : "هؤلاء لا نعرفهم بتاتا هؤلاء هم مساجين يلبسون لبس السجن وآخرون يلبسون لبسا مدنيا وكانوا أكثر من مئة شخص يبذلون كل جهد ليفتحوا باب السجن واستغرقوا أربع ساعات. 
 
واستطرد : سمعنا أصوات طلقات البنادق التى تطلق القنابل المسيلة للدموع وأنه لم يُصب أحد، وأن إدارة السجن كانت تحاول أن تجد حالة من الضبط للسجن نتيجة للهيجان الذى حدث، ونحن لا نعرف تفاصيل السجن وكم عدد نزلائه، ويبدو أن هناك من حاول أن يخرج من محبسه وحدث هرج فى ساحة السجن، فأطلقت القنابل المسيلة للدموع فرقعات كرصاص، ولكننا لم نرَ دما أو مصابين ولم نرَ صراخ المصابين، ولما خرجنا فى تمام الثانية عشرة لم نجد أحدا من هؤلاء وعندما خرجنا إلى الساحة كانت فارغة ولم نجد غير المجموعة التى حاولت كسر الباب وقد أفلحت، نحن الآن خارج السجن وهذه المجموعة تحاول الآن أن تغادر المكان، ونحن حتى الآن لم نغادر ولم نرَ قتلى أو جرحى والساحة فارغة ونحن الآن خارج البوابة الرئيسية للسجن. 
الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق