الاثنين، 15 يونيو 2015

فيديو.. ممدوح حمزة يكشف فضائح العسكر

فيديو.. ممدوح حمزة يكشف فضائح العسكر


ممدوح حمزة
15/06/2015
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للدكتور ممدوح حمزة، الموالى للانقلاب العسكري، وهو يعلن استقالته من مكتبه وخروجه منه بسب التضييق الذي يمارس على المكتب اضطهاداً له، ودلل على ذلك بقائمة من الفضائح لسلطات العسكر أهمها ملء خزائن قيادات العسكر بأموال الدولة في بداية الفيديو، الذي يتضح أن احد أفراد مكتبه هو من قام بتصويره.
 
اعترف ممدوح حمزة أنه لم يتعرض للاضطهاد أيام حكم الإخوان -على حد قوله- على الإطلاق كما تعرض له بعد ذلك، وقال إنه تم تأهيل مكتبه في المسابقة الخاصة بمشروع قناة السويس أيام حكم الرئيس محمد مرسي، وفق شروط المسابقة، مؤكدا أنه لو تمت المسابقة في تلك الأيام لن يتم تأهيله بسبب الاضطهاد الذي يمارس معه بدون أي مبرر.
 
وحول فضيحة "آل ساويس" قال حمزة إن نيابة الأموال العامة أغلقت ملف مخالفات لشركة أوراسكوم المملوكة لنجيب ساويرس خلال تنفيذ أحد الطرق لمخالفاتها تعليمات المكتب الاستشاري، ما تسبب في تدمير الطريق بعد بنائه، ورغم ذلك تم حفظ التحقيق في القضية دون سبب.
 
وحول ثاني الفضائح، أشار حمزة إلى أنه خاطب اللواء ممدوح الألفي رئيس الهيئة الهندسية من أجل العمل في الكباري، فقال له "انتو بتقولوا اننا بنسرق كباريكم "، فقال حمزة "لا مش حنقول"، فأصدر اللواء قرارا لقيادات بالهيئة الهندسية لمكتب ممدوح حمزة بالعمل في الكباري، ورغم ذلك لم يسمحوا له بالعمل.
وكشف عن قائمة من الفضائح حول مشروع قناة السويس الوهمي، وقال "إنه تم ترسية المشروع على مجموعة "دار الهندسة" رغم أنها ليست مصرية، بالإضافة إلى أنهم لم يعلنوا عن النتيجة الفنية قبل المالية بالمخالفة للقانون، مؤكدا أن هناك قضية بمجلس الدولة خاصة بهذا الشأن.
 
وتابع حول استبعاد مكتبه من العمل في مشروع قناة السويس، أن الشركاء الألمان المتقدمين معه في المشروع وهي شركة "شانون" قالوا إن شركة دار الهندسة ليس لها علاقة بمجال العمل في مشروع قناة السويس؛ حيث يحتاج الأمر إلى صناعات ولوجوستيات وخدمات بحرية، وهو ليس تخصص الشركة، وأكدوا أن اختيار دار الهندسة يستند إلى الفساد.. ما دفع الشركة للانسحاب.
وأضاف خاطبت الفريق مهاب مميش من أجل تدارك انسحاب شركة "شانون" إلا أنه تجاهل كلامي، كما طالبت باختيار المجموعة الثانية التي تلي دار الهندسة لأفضليتها عن دار الهندسة إلا أنه تم رفض طلبي أيضا، كما وصف ما تنفذه حكومة الانقلاب والهيئة الهندسية للقوات المسلحة من مشروعات بـ"العك".
 
واستطرد حمزة قائلا: أكدت أن المشروع لن ينتهي في 6 أشهر كما طلبوا، فضلا عن أن شركة دار الهندسة لم تلتزم بتسليم العمل في موعده، الذي كان مقررا في 18 فبراير،لافتا إلى أن خبراء من إنجلترا وصفوا المشروع بأنه "هلامي"، وأنه لم يكتمل وحول استكمال الفضائح بعد سطو السيسي على كرسي الحكم عقب الانتخابات الصورية المزورة أوضح أنه "بعد قدوم السيسي جلست مع اللواء العصار ساعتين دون أي فائدة، وتوقفت عن انتقاده ولم أظهر في الإعلام، وعملت على توجيه النصائح له لأنه غير مسموح له بالفشل ورغم ذلك تم تجاهل كل كلامي.
 
وقال "إحدى الشركات العاملة في مجال التكريك الأجنبية استعانت بنا في مشروع قناة السويس، وعندما بدأنا في العمل قالوا لنا إنه تم رفضها لأسباب سياسية، وعندما خاطب فريق العمل قيادة الانقلاب لسفري للخارج، اتصل بي اللواء عباس كامل وقال لي (لم يحدث هذا وأنه سوف يقوم بالرد على خلال ساعتين)، وكان هذا أول ديسمبر ولم يرد حتى الآن".
 
وتابع "جاء أحد كبار المهندسين في إحدى الشركات الفرنسية وطلب مني التعرف على خصائص التربة في بورسعيد بخصوص مشروع مترو الأنفاق، وقال لي إن التعامل سيكون وديا لان اسم "حمزة" موضوع لدى السلطات المصرية في القائمة السوداء وخاطبت رئيس هيئة مترو الأنفاق ووزير النقل الانقلابي للتعرف على سبب وضع اسمي في القائمة السوداء لكنهم نفوا وقالوا "حنرد عليك ولم يرد أحد حتى الآن".
 
وعن عمليات "الكوسة" والتوصية على مكتبه الاستشاري: قال حمزة إن الصحفي عادل حمودة خاطب رئيس جهاز المخابرات للاستعانة بمكتبه في مشروع قناة السويس، كما أكد له اللواء عصام بدوي رئيس هيئة ميناء دمياط سابقا وصديقه، نفس الشيء ومع ذلك تجاهلته سلطات العسكر ورفضت الاستعانة به.
 
وعن سبب رفض ممدوح حمزة وغيره من المكاتب الاستشارية المصرية، أكد حمزة أن الهيئة الهندسية سرقت مشروعا تقدمت به إليها بخصوص بناء جامعة الملك عبد الله، حيث أعجب رئيس الهيئة بالأفكار عندما تم طرحها، وبعد ذلك تبين أنهم متعاقدون مع شركة أخرى "ضياء قرصان"، وعلمنا بعد ذلك أن لواء بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة شريك فيها.. لافتا إلى أن تلك الشركة تضخمت بسرعة وأصبح يعمل بها 4000 مهندس في وقت قليل.
الرابط: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق